وزير الصناعة: حريصون على حراك صناعي بمفهوم جديد
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، حرص الوزارة على خلق حراك صناعي بمفهوم جديد في القطاع الصناعي، وزيادة إنشاء المنشآت الصغيرة والمتوسطة، مما يخلق أمام رواد الأعمال والمبتكرين فرصاً واعدة للنمو والتوسع في القطاع في مختلف الأنشطة الصناعية، لا سيما أن المنشآت الصغيرة والمتوسطة الصناعية تمثل حوالي 92% من اجمالي عدد المنشآت الصناعية، كما أنها تمثل 34 % من حجم الاستثمار الإجمالي، وتوظف 55% من القوى العاملة في القطاع.
ولفت الوزير في الحفل الختامي لمبادرة مسرعة وحاضنة الأعمال الصناعية "نمو"، الذي حضره نائب الوزير لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمه، والرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية "مدن" الأستاذ ماجد العرقوبي، ومحافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة "منشآت" المهندس سامي الحسيني، إلى أن الفرص في القطاع ليست محصورة على الأنشطة الصناعية، بل في الخدمات المساندة والدعم اللوجستي، مضيفاً أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تهدف إلى زيادة قاعدة الشركات الصناعية الصغيرة والمتوسطة الناضجة والمبتكرة وتمكينها من المنافسة عالمياً.
وأوضح "الخريف" أن مبادرة مسرعة وحاضنة الأعمال الصناعية "نمو" تأتي في إطار حرص الوزارة على استحداث مبادرات وبرامج تسهم في تمكين الابتكارات والمشاريع الناشئة في القطاع، وتمكين المنشآت الصناعية الصغيرة والمتوسطة، وتوفير بيئة ممكنة لرواد الأعمال الصناعيين.
يذكر أن مبادرة مسرعة وحاضنة الأعمال الصناعية "نمو"، حققت نجاحاً لافتاً منذ أن دعت وزارة الصناعة والثروة المعدنية رواد الأعمال إلى التسجيل فيها في شهر مايو الماضي، حيث استقطبت 17 مشروعاً صناعيا نوعيا لرواد الصناعة السعوديين، والحاضنة عبارة عن كيان يرعى الأعمال، ويولد الأفكار ويساعد على تأسيس وتسريع نمو المنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث تركز الحاضنات بشكل أساسي على رواد الأعمال في المراحل المبكرة، وتوفر برامج قصيرة المدى، واستشارات، وتدريب، دعم مالي اختياري.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدن وزير الصناعة الصغیرة والمتوسطة فی القطاع
إقرأ أيضاً:
التقى رؤساء أكاديميات القطاع.. الخريّف: الكفاءات الوطنية ركيزة الصناعة والتعدين
البلاد – الرياض
شدّد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريّف، على أن نهضة القطاعين الصناعي والتعديني وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 فيهما تتطلّب توفّر كوادر بشرية وطنية مؤهلة بمهارات عالية، تمكّنها من التعامل مع أحدث التقنيات.
وأكد خلال لقائه الرؤساء التنفيذيين للأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية حرص المملكة على الاستثمار في رأس المال البشري باعتباره محرّكاً أساسياً للتنمية الاقتصادية، وأهمية توحيد الجهود وتعزيز العمل التكاملي بين الوزارة والأكاديميات والمعاهد لتحقيق مستهدفات استراتيجيات الصناعة والتعدين والتوطين.
وناقش الوزير خلال اللقاء الذي شارك فيه وزير التعليم يوسف البنيان، والرئيس التنفيذي للهيئة الملكية للجبيل وينبع م. خالد السالم، ومدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية “هدف” تركي الجعويني، أهمية تعزيز العمل التكاملي بين منظومة الصناعة والتعدين والمنظومة التعليمية وسبل تطوير التعاون بين الأكاديميات والمعاهد، بما يُسهم في تنمية القدرات البشرية في قطاعي الصناعة والتعدين ويتواءم مع فرص المستقبل فيهما، كما بحث اللقاء التحديات التي تواجه المؤسسات الأكاديمية والتدريبية وفرص نموها.
وتعد الأكاديمية الوطنية للصناعة تعد من أهم مخرجات استراتيجية تنمية القدرات البشرية، وتؤدي دورًا محوريًا في صقل ورفع المهارات للكوادر الوطنية بالشراكة مع الأكاديميات والمعاهد الصناعية والتعدينية، حيث قدمت الأكاديمية أكثر من 20 برنامجًا تدريبيًا شارك فيها أكثر من 1.000 متدرب ومتدربة العام الماضي.