الصفدي يدين سياسة إسرائيل لإشعال التوترات في الضفة الغربية ولبنان
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
عبر وزير الخارجية الأردني، نائب رئيس الوزراء، أيمن الصفدي، عن بالغ إدانته للسياسات الإسرائيلية الحالية.
وقال إن إشعال التوترات في الضفة الغربية ولبنان يهدف إلى تنفيذ أجندة التطرف المتبعة في الحكومة الإسرائيلية.
وأضاف أن الهجمات التي تشنها إسرائيل في فلسطين ولبنان تعكس هذه الأجندة، وتعتبر تمثيلًا لها عبر التدمير وفرض القتل.
وحذر الوزير الأردني من أن هذا التصعيد الإسرائيلي سيقود إلى زعزعة الأمن الإقليمي وسيكلف الجميع ثمن عدم احترام القانون الدولي وتفاقم التطرف في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أيمن الصفدي الأردن الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.