يمانيون – متابعات
أكد القيادي في حركة حماس أسامة حمدان أن تبرير واشنطن بأنها ليست على علم بعملية اغتيال العاروري هي تهرب من المسؤولية السياسية.

وشدد حمدان أن جريمة اغتيال العاروري ستقابل من قبل الشعب الفلسطيني والمقاومة بالرد المناسب وكل الاحتمالات مفتوحة.

ووضح حمدان أن واشنطن وفرت غطاء للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واغتيال العاروري جزء من ذلك وبعض ردود الفعل الدولية على اغتيال العاروري فيها نفاق.

وكان العدو الإسرائيلي قد اغتال مساء أمس القيادي في حركة حماس بقصف على العاصمة اللبنانية بيروت.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

السفير الإسرائيلي في واشنطن يكشف للحرة عن تغير في موقف حماس

كشف السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة الأميركية، مايكل هرتزوغ، عن وجود تقدم في المفاوضات بشأن اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم حماس خلال هجومها على إسرائيل في 7 أكتوبر.

وفي مقابلة مع قناة "الحرة"، الخميس، قال هرتزوغ "نريد التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن وقريبون من ذلك".

وكشف المسؤول الإسرائيلي عن "تغير في موقف حماس"  بسبب ما قال إنه الضغط الممارس على الحركة، متوقعا أن يسهم التوصل لاتفاق في إدخال المساعدات لغزة.

وتتواصل جهود الوساطة بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة. 

وكانت حماس أعلنت الأحد أنها وافقت على التفاوض بشأن إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة "من دون وقف إطلاق نار" دائم.

وفي مقابلته مع "الحرة" شدد هرتزوغ أن بلاده لا ترغب في احتلال غزة وتريد أن  يحكمها أبناء القطاع، مشيرا إلى أن إسرائيل لن تقبل أن تحكم حماس غزة بعدما حصل.

وتابع السفير الإسرائيلي "لن نغادر غزة قبل التأكد من أن الحدود مغلقة وأن حماس لن تحصل على السلاح".

والخميس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن احتفاظ الدولة العبرية بالسيطرة على المنطقة الحدودية بين مصر وغزة هو أحد أربعة شروط وضعتها حكومته لوقف إطلاق النار في القطاع.

وفي خطاب تلفزيوني مقتضب ألقاه مساء الخميس بعد عودة الوفد المفاوض من الدوحة في ختام جولة مفاوضات جديدة تهدف لوقف الحرب التي دخلت شهرها العاشر، عدّد نتانياهو أربعة شروط وضعتها حكومته لإبرام أيّ اتّفاق مع حماس.

وأول هذه الشروط الأربعة هو أن يحتفظ الجيش الإسرائيلي بالسيطرة على "ممرّ فيلادلفيا ومعبر رفح" اللذين احتلهما بداية مايو وذلك بهدف منع "تهريب الأسلحة" لحماس.

أما الشروط الثلاثة الأخرى التي وضعتها حكومة نتانياهو في هذه المفاوضات غير المباشرة التي تجري بوساطة مشتركة قطرية-مصرية-أميركية فهي استئناف الحرب بعد انتهاء فترة الهدنة التي سيتم الاتفاق عليها ومنع عودة المقاتلين إلى شمال القطاع والإفراج في المرحلة الأولى من الاتفاق عن أكبر عدد ممكن من الرهائن المحتجزين في غزة.

واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر بعد هجوم حماس الذي أسفر عن 1195 قتيلا معظمهم مدنيون، وفق أرقام إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصاً خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزّة، بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.

وردت إسرائيل بحرب مدمرة في قطاع غزة تسببت بمقتل 38345 شخصًا على الأقل غالبيتهم مدنيون، بحسب معطيات وزارة الصحة في حكومة حماس.

مقالات مشابهة

  • عاجل - نائب رئيس حـماس لنتنياهو: محمد الضـيف يسمعك الآن ويستهزئ بمقولاتك الكاذبة
  • صحيفة عبرية تطرح رد فعل حماس وحزب الله المحتمل على محاولة اغتيال محمد الضيف جنوب غزة
  • القيادي في فتح منير الجاغوب يبرر مجزرة المواصي.. وحماس ترد (شاهد)
  • القيادي شديد: الرد على المجازر المروعة يتطلب حراك شعبي واسع بالضفة
  • حماس: مجزرة خان يونس تصعيد لحرب الإبادة وكل ضحاياها مدنيون
  • لا صفقة في غزة
  • اسرائيل تعلن اغتيال حسام منصور.. قائد الامن الداخلي لحماس
  • الجيش الإسرائيلي يزعم اغتيال نائب قائد كتيبة الشجاعية في غزة
  • وليد العمري: نتنياهو قد يقيل غالانت وهاليفي بعد عودته من واشنطن
  • السفير الإسرائيلي في واشنطن يكشف للحرة عن تغير في موقف حماس