أوكرانيا.. إيقاف مجموعة حاولوا الفرار من التجنيد الإجباري
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
منع حرس الحدود الأوكراني مجموعة مكونة من 12 رجلًا من الفرار من التجنيد الإجباري، اليوم الأربعاء.
وقالت هيئة حرس الحدود إن الحادث وقع على حدود البلاد مع المجر، وأوضحت أن الرجال ينحدرون من منطقة ترانسكارباثيا، المتاخمة للحدود.
أخبار متعلقة ماذا يحدث في سيراليون؟.. الحكومة تتهم الرئيس السابق بالخيانة العظمىزلزال اليابان.. هل يُكرر كارثة محطة فوكوشيما النووية؟
ودفع كل رجل 310 دولارات لسائق محلي مقابل نقلهم إلى الحدود، وتم اعتقال السائق بعد وقت قصير.
تسبب في ارتفاع القتلى إلى 39 شخصًا.. تفاصيل تطورات أكبر هجوم جوي روسي على #أوكرانيا#اليوم
للمزيد: https://t.co/DpgGlnaCj7 pic.twitter.com/smjgCgFJeL— صحيفة اليوم (@alyaum) December 31, 2023عقوبة الفرار
يواجه الرجال دفع غرامة لمحاولتهم عبور الحدود، بينما يواجه الشخص الذي ساعدهم على الفرار حكما بالسجن لمدة تصل إلى 9 أعوام.
وقال حرس الحدود إنه أوقف اثنين من المجندين على الحدود مع مولدوفا بعدما رصدتهما طائرة مسيرة مخصصة للمراقبة.
وعندما بدأت روسيا "عمليتها الشاملة" في الأراضي الأوكرانية قبل أكثر من 22 شهرًا، منعت كييف الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما و60 عاما، المطالبين بأداء الخدمة العسكرية حال استدعائهم، من مغادرة البلاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: كييف أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية روسيا الجيش الأوكراني
إقرأ أيضاً:
قتلى بمخيم عطبرة والحرب تجبر 13 مليون سوداني على الفرار
قالت شبكة أطباء السودان إن 11 شخصا قتلوا وأصيب 22 في قصف مسيرة تابعة لـقوات الدعم السريع مخيم نازحين في عطبرة شمال السودان، يأتي ذلك إذ قالت المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين إن نحو 13 مليون شخص في السودان أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الحرب.
كذلك قالت مصادر سودانية محلية للجزيرة إن طائرات مسيرة هاجمت مواقع في مدينة عطبرة شمال البلاد، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بالمدينة.
وقالت شركة كهرباء السودان -في بيان- إن محطة عطبرة التحويلية تعرضت -اليوم الجمعة- لاعتداء بطائرات مسيّرة، مما تسبب في قطع الإمداد الكهربائي عن ولايتي نهر النيل والبحر الأحمر.
وأوضحت الشركة أن قوات الدفاع المدني تبذل جهودا لإخماد الحريق، و"سيتم التقييم الفني لآثار الاعتداء ومن ثم اتخاذ المعالجات المطلوبة".
هجمات متكررة
ويعد هذا الهجوم جزءًا من سلسلة هجمات متكررة بطائرات مسيرة، استهدفت في الآونة الأخيرة محطات الكهرباء في مدن شمال السودان، من بينها مروي ودنقلا والدبة وعطبرة.
وتتهم السلطات السودانية عادة قوات الدعم السريع بتنفيذ هجمات بالطائرات المسيرة على محطات الكهرباء والبنية التحتية، دون تعليق من الأخيرة.
وفي الخرطوم، قال مصدر عسكري للجزيرة إن قوات الدعم السريع قصفت بالمدفعية مقر قيادة الجيش وسط الخرطوم وذلك من مناطقها بأم درمان، مما أدى لتصاعد أعمدة الدخان داخل المقر.
إعلانمن جانبه، أفاد إعلام الجيش السوداني في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل 5 مدنيين وإصابة 17 في قصف مدفعي كثيف لقوات الدعم السريع على أحياء متفرقة بالمدينة.
وأضاف إعلام الجيش في البيان أن "القوات المسلحة تعاملت مع الهجوم وكبدت العدو خسائر فادحة".
تحذيرات وأخطار
إنسانيا، حذر برنامج الأغذية العالمي من أنه يواجه نقصا في التمويل قد يؤثر على قدرته على تقديم الدعم لمن يواجهون نقصا حادا في الغذاء في السودان خلال أسابيع.
وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة إنه قد يضطر إلى تقليص عدد الأشخاص الذين يمكنه مساعدتهم في البلاد اعتبارا من مايو/أيار، إذا لم يتلق المزيد من التمويل من الجهات المانحة.
ويسعى البرنامج إلى جمع 698 مليون دولار لمساعدة 7 ملايين من مايو/أيار إلى سبتمبر/أيلول.
ويشهد السودان حربا دامية بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.
وأدت الحرب في السودان إلى مقتل عشرات الآلاف وتسببت بأزمة إنسانية تعد من الأسوأ في التاريخ الحديث، حسب الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي. ويُتهم طرفا الحرب بارتكاب انتهاكات بحق المدنيين، وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على كلا الجانبين.