العدل الدولية تحدد موعد جلسات الاستماع في قضية "الإبادة الجماعية" ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قررت محكمة العدل الدولية، أعلى محكمة في الأمم المتحدة، تحديد موعد رسمي لعقد جلسات استماع لمدة يومين للنظر في قضية رفعتها جنوب أفريقيا، زاعمة أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة تصل إلى عتبة الإبادة الجماعية بموجب القانون الدولي.
وردًا على الإجراء القانوني الذي اتخذته جنوب إفريقيا، ستعقد محكمة العدل الدولية جلسات استماع أولية يومي 11 و12 يناير 2024 لتقييم موضوع القضية.
وحثت جنوب أفريقيا المحكمة على إصدار إجراءات مؤقتة، وأمرت إسرائيل بوقف عملياتها العسكرية في غزة بينما تخضع قضية الإبادة الجماعية المعقدة لعملية قضائية أطول، قد تمتد لعدة سنوات.
تستعد إسرائيل، التي ترفض بشدة اتهامات الإبادة الجماعية، لتقديم دفاعها في لاهاي. وصرح إيلون ليفي، المسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أن إسرائيل "ستمثل أمام محكمة العدل الدولية لتبديد فرية جنوب أفريقيا الدموية السخيفة".
تثير هذه القضية آثارًا قانونية وجيوسياسية عميقة، لأنها تنطوي على مزاعم بالإبادة الجماعية، وهي واحدة من أخطر الجرائم بموجب القانون الدولي. إذا تم منح التدابير المؤقتة، فإنها ستظل سارية طوال مدة الإجراءات القانونية، مما سيشكل ديناميكيات الصراع بين إسرائيل وغزة.
تمثل جلسات الاستماع المقررة تطورا هاما في التوترات المستمرة بين البلدين وستكون بمثابة منتدى للحجج والعروض القانونية. وبينما يراقب المجتمع الدولي عن كثب، فإن محكمة العدل الدولية سوف تلعب دوراً محورياً في تحديد مدى صحة ادعاءات جنوب أفريقيا والدفاع عن إسرائيل.
يمكن أن يكون لنتائج جلسات الاستماع وأي قرارات لاحقة لمحكمة العدل الدولية عواقب بعيدة المدى على الأطراف المعنية وقد تؤثر على التصورات الدولية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني. ومن المتوقع أن تتم مراقبة الإجراءات القانونية عن كثب من قبل الحكومات ومنظمات حقوق الإنسان ودعاة السلام في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة الإبادة الجماعیة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
وزير العدل بحث مع العفو الدولية سبل مواجهة الاعتداءات على لبنان دولياً
استقبل وزير العدل هنري الخوري قبل ظهر اليوم في مكتبه بالوزارة، وفداً من منظمة العفو الدولية في حضور القاضية نادين رزق، حيث جرى البحث في الوسائل القانونية الآيلة الى متابعة ما يتعرّض له لبنان من اعتداءات أمام المحافل الدولية. (الوكالة الوطنية للإعلام)