واشنطن تبرئ نفسها وتدافع عن إسرائيل.. لا علاقة لنا بتفجيري إيران و العاروري "وحشي"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة غير ضالعة بأي شكل كان في الانفجارين الذين هزا إيران اليوم الأربعاء، وأضافت أن لا سبب يدعو للاعتقاد بضلوع إسرائيل.
وقال مسؤولون إيرانيون إن الانفجارين أوقعا أكثر من 100 قتيل، وأصابا العشرات في مقبرة بمحافظة كرمان، في وقت سابق اليوم خلال مراسم إحياء ذكرى مقتل القائد العسكري الراحل قاسم سليماني الذي قتل في ضربة أمريكية في 2020.
وحملوا "إرهابيين" لم يحددوهم المسؤولية عن الانفجارين.
ومن جهة أخرى قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة لا تزال قلقةمن احتمال انتشار الصراع في غزة إلى جبهات أخرى، بعد مقتل صالح العاروري القيادي في حركة حماس، في بيروت، لكنه نفى العلم به قبل تنفيذه، في حين لم تؤكد إسرائيل أو تنف مسؤوليتها عن اغتياله الثلاثاء.
وقال ميلر إنه لا يمكنه إعطاء تقييم عن الجهة التي نفذت الهجوم، ووصف مع ذلك العاروري بـ "إرهابي وحشي ويداه ملطختان بدماء المدنيين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة واشنطن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تطلب من دول أوروبية توفير ضمانات لأوكرانيا
قالت 4 مصادر أوروبية اليوم السبت، إن الولايات المتحدة أرسلت وثيقة دبلوماسية إلى العواصم الأوروبية تسألها فيها عما يمكن أن تقدمه من مساهمات فيما يخص توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا.
وأضافت المصادر أن الوثيقة أرسلت لطرح أسئلة تتضمن مساهمات محتملة بقوات في المستقبل.
وقال اثنان من المصادر إن الوثيقة أرسلت خلال الأسبوع الماضي.
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" قد أكدت أن واشنطن طلبت من حلفائها الأوروبيين تقديم معلومات عن الأسلحة وقوات حفظ السلام والترتيبات الأمنية التي يمكنهم تقديمها لأوكرانيا.
وقال دبلوماسي أوروبي مطلع "من الواضح أن الفكرة هي معرفة كيف يرى الحلفاء الأوروبيون الإطار المحتمل للمفاوضات لإنهاء الصراع، والمشاركة المحتملة لأوروبا والولايات المتحدة".
وأكد أحد الدبلوماسيين أن الوثيقة تتضمن 6 أسئلة، أحدها موجه خصيصا للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد دعا في وقت سابق من اليوم إلى بناء جيش أوروبي، قائلا إن القارة لم تعد قادرة على ضمان الحماية من الولايات المتحدة ولن تحصل على احترام واشنطن إلا من خلال جيش قوي.
وقال دبلوماسي ثالث إن "الأميركيين يتواصلون مع العواصم الأوروبية ويسألون عن عدد الجنود التي يمكن أن تنشرها تلك الدول".