وزارة التخطيط تستعرض أبرز مؤشرات المرحلة الأولى للمشروع القومي "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد د. جميل حلمي مساعد وزيرة التخطيط لشئون متابعة خطة التنمية المستدامة أن مخصصات محافظات الصعيد بلغت حوالي 68% من إجمالي مخصصات المرحلة الأولى بحوالي 237 مليار جنيه بما يؤكد انحياز الدولة للحماية الاجتماعية وتعزيز دور الاستثمار العام في الحماية الاجتماعية، موضحًا أنه من المتوقع بنهاية العام المالي 2023/2024 انتهاء المرحلة الأولى، وأكد حلمي أنه تم البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من حياة كريمة من الخطة الاستثمارية، مشيرًا إلى إدراج 25 مليار جنيه من الخطة الاستثمارية أو من حياة كريمة لبعض مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي وتبطين الترع والمشروعات ذات الأولوية بالمرحلة الثانية.
وأضاف حلمي أنه يتم التخطيط لتبدأ المرحلة الثانية مع انتهاء المرحلة الأولى في حوالي 1667 قرية بما يؤكد استكمال مشروع حياة كريمة نظرًا لأهميته الكبرى بالنسبة للعدالة والحماية الاجتماعية، كما أشار حلمي إلى إطلاق مبادرة لتطوير المجمعات الحضرية بتمويل وصل إلى 10 مليار جنيه من الخطة الاستثمارية لإحداث توازن بين حالة التنمية في الريف والمدن والشياخات والمراكز في ذات المحافظات.
وتابع د.جميل حلمي أن 30% من استثمارات حياة كريمة تمثل استثمارات خضراء لمراعاة البعد البيئي وبما يساعد في تحقيق أهداف الدولة في تخضر الخطة الاستثمارية، بما شجع على إطلاق مبادرة القرية الخضراء والتي تهدف إلى تأهيل قرى حياة كريمة للتوافق مع المعايير البيئية العالمية من خلال جهة تحقق مستقلة وهي الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، مشيرًا إلى النجاح في تأهيل قرية فارس ثم مؤخرًا قرية طهطاي بمحافظة الغربية بهدف وجود نموذج ناجح بكل محافظة أي 20 قرية في 20 محافظة بحيث يتم إبلاغ المحافظين بتعميم تلك التجارب على مستوى الداخلي لكل محافظة مما يشجع على توطين أهداف التنمية المستدامة ومراعاة البعد البيئي.
وأشار حلمي إلى موضوع الشمول المالي الذي يتم تنفيذه مع البنك المركزي وخاصة ماكينات الصرف الاّلي باعتباره من أهم الاحتياجات التي يحتاجها المواطنون في القرى، لافتًا إلى تغطية قرى المرحلة الأولى بماكينات الصرف الاّلي بما يعد إنجازًا مهمًا بالإضافة إلى نشر ثقافة الادخار والتوعية المالية، مؤكدًا أن مبادرة حياة كريمة تعد من أفضل لممارسات الدولية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة على مستوى العالم بشهادة الأمم المتحدة لعامين متتاليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التخطيط مجلس النواب الخطة الاستثماریة المرحلة الأولى حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الدولة نفذت خطوات جبارة في طريقة التنمية و«حياة كريمة» مشروع القرن
قال النائب أحمد سمير زكريا، عضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، إن الدولة المصرية قطعت خطوات جبارة نحو إنجاز العديد من المشروعات الضخمة، وعلى رأسها تطوير البنية التحتية، ما مهد الطريق لتنفيذ مشروعات كبيرة ضمن الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالإضافة إلى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، التي تعتبر «مشروع القرن الحقيقي»، حيث تم استحداث نظم وتدابير حماية اجتماعية ملائمة على الصعيد الوطني للجميع، وذلك وسط محيط إقليمي مضطرب وتحديات دولية معقدة.
المحيط المضطربوأضاف عضو لجنة الشئون المالية والاقتصادية والاستثمار بمجلس الشيوخ، في بيان له، إن صمود الدولة المصرية في هذا المحيط المضطرب وتجاوزها مجموعة من المشكلات والتحديات الصعبة، يؤكد على قدرات القيادة السياسية وحكمتها ورؤيتها الثاقبة نحو العبور بالوطن إلى بر الأمان. فرغم كل التوترات والتعقيدات العالمية، نجحت الدولة المصرية في تطوير بنية تحتية غير مسبوقة، أبرزها إنشاء شبكة ضخمة من الطرق الجديدة بلغت أكثر من 7 آلاف كيلومتر، ما ساهم في تسهيل حركة المواطنين بين المدن الجديدة، وعزز رغبة القطاع الخاص في الإقبال على الفرص الاستثمارية المطروحة بالشراكة مع الدولة.
وتابع: كما أسهم ذلك في توقيع مصر على أكبر صفقة استثمار أجنبي مباشر في تاريخها، وهي صفقة تطوير رأس الحكمة بالشراكة مع شركات إماراتية، وصولاً إلى إعلان مجموعة «مدن القابضة» الإماراتية عن اتفاقيات تعاون مع أول مجموعة من الشركاء والمستثمرين لتطوير مشروع رأس الحكمة في شمال غرب القاهرة على البحر المتوسط، مطلع الشهر الماضي، بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
تنمية المناطق المهمشةوأشار أيضًا إلى نجاح الحكومة خلال السنوات الأخيرة في تنمية المناطق المهمشة والقضاء على المناطق العشوائية، واستحداث مدن جديدة من الجيل الرابع لأول مرة في تاريخ مصر، معقبًا: «كنا فين وبقينا فين، ما حدث هو إنجاز بكل المقاييس».
وأشاد بالمشروع الوطني «حياة كريمة»، الذي حقق العديد من الإنجازات على أرض الواقع، وأسهم في تحسين حياة ملايين المواطنين داخل القرى الأكثر فقراً، ورفع مستوى معيشة الفرد المصري في مختلف الجوانب، مثل التعليم، الصحة، توصيل الكهرباء، توصيل شبكات المياه والصرف الصحي، التثقيف وإنشاء المكتبات، ودعم الأسر مادياً واجتماعياً.