شهداء وجرحى في عدوان إسرائيلي على رفح وخان يونس جنوب قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، قصفا عنيفا على رفح وخان يونس، جنوبي قطاع غزة.
وحسب قناة الغد، استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 10 آخرين في قصف إسرائيلي على منزل بمنطقة خربة العدس في رفح.
و إطلاق صاروخين من طائرة استطلاع تابعة للاحتلال تجاه مواطنين أمام مول تجاري في رفح.
وفي خان يونس، ارتقاء 15 شهيدًا، وإصابة آخرين في القصف العنيف على مناطق متفرقة من المدينة.
وامتدت الغارات الإسرائيلية إلى وسط قطاع غزة، حيث دمرت طائرات الاحتلال عدة أبراج سكنية في النصيرات.
ونفذت طائرات الاحتلال أحزمة نارية مكثفة طالت محيط مدخل مخيم المغازي الرئيس، ومدرسة الثانوية للبنات، ومحيط منطقة المستوصف، وبيارة شيرين، ووادي بو رشيد في المغازي وسط القطاع.
وإلى جانب العمليات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء قطاع غزة، طالبت قيادة جيش الاحتلال بتقليص إدخال المساعدات بسبب توقف مفاوضات صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين مع حماس، في أعقاب اغتيال القيادي بحركة حماس صالح العاروري.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد قوات الاحتلال، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن إصابة 25 من جنوده خلال الـ 24 ساعة الماضية في المعارك البرية بقطاع غزة.
ومن جانبها، قالت وزارة الصحة بغزة في بيان، اليوم الأربعاء، إن 22313 فلسطينيا استشهدوا، وأصيب 57296 في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكثف جيش الاحتلال، القصف خلال الأيام الماضية على وسط وجنوب قطاع غزة، وخصوصا في مخيمات البريج والنصيرات وخان يونس، ما تسبب في امتلاء المستشفيات بعدد كبير من المصابين الفلسطينيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رفح غزة العمليات العسكرية الإسرائيلية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اليوم الثالث من عدوان جيش الاحتلال على جنين.. حرق منازل وقطع كهرباء واعتقالات وتهجير
الجديد برس|
أفادت مصادر فلسطينية، الخميس، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أحرق منازل فلسطينيين بمحيط مخيم جنين، في حين حوّل أخرى إلى تجمعات عسكرية، خلال عدوان المتواصل لليوم الثالث على التوالي.
كما حاصرت قوات الاحتلال مركبة فلسطينية واعتقلت ركابها في جنين شمالي الضفة الغربية.
وكانت طائرة مسيّرة إسرائيلية أُطلقت في سماء المخيم مزودة بمكبرات صوت، فرضت حظر التجول في مخيم جنين بدءا من الساعة الخامسة مساء اليوم.
قطع التيار الكهربائي
في الأثناء، قال محافظ جنين كمال أبو الرب، إن قوات الاحتلال قطعت الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى جنين الحكومي وابن سينا.
وأكد أبو الرب لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن الاحتلال يمنع وصول الوقود إلى المستشفيات لاستعماله في تشغيل المولدات الكهربائية، لافتا إلى أنه يتم العمل بالوقود المتوفر حاليا في مولدات المستشفيات، وتجري محاولات لإدخال المزيد من الوقود حتى لا يتم قطع الكهرباء عن غرف الطوارئ وقسم غسيل الكلى والحضانات.
وبخصوص إجبار أهالي المخيم على ترك منازلهم ونزوحهم، قال إن الاحتلال أجبر الفلسطينيين على ترك منازلهم تحت تهديد السلاح وبالقوة وبعد تخويفهم، وفتح ممرا واحدا يضطر فيه الناس إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم.
وحسب مدير الخدمات في المخيم محمد الصباغ، فإن أعداد العائلات التي نزحت عن المخيم تقدر بالمئات بمعدل 4-5 أفراد من كل عائلة.
كما تمنع قوات الاحتلال الصحفيين في مدينة جنين وأطراف المخيم من التغطية، حيث يحاول الاحتلال منع إظهار جرائمه من خلال منع الصحفيين من أداء عملهم.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، مخلّفا، حتى الآن، 12 شهيدا بعد استشهاد شابين في بلدة برقين غرب المدينة، ودمارا هائلا في البنية التحتية.
من جهته، تحدث جيش الاحتلال عن تفاصيل العدوان العسكري الذي ينفذه منذ الثلاثاء الماضي في مخيم جنين.
وقالت متحدثة جيش الاحتلال إيلا واوية في بيان “تُعدّ عملية السور الحديدي في مخيم جنين إحدى أكثر العمليات تطورًا في تاريخ نشاطاته في المنطقة”.
وأشارت إلى أن “القوات الأمنية استعدت للعمل المكثف منذ شهر لتحقيق أهداف هذه المهمة الإستراتيجية”.
ويشارك في العدوان “وحدات متعددة من الجيش، تشمل النخبة مثل إيجوز، وسرية حربوف، وكتيبة 90، ووحدة دوفديفان، بالإضافة إلى وحدة اليمام، وكتيبتين من حرس الحدود”، حسب المصدر نفسه.
وزعمت أن “العملية تركز على محاصرة المسلحين ضمن مساحة محددة، ما يدفعهم إلى ارتكاب أخطاء تكشف مواقعهم”.
وقالت: “بخلاف العمليات السابقة التي ركزت على الاقتحامات السريعة، فإن العملية تستهدف تفكيك كتيبة جنين بشكل كامل، وتحييد قدراتها العسكرية والتنظيمية”.
وأضافت “تهدف العملية إلى شلّ القدرات العملياتية والتنظيمية لكتيبة جنين، التي كانت تشكل تهديدًا أمنيًا مستمرًا خلال الأشهر الماضية”.
من جهتها، قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية إن لواء “ناحال” بالجيش الإسرائيلي الذي غادر قطاع غزة الجمعة الماضي، انتقل إلى الضفة الغربية حيث سيشارك في العدوان الذي أطلقته تل أبيب قبل أيام.
ويواصل جيش الاحتلال ، عدوانه في مدينة جنين ومخيمها وعدة بلدات مجاورة شمال الضفة الغربية.
وبدأ جيش الاحتلال هذه العملية العسكرية ضد بمدينة جنين ومخيمها والتي أطلق عليها اسم “السور الحديدي”.
وجاءت عملية جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين جيش الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، بعد حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق قطاع غزة والتي استمرت نحو 16 شهرا.