الإعلام الحكومي بغزة يرصد أسلحة محرمة دوليا يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رصد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، أبرز الأسلحة المحرمة دوليًا التي يستخدمها جيش الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، مجددا مطالبة المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بوقف حرب الإبادة الجماعية الشاملة التي تشنها إسرائيل على القطاع.
- أكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلة
وقال المكتب، في بيان، إن طائرات الاحتلال الإسرائيلي أسقطت على قطاع غزة خلال حرب الإبادة الجماعية الشاملة أكثر من 45 ألف صاروخ وقنبلة عملاقة يزن بعضها 2000 رطل من المتفجرات، مشيرا إلى تعمد الاحتلال قصف مربعات سكنية بالكامل الأمر الذي أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء في القصف الواحد.
وأوضح المكتب أن وزن المتفجرات التي ألقاها جيش الاحتلال من طائراته على قطاع غزة أكثر من 65 ألف طن من المتفجرات، وهو ما يزيد على وزن وقوة ثلاث قنابل نووية كالتي تم إلقاؤها على مدينة هيروشيما اليابانية.
- قنابل غبية وقتل عشوائي
وذكر أن قرابة ثلثي القنابل والصواريخ التي ألقتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على محافظات غزة هي قنابل غير موجهة وغير دقيقة أو ما يطلق عليها اسم "القنابل الغبية"، مما يشير إلى تعمّد الاحتلال للقتل العشوائي وغير المبرر، وهو مخالفة واضحة وصريحة للقانون الدولي وللاتفاقيات الدولية المختلفة.
واستعرض البيان أبرز الأسلحة المحرمة دوليًا التي يستخدمها جيش الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة ومنها القنابل الخارقة للحصون من طراز BLU-113 وBLU-109 وSDBS، وكذلك القنابل الأمريكية GBU-28، وصواريخ "هالبر" والقنابل الموجهة بنظام GPS بهدف تدمير البنية التحتية وقنابل الفوسفور الأبيض المحرم دوليا والقنابل الغبية أو غير الموجهة زأيضا قنابل "جدام" الذكية.
ولفت المكتب إلى أعراض ومخاطر هذه الأسلحة المحرمة دولية التي يستخدمها جيش الاحتلال وتشمل القتل والإصابة الجماعية التي توقع أكبر عدد ممكن من الضحايا في غضون ثوانٍ معدودة، كما حدث في مناطق الرمال الشمالي وجباليا والشجاعية والبريج، حيث كان يستشهد مئات الشهداء دفعة واحدة.
بالإضافة إلى إحداث الضرر الدائم للضحايا مثل التشوهات أو الإعاقات الدائمة والبتر وهذا واضح بين الضحايا والمصابين تحديدًا في جميع المستشفيات وكذلك التلوث البيئي بشكل كبير، من خلال إطلاق الإشعاعات السامة، مما يتسبب في تلوث الهواء والماء والبيئة على مدار سنوات وأجيال قادمة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة الإبادة الجماعية الاحتلال الاسرائيلي الأسلحة المحرمة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قرابة 40 نائبًا بريطانيًا يطالبون بالتحقيق في دعم بلادهم للإبادة بغزة
#سواليف
دعا نحو 40 نائبًا وأعضاء من #مجلس_اللوردات_البريطاني إلى فتح #تحقيق مستقل وشفاف في دور #حكومة_المملكة_المتحدة في #الحرب_الدامية على قطاع #غزة، وسط اتهامات بتورط لندن في دعم محتمل لجرائم إبادة جماعية من خلال #صفقات_سلاح وتعاون استخباراتي.
وجاءت هذه المطالبة ضمن رسالة قادها الزعيم السابق لحزب العمال، جيريمي كوربين، ووقّع عليها 37 نائبًا من مختلف التيارات السياسية، من بينهم أعضاء في حزب العمال، والحزب الوطني الاسكتلندي، وحزب الخضر، وشين فين، وبلايد كامري، إلى جانب نواب مستقلين.
واتهم الموقعون الحكومة البريطانية بالضلوع في دعم العمليات العسكرية الإسرائيلية عبر مبيعات السلاح، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتوفير تسهيلات عسكرية عبر قواعد سلاح الجو الملكي في منطقة الإدارة القبرصية اليونانية. وطالبوا بتحقيق علني ومستقل يتمتع بالسلطة القانونية الكاملة لكشف الحقائق ومحاسبة المتورطين.
مقالات ذات صلةوأكدت الرسالة أن هذا الدعم قد يشكل خرقًا للقانون الدولي، داعية وزراء حاليين وسابقين من حكومتي المحافظين والعمال إلى التعاون التام مع التحقيق المقترح.
وفي منشور على منصة “إكس” أمس الأربعاء، تلقته “قدس برس”، قال كوربين: “في الشهر الماضي، وجهت رسالة إلى رئيس الوزراء كير ستارمر للمطالبة بتحقيق مستقل في تورط بريطانيا في الهجوم الإسرائيلي على غزة. واليوم، يدعم هذا المطلب أكثر من 30 نائبًا. هذه القضية لن تُنسى، وسنواصل الضغط حتى تتحقق العدالة”.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي فجر الـ 18 من آذار/مارس 2025 الماضي عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار طوال الشهرين الماضيين.
وبدعم أميركي أوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.