وكيل صحة الشرقية يتابع عمل الفرق بمستشفى الصدر لاعتماده ضمن منظومة التأمين الشامل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تابع الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أعمال الفرق المشكلة من الإدارات والأقسام المختلفة بالمديرية ومستشفى الصدر بالزقازيق، لاستيفاء الاشتراطات الخاصة باعتماد مستشفى الأمراض الصدرية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل.
وبدأ الدكتور هشام مسعود زيارته للمستشفى بالمرور على الأقسام الطبية والإدارية المختلفة، متفقداً وحدة العناية المركزة، وقام بمناظرة السجلات الطبية وتم التأكد من تدوين كافة الإجراءات التمريضية والعلاجية واستكمال العروض والفحوصات الطبية اللازمة للمرضى، كما تفقد وحدة التعقيم، وتم التأكد من كفاءة عمل الأجهزة الطبية، كما وجه بتنظيم الكابلات الكهربائية الموجودة بالوحدة، مروراً بغرفة ملفات المرضى، ووجه بتنظيم وتقسيم الملفات وفقاً للمدد الزمنية ولمعايير الجودة، بجانب تخزين الملفات التي قضى عليها أكثر من ٦ أشهر بالمخازن المخصصة لها، كما تابع أعمال التطوير الجارية بمطبخ المستشفى، موجهاً بتشكيل لجنة غداً من كافة الإدارات الفنية المختصة بالمديرية، لتحديد احتياجاتها من أعمال التطوير قبل الانتهاء منها بالمستشفى.
كما عقد الدكتور هشام مسعود اجتماعا مطولاً مع الفرق المختلفة، للوقوف على نسب الإنجاز لاستيفاء كافة الاشتراطات اللازمة، وما تم بشأن الخطة التنفيذية لاعتماد المستشفى ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، كما ناقش الخطة الزمنية للانتهاء من تطوير وحدة المغسلة والمطبخ، والاحتياجات المالية اللازمة لذلك، موجهاً بالعمل على تحسين جودة الأداء ضمن معايير الجودة "جهار"، الخاصة بالمعايير الوطنية المصرية للمستشفيات، والتى تهدف إلى الوصول لممارسات رعاية صحية آمنة، والتي تتضمن ثقافة الرعایة المتمركزة حول المریض، والعمل على استدامتھا، وكذلك تأهيل جميع العاملين بالمؤسسات الصحية، على نظام الجودة بناءً على معايير GAHAR التى تساعد في تحدید مجالات التحسین في الممارسات الإكلینیكیة ومجالات العمل، بالإضافة إلى تحسين سلامة المرضى وتوفير بيئة عمل آمنة.
كما أكد "مسعود" على أهمية تحسين جميع الأنشطة بالمستشفى، وعمل المراجعة الداخلية على نظام الجودة بالمؤسسة الصحية، قبل التقييم النهائى للحصول على الاعتماد، للانضمام خلال المرحلة المقبلة لمنظومة التأمين الصحي الشامل، بعد تسجيل المستشفى واعتمادها من قبل الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وفقاً لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وتعليمات معالي الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، بتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، في كافة محافظات الجمهورية، قبل نهاية عام ٢٠٣٢، لتوفير رعاية طبية متكاملة للمواطن المصري، وبالمستوى اللائق وبمعايير الجودة العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التامين الصحي الشامل التأمين الصحي الأقسام المختلفة الخطة الزمنية السجلات الطبية الزقازيق الصحة والسكان منظومة التأمین الصحی الشامل
إقرأ أيضاً:
الدكتور علي جمعة يجيب على سؤال طالبة حول الفرق بين روح الإنسان والحيوان
رد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، عن سؤال من طالبة عبر برنامج "نور الدين والدنيا" المذاع على "الأولى المصرية"، وكان السؤال يخص الفرق بين روح الإنسان وروح الحيوان، وكيفية تصرف الإنسان في حالة مرور حيوان أمامه أثناء القيادة.
وأوضح الدكتور علي جمعة، أن الإنسان إذا تسبب في أذى لحيوان عن عمد وعدوان، فإن ذلك يعتبر ذنبًا كبيرًا،مؤكداً أن الإسلام يحث على الرحمة والرفق بالحيوانات،مشيراً إلى أنة في كثير من الأحيان، إذا مر إنسان أمام سائق السيارة، فإن الهدف يكون إنقاذه حتى لو كان ذلك سيؤدي إلى تلف السيارة، لأن الإنسان أغلى وأثمن من أي شيء آخر.
إنقاذ الحيوان في حالة وجود خطر على الإنسانوفيما يتعلق بالوضع الذي يظهر فيه حيوان أمام السيارة، أكد الدكتور علي جمعة أنه يجب على السائق محاولة إنقاذ الحيوان قدر الإمكان.
ولكنه أشار إلى أنه في حال كان إنقاذ الحيوان سيؤدي إلى تهديد حياة الإنسان، فالأولوية تكون لإنقاذ حياة الإنسان أولًا، باعتبار أن قتل الإنسان في هذا الموقف أشد حرمة.
الرحمة بالحيوان وأولوية الإنسان في المواقف الطارئةوأضاف أنه في الحالات الطارئة، يجب على الإنسان أن يتصرف بحكمة، وأن يضع مصلحة حياة الإنسان في المقام الأول دون أن يُنكر واجب الرحمة بالحيوانات.