عالم يتنبأ بحدوث زلزال في تركيا خلال أشهر.. قوة تدميره كبيرة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أحداث عديدة شهدتها بداية العام العام الجديد 2024، كانت أبرزها زلزال اليابان المدمر، الذي تنبأ به بعض خبراء الفلك قبل وقوعه، وما يزال هناك بعض التنبؤات بحدوث زلازل أخرى في بعض الدول، منها تركيا إذ يتوقع تعرضها لزلزال جديد قبل الربيع المقبل، وفقا لقناة «العربية».
التنبؤ بحدوث زلزال في تركياضجة كبيرة أثارها عالم الجيوفيزياء التركي أوفجون أحمد إرجان، بعدما توقع في تصريحات تليفزيونية، أن تركيا على موعد مع زلزال جديد قبل الربيع المقبل، الأمر الذي أثار مخاوف السكان المحليين.
لم يستطع عالم الجيوفيزياء التركي، تحديد مكان الزلزال المتوقع أن تشهده تركيا، واقتصر على الإشارة إلى توقيته الذي يكون في الربيع المقبل أو قبل ذلك الحين، وعلى الرغم من ذلك نفى عالم الزلازل التركي الشهير ناجي جورور ما ذكره «إرجان»، مشيرا إلى أن تنبؤاته لا تتوافق مع المعايير العلمية.
وبحسب «إرجان»، فمن الصعب تحديد توقيت الزلزال بهذا الشكل، إذ لايمكن التحذير من زلزال يحدث بعد عدّة أشهر، بل يمكن فقط على سبيل المثال التحذّير من زلزالٍ ستشهده تركيا مثلاً بعد عشرين أو خمسين عاما، متابعا بأن يجب على تركيا اتخاذ المزيد من التدابير الاحترازية لتجنب أي أضرار ناجمة عن زلزال متوقع.
زلزال تركيا المدمرفي العام الماضي شهدت تركيا زلزالا مدمرا، تسبب في دمار كثير من المباني في عدد من البلاد، وأودى بحياة أكثر من 50 ألف شخص بالإضافة إلى آلاف الجرحى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال تركيا زلزال تركيا عالم الزلازل
إقرأ أيضاً:
صاحب الصورة الأشهر في زلزال تركيا يتحدث بعد عامين
لا يزال مسعود هانشر، الأب الذي وثّقت صورته واحدة من أكثر اللحظات ألماً في زلزال تركيا، والذي وقع في 6 فبراير (شباط) 2023، يعيش وجع الفقد، كما لو كان بالأمس.
وكانت صورته قد انتشرت في أعقاب الزلزال وهو يمسك بيد ابنته العالقة تحت الأنقاض في مدينة "قهرمان مرعش"، لتصبح رمزاً لمأساة الزلزال المدمر.
وفي الذكرى الثانية للكارثة، زار مسعود قبر ابنته إرمك ليلى هانشر، التي كانت تبلغ من العمر 16 عاماً، عندما فقدت حياتها تحت أنقاض مجمع إبرار السكني.
وأكد الأب في تصريحات إعلامية أن الألم لم يخفت، بل يزداد مع مرور الأيام، قائلًا: "ألم 6 فبراير لا ينتهي أبداً، بل يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، لا تزال ابنتي أمام عينيّ، وكأنها ستعود في أي لحظة".
وتحدث مسعود عن مرارة الفقد بكلمات مؤثرة، مؤكداً أن الجرح لا يلتئم مهما فعل: "اليوم أكملنا سنتين على الكارثة، لكن النار لم تنطفئ، بل تشتعل أكثر فأكثر.. لا يمر يوم دون أن نأتي إلى قبرها، الألم لا يزول للأسف".
وأضاف الأب المكلوم أن فقدان ابنته لا يزال من الصعب تقبّله، قائلًا: "كنت قريباً جداً من ابنتي، والآن أزرع الورود على قبرها وأسقيها بدلًا من أن أراها تكبر أمامي. لم أتخيل أبداً أن ينتهي بها الأمر هنا.. 6 فبراير سيبقى دائماً حاضراً في ذهني".
ووقع الزلزال، الذي كان مركزه قهرمان مرعش، في تمام الساعة 04:17 فجر السادس من فبراير (شباط) 2023، بقوة 7.7 درجة، وأسفر عن دمار واسع طال 11 مدينة تركية، مخلّفاً عشرات الآلاف من القتلى والمفقودين، فضلاً عن ملايين المشردين.