روسيا تنتقد تصريحات الاتحاد الأوروبي بشأن بيلجورود
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
انتقدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بيتر ستانو، المتحدث الرسمي باسم خدمة العمل الخارجي الأوروبية، مشيرة إلى أن تصريحاته بشأن حادث بيلجورود وحق كييف في الدفاع، تبرز كيفية منح الغرب شرعية لحالة الفوضى.
وأكدت زاخاروفا - وفقًا لوكالة "تاس" الروسية - أن الدول الغربية قد منحت شرعية لتجاوزها للقانون وخرقها للقواعد الدولية بوصفها "النظام الدولي المبني على القواعد".
وفي 30 ديسمبر، شنت القوات المسلحة الأوكرانية هجومًا مدفعيًا على مدينة بيلجورود باستخدام صواريخ مزودة بذخيرة عنقودية وقذائف MLRS من صنع تشيكي.
أدى هذا الهجوم إلى مقتل 25 شخصًا، بينهم خمسة أطفال، وجرح أكثر من 100 آخرين، وتعرضت العديد من المباني السكنية والهياكل المدنية لأضرار بالغة.
وفي اليوم التالي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها نفذت ضربات على أهداف عسكرية أوكرانية ردًا على القصف الذي استهدف بيلجورود، متسببة في خسائر كبيرة للجيش الأوكراني، بما في ذلك في مدينة خاركوف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا كييف
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي ينقذ عقوباته على روسيا بعد اتفاق مع المجر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نجح الاتحاد الأوروبي اليوم /الجمعة/ في إنقاذ عقوباته المفروضة على الأوليجارشية الروسية (رجال الأعمال المقربين من السلطة) وقادة الجيش ورؤساء قطاع الطاقة، والنخبة في موسكو من الانهيار بعد التوصل إلى اتفاق في اللحظات الأخيرة مع المجر، التي كانت قد هددت باستخدام حق الفيتو ضد الإطار الكامل للعقوبات.
وبموجب الاتفاق، أزال الاتحاد الأوروبي أربعة أفراد من قائمة عقوباته، مما خفف القيود المفروضة على حقوقهم المالية وحقوق السفر، وفقًا لما ذكره أربعة دبلوماسيين على دراية بالمحادثات لمجلة "بولتيكو" الأوروبية.
ومن دون هذا التنازل، كانت قائمة العقوبات التي تضم أكثر من 2000 شخص وكيان ستنتهي مساء غد السبت.
وتم إزالة أربعة أفراد من القائمة بموجب الضغط المجري اليوم الجمعة وهم: المصرفي ورئيس صناعة المواد الكيميائية فلاديمير راشيفسكي؛ وشقيقة رجل الأعمال الأوزبكي-الروسي عليشير عثمانوف، جولباجور إسماعيلوفا؛ ورجل الأعمال الإسرائيلي-البريطاني-الروسي فياتشيسلاف كانتور؛ ووزير الرياضة الروسي ورئيس اللجنة الأولمبية ميخائيل ديجتياكوف.
ويجب تجديد عقوبات الاتحاد الأوروبي على روسيا كل ستة أشهر، مما يتطلب موافقة جميع الدول الـ 27، وفي الأشهر الأخيرة، هددت المجر باستمرار بمنع العقوبات في كل مرة يتم فيها تجديد أحد بنود العقوبات.