سماع دوي انفجار بـ السويداء السورية
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
ذكرت وسائل إعلام سورية بأنه سمع دوي انفجار في مقتربات مدينة السويداء السورية.
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن أنه استهدف بنية تحتية عسكرية في سوريا ردا على هجمات صاروخية تم إطلاقها.
وأعلنت وزارة الدفاع السورية، امس الثلاثاء، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت حوالي الساعة 35 : 4 من فجر اليوم عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل.
وبحسب بيان وزارة الدفاع السورية، استهدف العدوان عدداً من النقاط في ريف دمشق، وأسفر العدوان عن حدوث بعض الأضرار المادية.
وحاول الاحتلال الإسرائيلي استهداف عدد من النقاط التابعة للجيش السوري في بلدة كناكر في ريف دمشق الجنوبي الغربي أو ما يعرف خلال المعارك في سورية بمنطقة مثلث الموت.
واعترضت قوات الدفاع الجوي السوري عدة صواريخ في سماء ريف دمشق و منعها من إصابة أهدافها فيما نجح صاروخين فقط من ضمن موجة الصواريخ المعادية سقطوا على النقاط المعتدى عليها، و أدوا لحريق في المكان و بعض الخسائر المادية دون تسجيل أي إصابة بشرية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مسؤول روسي يكشف تفاصيل المحادثات مع القيادة السورية الجديدة
قال نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، يوم الثلاثاء، إن الوفد الروسي أجرى محادثات بناءة في دمشق مع قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن بوغدانوف قوله: "بحثنا مع الإدارة الجديدة في سوريا العلاقات التجارية والاقتصادية وأكدنا سعينا لبناء تعاون مفيد للطرفين".
وأضاف بوغدانوف: "أكدنا أن الأحداث التي عاشتها سوريا في السنوات الأخيرة والتغير الذي حصل في قيادة البلاد لن تبدل طبيعة العلاقات بين بلدينا وأن روسيا جاهزة دوما للمساعدة وتقديم العون في استقرار الأوضاع والوصول إلى حلول مناسبة لمختلف المشاكل الاقتصادية والاجتماعية".
وفيما يتعلق بملف مرفأ طرطوس، أوضح بوغدانوف أن "مسألة الاتفاق على إدارة ميناء طرطوس بسوريا، حيث تقع القاعدة اللوجستية للبحرية الروسية، هي مسألة فنية بحتة، وسيجري الطرفان مشاورات حول هذا الوضع".
وكان أول وفد رسمي روسي يزور سوريا منذ إطاحة بشار الأسد قد وصل إلى دمشق في وقت سابق من يوم الثلاثاء.
وأفادت وكالة "ريا نوفوستي" بأن الوفد يضم بوغدانوف ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف.
وتسعى روسيا الآن لضمان مصير قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم في سوريا، وهما الموقعان العسكريان الوحيدان لها خارج نطاق الاتحاد السوفياتي السابق، في ظل السلطات السورية الجديدة.