فرنسا: شحنة مساعدات إنسانية تزن أكثر من 700 طن فى طريقها إلى غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
يترقب برنامج الأغذية العالمي، تسليم شحنة من المساعدات الإنسانية تزن 705 أطنان من الأغذية، مقدمة من إحدى الشركات الفرنسية، عن طريق البحر، مثلما أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا خلال اجتماع لمتابعة نتائج وتوصيات المؤتمر الإنساني الدولي من أجل السكان المدنيين في غزة، عُقد في 9 نوفمبر الماضي.
وأول باخرة، التي غادرت ميناء "لوهافر" الفرنسي في 20 ديسمبر، وعلى متنها أكثر من 350 طنا من المساعدات، من المنتظر أن تصل إلى بورسعيد في مصر في 8 يناير الجاري، كما ستغادر اليوم باخرة ثانية تحمل باقي الشحنة من ميناء "لوهافر" متجهة إلى بورسعيد، حسبما أفاد اليوم الأربعاء، نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية.
ويتولى العاملون في برنامج الأغذية العالمي استلام العبوات الغذائية وتوزيعها ويتيح ذلك تكثيف جهود هذا البرنامج في سبيل توفير المساعدات الغذائية الطارئة لسكان قطاع غزة المدنيين.
بهذه الدفعة، يبلغ إجمالي حجم المساعدات الإنسانية التي قدمتها فرنسا منذ 28 اكتوبر إلى سكان قطاع غزة المدنيين، أكثر من 1000 طنٍ. وتضم هذه الشحنة من المساعدات لوازم طبية طارئة ومعدات طبية وأغذية تتسم بقيمة غذائية عالية ومستلزمات للمآوي.
ولا تزال فرنسا تشعر بقلق بالغ إزاء الوضع الإنساني في غزة، حيث أدى نقص الغذاء ومياه الشرب والأدوية لعدة أسابيع إلى تعرض السكان المدنيين لأزمة صحية وغذائية خطيرة للغاية. وتحشد فرنسا كل قواها لتقديم المساعدة للسكان المدنيين في غزة، بالتنسيق مع شركائها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فرنسا غزة مساعدات إنسانية غزة اليوم غزة عاجل
إقرأ أيضاً:
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأسر السودانية
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بشبكة “دبنقا” الإخبارية السودانية استمرار ليبيا في تقديم المساعدة للفارين السودانيين من الصراع في بلادهم إلى الأراضي الليبية.
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي
ووفقاً للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، تأتي هذه الجهود رغم التحديات المستمرة، إذ نفذت “الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية”، المتخذة من مدينة بنغازي مقراً لها، مشروعاً إغاثياً بالشراكة مع “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة. وتضمن المشروع توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 3,300 أسرة سودانية في مختلف المدن الليبية.
توزيع المساعدات الغذائية في المدن الليبية
وشملت السلال الغذائية مواد أساسية مثل الزيت والطماطم المعلبة، إضافة إلى بسكويت الأطفال والمكملات الغذائية لمن هم دون سن الخامسة، والفاصولياء، والحمص. وبلغ عدد الأسر المستفيدة 1,200 أسرة في بنغازي، و740 أسرة في أجدابيا، و450 أسرة في جالو. كما خصصت حصص أصغر لمدن المرج، مرادة، الزويتينة، درنة، ومواقع أخرى.
تفاقم معاناة السودانيين مع انخفاض درجات الحرارة
وأشار التقرير إلى أن انخفاض درجات الحرارة وهبوب العواصف ساهم في تدهور أوضاع العديد من الأسر السودانية، خاصة في مدينة الكفرة. ويعاني السودانيون من ظروف إنسانية صعبة، حيث يفتقرون إلى الملاجئ المناسبة، ما دفعهم للبحث عن مأوى في الأراضي الزراعية غير المجهزة والمناطق الشاغرة.
تصريحات حول الأوضاع الإنسانية
ونقل التقرير عن رئيس الجالية السودانية في الكفرة، محمد يونس، تأكيده على معاناة السودانيين في المدينة، مشيراً إلى أن بعض الأسر التي وصلت حديثاً من مناطق مثل الفاشر وكبكابية ومخيم زمزم في شمال دارفور تضطر للعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى وسعف النخيل. كما أكد اللاجئ السوداني عبد الحليم أن موجة النزوح الأخيرة جلبت أعداداً أكبر من قدرة المساعدات المتوفرة، داعياً إلى تدخلات أكثر إلحاحاً.
استمرار الجهود الإنسانية رغم التحديات
واختتم التقرير بالإشارة إلى استمرار المنظمات الإنسانية الليبية بتقديم المساعدات، رغم محدودية الموارد مقارنة بحجم النزوح المتزايد، ما يجعل العديد من السودانيين عرضة للخطر وظروف معيشية قاسية.
ترجمة المرصد – خاص