تسلم الكاتب الصحفي أحمد الدريني رئيس القطاع الوثائقي في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، ترخيص قناة «الوثائقية»، من المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وذلك خلال حفل أُقيم بمناسبة توزيع دفعة جديدة من التراخيص لـ78 قناة فضائية، وعدد من المواقع الإلكترونية والصحف والمجلات.

وخلال الحفل، أكد الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أهمية هذه الاحتفالية في تأكيد دور الإعلام المصري المحلي والدولي، مشيرًا إلى دعم الإعلام في مرحلتين حاسمتين، الأولى في الانتخابات الرئاسية، إذ ساعد في تشجيع المواطنين على المشاركة في العملية الانتخابية، وظهور المشهد الرائع للمواطنين أمام لجان الاقتراع، والثانية في دعمه للموقف المصري القوي والمشرف في أحداث غزة.

ونجح الإعلام في ربط المواطنين بالقضية الفلسطينية.

أضاف «جبر» أن الإعلام يعمل وفقًا للسياسة العامة للدولة المصرية، التي تهدف إلى أن يكون إعلامًا للوحدة والتلاحم بين الدول والشعوب، ولا يتدخل في شؤون الدول، وأشار إلى أن الإعلام نجح في تغيير الرأي العام العالمي بشأن القضية الفلسطينية.

وفي فبراير 2023، بدأ بث قناة «الوثائقية» التابعة للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، لتكون أول قناة وثائقية مصرية بعد غياب طويل لوسائل الإعلام في مصر عن هذا المجال.

يأتي تأسيس قناة «الوثائقية» المصرية بعد إعلان الشركة عن إطلاق قطاع للإنتاج الوثائقي، وتعيين الإعلامي أحمد الدريني رئيسًا لقطاع الإنتاج الوثائقي، والإعلامي شريف سعيد رئيسًا للقناة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الوثائقية قناة الوثائقية الشركة المتحدة المجلس الأعلي للإعلام رئیس ا

إقرأ أيضاً:

من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الشتاء “مهنتي”..

#الشتاء_مهنتي

من أرشيف الكاتب #أحمد_حسن_الزعبي
نشر يوم الثلاثاء 26 / 1 / 2016
أعرف نفسي جيّداً، فمنذ ان تخرجت من الجامعة وأنا أرفع راية الاستسلام البيضاء للمهن كافة …فتنازلت عن السبع صنايع وتمسّكت في البخت الضايع وحسب. .لقد تعلّمت بحكم التجربة، أن أي عمل يستدعي مهارة خاصة، أو حرفة يدوية ، أو جهود دقيقة في التصليح. .يجب أرفع يدي عنها. .ثم أمدّ سجادة الصلاة وأصلي لربي ركعتي شكر أن فتح لي باب رزقٍ من الكتابة لا من غيرها…
تخيلوا أن تثبيت مسمار في خشب الدُّرج على سبيل المثال يحتاج مني إلى نصف نهار على الأقل ..كلما طرقته طار إلى صدر الغرفة ، وبعد أن أستعيده بهمّة الأبناء يطير من جديد، وإذا ما قررت غرسه جيداً واضعاً إياه بين إصبعي الإبهام والسبابة وأحاول ضربه بالمطرقة ينزلق رأس القدّوم عن المسمار ويصيب الظفر ، فاترك التصليح وأبدأ بمص الإصبع المصاب حتى يبرد ويخفّ نبضه ، والنتيجة ؛ تمل العائلة من جهودي في التصليح ويحملون عدة النجارة من أمامي قبل أن أخرج بعاهة مستدامة…
تخيّلوا لو أني احترفت النجارة كمهنة وكمصدر رزق..أعدكم أني سأفقد أصابعي التالية :الأوسط ،السبابة ،الإبهام والخنصر عند أول استخدام للمنشار الكهربائي ..ولبقيت أسلم على الناس وأحك شعري وأردّ التحية وابعث مسجات “الواتساب” بالبنصر فقط..
أنا لا مهنة لي في حضرة الشتاء …الشتاء “مهنتي”..فمنذ أن قالت مصادر التنبؤات الجوية أن هذا الأسبوع حافل بفعاليات جوية ومطرية ،وأن الغيوم تخبئ الثلوج في جيوبها كما تخبئ الأمهات “الملبّس والفيصلية”..وأنا ألغي كل مواعيدي المرتبة مسبقاً..اتصلت بهم واحداً واحداً…وأخبرتهم : أنه “في عندنا عطوة” هذا الأسبوع وأنا كفيل الدفا والوفا…وهذا يستوجب حضوري ثم أسرد لهم تفاصيل لحادثة وهمية من الخيال وكيف “دخلوا فيّه الجماعة” فأحصل على تعاطف غير مسبوق من صاحب الموعد، وبعد ان أنجح في الإلغاء أعود لفرشتي ..في الحقيقة انا لم أكذب فأنا وكيل الدفا حقاً..اللقاءات يمكن ان تعقد في أي وقت..لكن المنخفضات لا تعترف بالأجندة ..هذا موسمي ..والشتاء مصدر رزقي الأدبي..
أنا كائن مخلوق من حبر وورق ودفء وأرق..”الشتاء “مهنتي” الوحيدة، والكتابة طقسي الجميل..أتحرى الغيوم الثقيلة كما يتحرّى العاشق حبيبته، أحاول أن استثمر كل الوقت في الرسم على بخار النافذة ، ومراقبة أغصان السرو عندما تشتبك بشجرة التوت الشقيقة ، وأتابع جيداً مسار تحرّك كرتونة “مستر شيبس” الفارغة بفعل الريح …فوق وسادتي “اعمال الماغوط” واحمد مطر وغادة السمان “الأبدية لحظة حب” ..بينما محمد عبد الوهاب يغني “يا وابور قلي رايح على فين”، كلما أنهاها عدتها من جديد …بين الحين والآخر أتحرّش بالنار .. ..أحرك رأس “الفوجيكا” أنفخ على القبة الملتهبة فيتطاير ريحها،يا لرائحة السناج كم يذكرني ببيتنا الغربي ، بعتمة القصيب ، بنقاط الدلف، بالطين المبتل، بذراع الشباك الشمالي ، بالزجاج المهتزّ، برائحة صوف الفراش المعتّق بالرطوبة ، ورسومات اللحف القديمة..وأشقائي الذي كانوا يحتّلون أماكن إستراتيجية قرب الصوبة…وأبي الذي يسبح كلما سمع صوتا للرعد ..وأمي التي تنفخ على “طاسة العدس” التي تنضج على مهل…
الشتاء “مهنتي”..أقص من زجاج الوقت غيمة مهاجرة، اهندس لها بروازاً من تعابير الدفء..ثم أعلقها على جدار الذكرى لشتاء قادم…ثم تعود لي أصابعي سالمة…
دعوني أؤجل كل المواعيد..
فالمطر بعض من قدر..مواعيده لا تؤجل..

احمد حسن الزعبي
ahmedalzoubi@hotmail.com


#126يوما

مقالات ذات صلة جدعون ليفي: أي نضال أعدل من نضال الفلسطينيين ضد الاحتلال؟ 2024/11/04

#أحمد_حسن_الزعبي

#كفى_سجنا_لكاتب_الأردن

#متضامن_مع_أحمد_حسن_الزعبي

#الحرية_لأحمد_حسن_الزعبي

مقالات مشابهة

  • السوداني يتسلم مسوّدة مذكرة تفاهم لإنشاء المجلس الوزاري الأعلى بين حكومتي العراق وهولندا
  • عرض فيلم «المسيري.. مفكر ضد الصهيونية» على شاشة «الوثائقية» الليلة
  • من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. الشتاء “مهنتي”..
  • "البوابة نيوز" تجري حوارا مع رئيس شبكة قنوات معا الفلسطينية عن أهمية المبادرة المصرية للمصالحة الفلسطينية
  • عرض خاص وجلسة حوارية للفيلم الوثائقي «100 عبوة»
  • جامعة قناة السويس تستضيف مهرجان الأفلام الوثائقية الصينية
  • أحمد موسى: اتفاقية القسطنطينية تضمن حق كل الدول في استخدام قناة السويس.. فيديو
  • الحياصات مديرًا للإعلام في وزارة التربية والتعليم
  • «دبي للإعلام» يبحث تعزيز التعاون مع «تيك توك»
  • «دبي للصحافة» يستضيف جلسة تفاعلية لصُنّاع المحتوى و«تيك توك»