عُمانيون ضمن التصنيف العربي لأكثر الشخصيات العربية تأثيرًا في مجال المسؤولية المجتمعية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
مسقط- الرؤية
نظمت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية فعاليات "ملتقى الشخصيات العربية الأكثر تأثيرًا في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2023"، دورة المغفور له بإذن الله صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح؛ وذلك بمشاركة شخصيات عربية رفيعة المستوى ومؤثرة في مجال المسؤولية المجتمعية، احتفالًا باطلاق النسخة الخامسة من "التصنيف العربي المهني للشخصيات العربية الأكثر تأثيرًا في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2023".
وناقش الملتقى، والذي أقيم عبر الاتصال المرئي، موضوع "مستلزمات تحقيق التأثير المسؤول لتعزيز الأثر المستدام". وشهد الملتقى الإعلان الرسمي عن "الشخصيات العربية الأكثر تأثيرًا في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2023".
وضمّت القائمة شخصيات عمانية رفيعة المستوى، إضافة إلى عدد من الخبراء والمتخصصين في مجالات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة من الدول العربية. ويشمل التصنيف المهني فئتين رئيسيتين؛ هما: الفئة الفخرية، والتي ضمت عددًا من الشخصيات العمانية أبرزهم السفراء الدوليون للمسؤولية المجتمعية وهم: صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد، وجناب السيدة الدكتورة بسمة بنت فخري آل سعيد، وحاتم بن حمد الطائي، والشيخ علي بن ناصر المحروقي.
فيما ضمّت الفئة المهنية من التصنيف عددًا من الخبراء من سلطنة عُمان وقادة المنظمات الفاعلة وهم: الشيخ خالد بن عبدالله المسن العضو الفخري للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية، والدكتور حامد بن عبدالله البلوشي المدير العام لشبكة الباحثين العرب في مجال المسؤولية المجتمعية، ويوسف بن محسن اللمكي مؤسس ومدير عام مركز "رباط" للمبادرات والمسؤولية المجتمعية، وسلوى اليافعية الرئيس التنفيذي لمركز العرفان للخدمات المجتمعية.
وجرى تصنيف المشاركين من الدول العبرية في هذه الدورة الخامسة وفق 4 فئات؛ وذلك على النحو الآتي: الفئة الأولى: فئة "قادة سيخلدهم التاريخ"؛ حيث اختير المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح الأمير الراحل لدولة الكويت. وفي الفئة الثانية فئة "في سجل الخالدين"، اختيرت 3 شخصيات عربية تركت بصمات خالدة في مجال الممارسات المسؤولة، ورحلوا عن عالمنا خلال 2023، وهم: الشيخ الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة العضو الفخري للشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية بمملكة البحرين، والدكتور عبدالعزيز البابطين السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية بدولة الكويت، وجمال بن عبيد البح السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
أما الفئة الثالثة وهي الشخصيات العربية الأكثر تأثيرًا في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2023، "الفئة الفخرية"، وتضم شخصيات عربية تمثل عددًا من كبار المسؤولين والقادة المؤثرين في مجالات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة من جهات حكومية عربية، وكذلك قادة لمنظمات دولية على رأسها منظمات الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وهيئات عربية ودولية أخرى. وفي الفئة الرابعة الشخصيات العربية الأكثر تأثيرًا في مجال المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "الفئة المهنية؛ حيث ضمت هذه الفئة شخصيات عربية تمثل عددًا من قادة المنظمات المهنية من كبار المحترفين والممارسين لمجالات المسؤولية المجتمعية، من جهات حكومية أو خاصة أو منظمات مجتمع مدني، ممن حققوا بصمات وأثر واضح سواء على الصعيد الوطني أو الدولي.
وشهدت فعاليات الملتقى تدشين النسخة الخامسة من كتاب "الشخصيات العربية الأكثر تأثيرًا في مجال المسؤولية المجتمعية 2023"، والذي يضم الشخصيات المختارة ضمن هذا التصنيف المهني العربي والذي تشرف عليه الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الاثنين.. انطلاق الدورة الثانية لملتقى مراكز الفكر العربي بالجامعة العربية
تعقد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية الملتقى السنوي لمراكز الفكر في الدول العربية في دورته الثانية تحت شعار "نحو آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية" يومي 23-24 ديسمبر 2024 في مقر الأمانة العامة بالقاهرة.
وأكد الوزير مفوض الدكتور علاء التميمي، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بالجامعة العربية، أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار الخطة العلمية السنوية لإدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية لعام 2024، حيث يهدف الى إيجاد آلية عربية لمواجهة التهديدات الناتجة عن استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الارهابية، من خلال توحيد جميع الجهود في المنطقة العربية لتقديم آلية موحدة للتصدي لتلك التهديدات، وكذلك تعزيز التبادل الفكري والخبرات والمعرفة بين المشاركين وتشجيعهم على طرح الأفكار والحلول المبتكرة لمواجهة تلك التهديدات، وتسليط الضوء على التهديدات المحتملة التي قد تنشأ من استخدام الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية.
واستعرض التميمي، المحاور الستة الرئيسية لأعمال الملتقى، أولها بيان أبرز التهديدات الناتجة عن الذكاء الاصطناعي وأسبابها التي تجعل من استغلال الذكاء الاصطناعي من قبل الجماعات الإرهابية تهديداً جاداً على الأمن العالمي، ووضع خطط وبرامج ومشروعات بحثية واستشراف المستقبل نحو وضع آليات التصدي لها، بما يسهم في تعزيز التعاون البحثي العربي المشترك.
أما المحور الثاني فيتلخص في بيان أدوار ومهام مراكز الفكر العربية والقطاع الخاص والشركات التقنية في تحديد المسئولية الأخلاقية للشركات في ضمان عدم إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تطورها، وأهمية التعاون بين الحكومات والشركات التقنية لتطوير حلول مبتكرة وفعالة للتصدي للتهديدات.
في حين يتطرق المحور الثالث الى إعداد رؤية عربية لاستراتيجيات التصدي لتلك التهديدات سواء على الصعيد تكنولوجيا الدفاع، والتشريعات والسياسات، والتوعية والتدريب، وتعزيز التعاون بين الدول وتبادل المعلومات لمكافحة التهديدات العابرة للحدود.
ويأتي المحور الرابع لبيان التحديات التي تواجهها في تحقيق تلك البرامج والمشروعات للخروج ببرامج ومشروعات بحثية مشتركة، بما في ذلك مشروعات الشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية للتعاون الإقليمي، ويضع المحور الخامس استراتيجيات لتثقيف المجتمعات العربية حول مخاطر الذكاء الاصطناعي وكيفية التعامل معها، وتطوير برامج تدريبية لتعزيز قدرات الجهات الأمنية والمؤسسات الحكومية في مواجهة التهديدات.
ويختتم الملتقى في محوره السادس بإقامة معرض لإصدارات مراكز الفكر في الدول العربية طوال مدة الملتقى.