السعودية تتضامن مع إيران بعد تفجيرات كرمان .. ماذا قالت؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعربت السعودية، اليوم الأربعاء، عن رفضها وإدانتها للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت المئات من المدنيين في كرمان الإيرانية قرب مقبرة قائد الحرس الثوري الإيراني السابق قاسم سليماني.
وحسب وكالة الأنباء السعودية "واس"، أكدت وزارة الخارجية السعودية رفض المملكة وإدانتها للتفجيرات الإرهابية التي استهدفت المدنيين في إيران.
وعبّرت في بيان لها عن خالص تعازيها ومواساتها وتضامنها مع إيران في هذا الحدث المؤلم، مع تمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء، بمقتل ما لا يقل عن 200 شخص وإصابة أكثر من 170 آخرين في انفجارين وقعا بالقرب من قبر القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في مدينة كرمان، في الذكرى الرابعة لاغتياله.
وأعلنت الحكومة الإيرانية، الحداد العام غدًا في جميع أنحاء البلاد، على ضحايا الانفجارين اللذين وقعا في كرمان قرب مقبرة قاسم سليماني.
وذكرت السلطات في كرمان أن الانفجارات نتيجة عمل إرهابي، وقامت بتفعيل إجراءات الطوارئ في المستشفيات لاستقبال المصابين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السعودية كرمان قاسم سليماني وزارة الخارجية السعودية ايران سليماني
إقرأ أيضاً:
بعد الانتخابات.. هذه توقعات أميركا لتوجهات إيران "الجديدة"
أعلنت الولايات المتحدة، الإثنين، أنها لا تتوقع "تغييرا جوهريا" من جانب إيران أيا كان الفائز في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، مؤكدة أنها لا تعتبر الدورة الأولى لا حرة ولا نزيهة.
وتحسم الانتخابات الرئاسية الإيرانية في الخامس من يوليو، بين المرشحين الإصلاحي مسعود بيزشكيان والمتشدد سعيد جليلي، بعدما تصدرا الدورة الأولى التي اتسمت بنسبة مشاركة هي الأضعف منذ عام 1979.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية فيدانت باتيل لصحفيين: "نعتبر أن هذه الانتخابات في إيران ليست نزيهة ولا حرة".
وأضاف: "لا نتوقع أن تؤدي هذه الانتخابات، مهما كانت نتائجها، إلى تغيير جوهري في توجه إيران أو أن تقود النظام الإيراني إلى إبداء مزيد من الاحترام لحقوق الإنسان ومزيد من الكرامة لمواطنيه".
وشكك المتحدث في الأرقام التي نشرتها الحكومة الإيرانية.
وقال: "حتى الأرقام الرسمية للحكومة الإيرانية حول الإقبال، على غرار غالبية الأمور الأخرى المتصلة بالنظام الإيراني، لا يمكن الاعتماد عليها".
ووفق طهران، تخطت نسبة المشاركة بقليل 40 بالمئة من أصل 61 مليون ناخب مسجلين، وهي الأدنى على الإطلاق منذ الثورة الإيرانية عام 1979.
ودعي الإيرانيون لانتخابات رئاسية مبكرة كان يفترض أن تجرى عام 2025، بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث طائرة مروحية في 19 مايو.