موسكو: رد فعل بروكسل على قصف بيلغورود يظهر جبن الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت بعثة روسيا الدائمة لدى الاتحاد الأوروبي أن بروكسل غضت الطرف مرة أخرى عن عمل قوات كييف الإرهابي، وتتظاهر بعد مرور 5 أيام أنها لم تلاحظ الهجوم على أهداف مدنية في بيلغورود.
وقال ممثلو البعثة إن ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي بيتر ستانو، الذي اعتبر الهجوم الإرهابي على أنه "حق أوكرانيا المشروع في الدفاع عن النفس، أظهر أن الاتحاد الأوروبي شريك وراع لنظام كييف، الذي ينفذ أعمالا إرهابية متعمدة ضد المدنيين الروس".
وأضافت أن رد الفعل هذا يظهر جبن الاتحاد الأوروبي، في الظروف التي لا توجد فيها حجج، فإن التبرير المفضل للاتحاد الأوروبي و"الإجابة" على جميع الأسئلة هو محاولة نسب كل شيء إلى "دعاية الكرملين والتضليل".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت الماضي أن قوات كييف نفذت هجمة عشوائية على مدينة بيلغورود الروسية بصواريخ وقنابل عنقودية.
وقال حاكم مقاطعة بيلغورود فياتشيسلاف غلادكوف إن عدد المدنيين الذين قتلوا جراء القصف الأوكراني على المدينة ارتفع إلى 25 شخصا من بينهم 5 أطفال.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بروكسل بيلغورود الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
فرنسا تبرر سماح بايدن لنظام كييف بضرب العمق الروسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف لوموان بأن السماح لكييف بتنفيذ ضربات على أراضي روسيا يندرج في إطار "الدفاع المشروع" عن أوكرانيا.
جاء ذلك في مقابلة مع تلفزيون LCI، سُئل فيها لوموان عن موقف فرنسا فيما يتعلق بسماح الولايات المتحدة لكييف بضرب مقاطعة كورسك بأسلحة غربية بعيدة المدى.
وقال: "موقف فرنسا واضح. كما قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليس لدينا خطوط حمراء في هذا الصدد. أوكرانيا لها الحق في الدفاع عن نفسها، فهي في حالة دفاع مشروع وفقا لمبادئ القانون الدولي. يجب أن تكون قادرة على الدفاع عن نفسها".
وعندما سُئل عما إذا كانت فرنسا مستعدة للسماح بشن هجمات بصواريخ "سكالب" على الأراضي الروسية، أكد لوموان أن أوكرانيا "يجب عليها أن تدافع عن نفسها وتستطيع ذلك".
في الوقت نفسه، لم يجب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية عن سؤال حول سبب عدم استخدام أوكرانيا حتى الآن صواريخ "سكالب" التي زودتها بها فرنسا، ورفض أيضا تحديد عددها الدقيق.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "موند" نقلا عن مصادر أن باريس سلمت بالفعل عشرات من هذه الصواريخ إلى كييف من أصل 40 وعدت بها في بداية العام.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الأحد الماضي، نقلا عن مسؤولين أمريكيين لم تذكر أسماءهم أن الرئيس جو بايدن سمح لأول مرة لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية بعيدة المدى، بما في ذلك صواريخ ATACMS، المهاجمة أهداف في عمق الأراضي الروسية.
ويوم أمس الثلاثاء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن القوات الأوكرانية هاجمت منشأة في مقاطعة بريانسك الروسية الحدودية بستة صواريخ باليستية من طراز ATACMS أمريكية الصنع الليلة الماضية.
هذا وأشار الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف إلى أن قرار واشنطن هذا يعني "موجة نوعية جديدة من التوتر وانتقال الأمور إلى وضع جديد من حيث تورط الولايات المتحدة" في النزاع الأوكراني."
وأضاف أن "الرئيس فلاديمير بوتين قد صاغ موقف روسيا بشكل واضح للغاية لا لبس فيه فيما يتعلق بقرارات الضربات بالأسلحة بعيدة المدى على أراضيها.. وتلقى الغرب الجماعي هذه الإشارات".