بسمة وهبة للمواطنين: "اللي عنده مشكلة يطلع يقولها ومش كل حاجة نقول يا ريس"
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ناشدت الإعلامية بسمة وهبة، المواطنين بمعرفة المتسببين في مشكلاتهم وتقديم الشكاوى المناسبة ضدهم، موضحًا: "يا ريت نعرف المشكلة دي سببها مين ونعمل فيديو ونشيره عشان نفضحه وبالتالي يعمل شغله".
وأضافت "وهبة"، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر قناة "المحور": "كل شخص لديه مسؤولية يجب أن يكون على قدرها، الشعب المصري يعاني، أتمنى أن يتحدث كل مواطن عن مشكلته، ومش كل حاجة نقول ياريس، هناك رئيس وزراء ووزراء ومسؤولين".
وتابعت الإعلامية: "المسؤولون هم سبب ما نعانيه، تحدثوا بشكل مباشر عن التاجر الذي يقوم بالنصب على المواطنين وقدموا بلاغات للنائب العام ضد التجار الفاسدين، وأبلغوا عن المسؤولين الذين لا ينفذون الأعمال الموكلة إليهم".
وأكدت: "النبتة التي زرعها الرئيس عبدالفتاح السيسي يجب أن تثمر ويجب أن نرى حصادا، وطالما لا نرى الحصاد فإن المسؤولين لا يعملون بالشكل الواجب ولا يهتمون بالمحصول، ومش كل ما هتحصل حاجة هنقول يا ريس، الرئيس هو الكبير لكن مينفعش يعمي كل حاجة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإعلامية بسمة وهبة بسمة وهبة الشعب المصرى التجار الرئيس عبدالفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
الانتقام الإيراني: تهديدات مقلقة تجاه المسؤولين الأمريكيين بعد مقتل سليماني
نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024
المستقلة/- في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، أكد مسؤولو الاستخبارات الأمريكية أن طهران لا تزال مصممة على الانتقام لمقتل الجنرال قاسم سليماني، الذي اغتيل في غارة جوية أمريكية بأمر من الرئيس السابق دونالد ترامب في يناير 2020. تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث تتزامن مع جهود إيران لزعزعة الاستقرار في الولايات المتحدة من خلال تدخلات سيبرانية ونشر معلومات مضللة تستهدف الانتخابات الأمريكية.
تحدث مسؤولو الاستخبارات عن “أنشطة سيبرانية خبيثة” تقوم بها إيران، تهدف إلى التأثير سلباً على ترامب. تتضمن هذه الأنشطة نشر مقاطع فيديو ومنشورات مزيفة قد تؤجج العنف وتثير الفوضى، مما يعكس نوايا طهران في التأثير على الانتخابات لصالح أجندتها الخاصة. هذه الخطوات تأتي في إطار التوتر المتزايد بين البلدين، حيث ينظر إلى مقتل سليماني كدافع رئيسي وراء تلك الأنشطة العدائية.
تشير التقارير إلى أن طهران لا تكتفي بالممارسات السيبرانية فحسب، بل تسعى أيضاً لتوجيه تهديدات مباشرة للاغتيال ضد ترامب وبعض كبار جنرالاته السابقين. في هذا السياق، أفادت مجلة “بوليتكو” بأن هناك جهودًا شاملة من جانب إيران لتنفيذ تهديدات القتل، مع تحذيرات متزايدة من الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية بشأن هذه التهديدات. ومن الجدير بالذكر أن بعض هذه التهديدات تأتي بعد محاولتين لاغتيال ترامب هذا الصيف، على الرغم من عدم تقديم أدلة مباشرة تربط هذه الجهود بطهران.
ووفقاً لمساعد المدعي العام لوزارة العدل للأمن القومي، مات أولسن، فإن إيران قد أوضحت بجلاء عزمها على الانتقام من المسؤولين الذين يعتقدون أنهم مسؤولون عن مقتل سليماني. بينما تسعى الحكومة الأمريكية جاهدة لحماية هؤلاء المسؤولين، فإن بعضهم لا يتلقى الدعم الكافي، مما يثير تساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية المتخذة.
تتزايد المخاوف بشأن تهديدات الاغتيال الإيرانية، مع تقارير تتحدث عن محاولات لاستهداف المسؤولين الأمريكيين وأفراد أسرهم. تشير الشهادات إلى وجود جهود مستمرة من قبل عملاء إيرانيين لمراقبة هؤلاء المسؤولين أثناء سفرهم للخارج، مما يعكس مستوىً من التهديد يتجاوز ما كان يُعتقد سابقًا.
إن هذا المشهد المقلق يعكس التوترات المستمرة بين الولايات المتحدة وإيران، ويؤكد على الحاجة الملحة لوضع استراتيجيات فعالة لحماية المسؤولين الأمريكيين من التهديدات المتزايدة. في الوقت الذي تستمر فيه إيران في السعي للانتقام، يبقى العالم مترقبًا للتطورات المقبلة وما ستسفر عنه تلك الأزمات المتزايدة.