السفير حسين هريدي: نتنياهو يسعى لتحقيق الحلم الصهيوني ويكسر كل بنود أوسلو (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة لم تكن حربا على حماس بل على فلسطين".
استطلاع رأي: 85% من الإسرائليين يطالبون نتنياهو بالرحيل مسؤول إسرائيلي يخالف سياسات نتنياهو ويطالب بحل إنساني لغزة نتنياهو يسعى إلى تحقيق الحلم الصهيوني
وقال “هريدي”، في حواره ببرنامج "المشهد" المذاع على قناة "تن"،مساء اليوم: "المشهد الذي نراه في قطاع غزة هو مشهد تحقيق الحلم الصهيوني وليس القضاء على حماس"، مؤكدا أن "إسرائيل تسعى لإقامة دولة إسرائيل وفق الصهيونية الدينية، ونتنياهو يسعى إلى تحقيق الحلم الصهيوني ويقوم بتكسير كل بنود اتفاقية أوسلو".
وأشار إلى أن 2024 سيكون عام عدم اليقين تجاه العديد من الأزمات والقضايا، موضحا أن 70 دولة حول العالم تشهد انتخابات، وبعض الانتخابات في العالم سيكون لها تأثير على منطقة الشرق الأوسط".
أفاد استطلاع رأي جديد أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، إن 85 بالمئة من الإسرائيليين يريدون من زعيم الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو 74 عاما تسليم السلطة إلى شخص آخر عقب انتهاء الحرب ضد حماس.
فيما تزداد مساحة الرفض نتانياهو وفق ما أشارت استطلاعات الرأي، حيث إن فئة كبيرة من الإسرائيليين لا تريد بقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في السلطة، بعد انتهاء الحرب في غزة، وفق ما ذكرت شبكة سكاي نيوز عربية.
وأجري الاستطلاع الجديد ، في الفترة من 25 إلى 28 ديسمبر الماضي وشمل 605 أشخاص، من الرجال والنساء.
وأيد الاستطلاع حصول بيني جانتس وزير الدفاع السابق الذي يخدم حاليا إلى جانب نتنياهو في حكومة الحرب، على أن يكون محل نتنياهو بحصوله على 23 بالمئة من أصوات المشاركين.
يأتي ذلك فيما رفض وزير المالية الصهيوني الإدانة الأمريكية له على تصريحاته وتصريحات زميله الوزير المتطرف بين جفير.
وأكد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريش الأربعاء ، على رفضه الإدانة الأمريكية لمقترحه بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة قائلا:"لن نوافق على استمرار الوضع القائم في غزة"
ويأتي تعليق سموتريش بعد ساعات من تنديد الخارجية الأمريكية بتصريحات أدلى بها وزيرا الأمن القومي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريش دعَوَا فيها إلى عودة المستوطنين اليهود إلى قطاع غزة بعد انتهاء الحرب الحالية و"تشجيع" الفلسطينيين على الهجرة من القطاع.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ، إن الولايات المتحدة ترفض التصريحات الغاضبة وغير المسؤولة للوزيرين الإسرائيليين سموتريش وبن غفير -"لا ينبغي أن يكون هناك تهجير جماعي للفلسطينيين من غزة". وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: "أوضح لنا المسؤولون الإسرائيليون، بما في ذلك رئيس الوزراء، أن مثل هذه التصريحات لا تمثل سياسة الحكومة الإسرائيلية. ويجب أن تتوقف على الفور. وغزة أرض فلسطينية وستظل كذلك".
وعقب الوزير بن غفير على التصريحات وقال : "أقدر الولايات المتحدة الأمريكية كثيرا، لكن مع كل الإحترام ، نحن لسنا نجمه في العلم الأمريكي. الولايات المتحدة هي أفضل أصدقائنا لكن قبل كل شيئ سنقوم بما هو أفضل لإسرائيل: هجرة مئات آلاف الفلسطينيين من غزة ستسمح لسكان غلاف غزة العودة إلى بيوتهم والعيش بأمان وستحمي حياة الجنود الإسرائيليين".
وأضاف الوزير بن غفير : "أطالب من هنا رئيس الحكومة ووزير الخارجية - هذه فرصة لتركيز مشروع تشجيع هجرة سكان غزة لدول العالم، يوجد لنا شركاء يمكننا الاستعانة بهم، تشجيع الهجرة سيتيح لنا لإعادة سكان غلاف غزة الى بيوتهم وسكان غوش قاطيف".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل غزة حسين هريدى بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
ثلاثة أرباع الإسرائيليين تؤيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب
أظهر استطلاع للرأي أن حوالي ثلاثة أرباع الإسرائيليين تؤيد صفقة شاملة لتبادل الأسرى مقابل وقف الحرب.
وأجرى الاستطلاع اجراه معهد لزار للبحوث برئاسة د. مناحم لزار لصالح صحيفة "معاريف".
وأظهر الاستطلاع أن 74 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أن على "إسرائيل" أن تسعى الآن إلى صفقة كاملة لإعادة كل المخطوفين، حتى بثمن وقف القتال في غزة.
اللافت في الاستطلاع هو أن 57 بالمئة من مؤيدي أحزاب الائتلاف الحالي يؤيدون الصفقة الشاملة مقابل وقف الحرب، فيما يؤيدها 84 بالمئة من مؤيدي أحزاب المعارضة، فيما 16 بالمئة فقط يؤيدون صفقة جزئية.
وفي الشأن الداخلي يظهر الاستطلاع أن 40 بالمئة من الإسرائيليين يعتقدون أنه لا يجب إقالة المستشارة القانونية للحكومة غالي بهرب ميارا، بالمقابل فإن 29 بالمئة مع إقالتها، و 14 بالمئة يعتقدون أن من الصواب تقسيم المنصب.
ويبين الاستطلاع أيضا أن 61 بالمئة يعتقدون أنه ينبغي للجيش الإسرائيلي أن يبقى في المناطق على الحدود مع سوريا، بقدر ما يلزم. على هذا يوجد إجماع بين مؤيدي الائتلاف (75 بالمئة)، ومؤيدي المعارضة (57 بالمئة)، فيما يقول 25 بالمئة آخرون انه ينبغي البقاء هناك لزمن محدود فقط.
وعلي صعيد المقاعد في الكنيست يظهر الاستطلاع أن حزبا برئاسة نفتالي بينيت يتعزز هذا الأسبوع بمقعد إلى 25، والليكود يضعف بمقعدين ويصل إلى 21 فقط. وبالإجمال تصل أحزاب المعارضة بما فيها بينيت إلى أغلبية مستقرة من 66 مقعدا مقابل 44 للائتلاف الحالي.
وتأتي خريطة المقاعد حسب الأحزاب الحالية، مقارنة في الاستطلاع السابق، على النحو التالي: الليكود 24 (25)، المعسكر الرسمي (التحالف بين غانتس وآيزنكوت) 20 (19)، يوجد مستقبل (يائير لابيد) 15 (14)، إسرائيل بيتنا (أفيغدور ليبرلمان) 14 (14)، الديمقراطيون (حزب جديد بعد اندماج حزبي العمل وميرتس) 12 (13)، شاس 9 (10)، القوة اليهودية (إيتمار بن غفير) 9 (8)، يهدوت هتوراة 7 (7)، الجبهة/العربية (أيمن عودة) 6 (5)، القائمة الموحدة (عباس منصور) 4 (5). و3 أحزاب لا تتجاوز نسبة الحسم: الصهيونية الدينية (بتسلئيل سموتريتش)، واليمين الرسمي، والتجمع.