WSJ: اغتيال العاروري توسيع للحرب.. وإدارة بايدن تبحث عن تهدئة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
وصفت صحيفة " وول ستريت جورنال" الأمريكية عملية اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري واثنين من قادة الحركة، عبر استهدافه من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، بـ "التوسع المميت" للعملية العسكرية خارج قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عملية اغتيال العاروري تعد أول تحرك من قبل جيش الاحتلال لملاحقة قادة حركة حماس في الخارج عقب عملية طوفان الأقصى.
ومساء الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "ضربة جوية بثلاثة صواريخ من مسيرة إسرائيلية استهدفت مقرا لحركة حماس في ضاحية بيروت الجنوبية، وأسفرت عن 7 شهداء وإصابة 11 آخرين"، فيما نعت "حماس" في بيان العاروري والقياديَين في "كتائب القسام" سمير أفندي وعزام أقرع، و4 آخرين من كوادر الحركة.
وتأتي عملية الاغتيال في بيروت، في وقت تشهد فيه حدود لبنان الجنوبية مواجهات وقصفا يوميا بين "حزب الله" من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن وقوع عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود.
وتوقعت "وول ستريت جورنال" أن يؤدي الهجوم إلى تعقيد الجهود الأمريكية للتوسط في إنهاء دبلوماسي للقتال بين الاحتلال وحزب الله، مشيرة إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تحاول التوصل إلى اتفاق مع حزب الله لسحب قواته القريبة من الحدود.
وأضافت أن إدارة بايدن تراقب التقارير المتعلقة بمقتل صالح العاروري للتوصل إلى حل للصراع وألا يؤدي الانفجار إلى رد فعل استفزازي من حزب الله.
ونقلت الصحيفة عن بول سالم، رئيس معهد الشرق الأوسط للأبحاث قوله أن عملية الاغتيال تعد تصعيدا في الحرب بين الاحتلال وحركة حماس، لكنه توقع ألا تتوسع هذه الحرب إلى حرب إقليمية مستبعدا دخول حزب الله في الصراع.
نصر الله يتوعد
من جانبه توعد الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله بالرد على اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري قائلا: "الحرب معنا ستكون مكلفة جدا جدا، وإذا شنت الحرب على لبنان فإن متقضى المصالح الوطنية اللبنانية أن نذهب بالحرب إلى الأخير".
"بيننا وبينكم الميدان".. الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، يتوعد إسرائيل بالرد على اغتيال نائب رئيس حركة حماس، صالح العاروري pic.twitter.com/sodAoB8Zt1 — TRT عربي (@TRTArabi) January 3, 2024
حماس تدعو للثورة على الاحتلال
كما دعا نائب رئيس إقليم الضفة الغربية في حركة حماس زاهر جبارين كل أبناءِ الضفة الغربية ومناطق الثمانية والأربعين، من كل الفصائل، إلى مواصلة الثورة والاشتباك مع هذا المحتل الغاصب.
عاجل ‼️ أبرز ما جاء في كلمة نائب رئيس إقليم الضفة الغربية الأخ المجاهد زاهر جبارين:
⭕ جبارين: يا جماهيرَ شعبنا الفلسطينيِ الأبيِ، يا أبناءَ أمتنا العربيةِ والإسلاميةِ ويا أحرارَ العالمِ، إننا في حركةِ (حماس) في الضفةِ الغربيةِ وفي خضمِ معركةِ طوفانِ الأقصى المباركة، نزف إليكمُ… pic.twitter.com/Ld0ODsKQcE — مصطفى عاشور Mostafa Ashoor (@moashoor) January 3, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية العاروري الاحتلال اللبنانية بيروت حزب الله لبنان احتلال بيروت حزب الله العاروري صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صالح العاروری نائب رئیس حرکة حماس حزب الله
إقرأ أيضاً:
إيران تندد باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية في طهران
نددت إيران، اليوم الأربعاء، باعتراف إسرائيل مسؤوليتها عن اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حركة حماس السابق في طهران، في وقت مبكر من هذا العام، مُتهمة الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب جريمة بشعة، بحسب ما جاء في «القاهرة الإخبارية».
ماذا قالت إسرائيل؟وتوعّد يسرائيل كاتس، وزير دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلي، قادة الحوثيين بتدمير بنيتهم التحتية وقطع رؤوس قادتهم، على غرار ما فعلته إسرائيل مع حزب الله اللبناني وحماس.
وذكر كاتس، في أول اعتراف بأن إسرائيل كانت وراء اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية في طهران، قائلا: «سنضرب الحوثيين بقوة، ونستهدف بنيتهم التحتية الاستراتيجية، ونقطع رؤوس قياداتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، ويحيى السنوار، وحسن نصر الله في طهران وغزة ولبنان، وسنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء».
ماذا قال مندوب إيران؟وقال أمير سعيد إرافاني، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، في رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة: «هذه هي المرة الأولى التي يقر فيها كيان الاحتلال بوقاحة بمسؤوليته عن ارتكاب هذه الجريمة البشعة».
وفي يوليو الماضي، أعلنت حركة حماس الفلسطينية اغتيال إسماعيل هنية، في هجوم إسرائيلي على مقر إقامته في طهران بعد مشاركته في حفل تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.