سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة يحضر زواج الشيخ خالد نجل سمو الشيخ تركي بن راشد بن عيسى آل خليفة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، حضر سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المعظم هذا اليوم حفل زواج الشيخ خالد نجل سمو الشيخ تركي بن راشد بن عيسى آل خليفة وذلك في قصر الرفاع الزاهر.
حضر الحفل كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة وكبار المسؤولين في المملكة وكبار المدعوين.
من جانبه، رفع سمو الشيخ تركي بن راشد بن عيسى آل خليفة عظيم الشكر والتقدير والامتنان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه على تهنئة جلالته بالزواج، داعياً الله تعالى أن يحفظ جلالته وأن يمتعه بموفور الصحة والسعادة، كما قدم الشكر إلى سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة على تشريفه للحفل وما أبداه من مشاعر طيبة في هذه المناسبة السعيدة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا سمو الشیخ عبدالله بن حمد آل خلیفة بن عیسى آل خلیفة
إقرأ أيضاً:
هل سيدنا الخضر ما زال حيًا؟.. الشيخ خالد الجندي يحسم الجدل
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن قصة الخضر عليه السلام تمثل نموذجًا لما يُعرف بـ"الفجوة الزمنية" في القصص القرآني، حيث لا يذكر القرآن تفاصيل حياته بالكامل، بل يسلط الضوء على الجزء الذي يخدم العبرة والعظة.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأحد، أن البعض قد يتساءل عن أصل الخضر ومصيره، وهل لا يزال حيًا أم لا، مشيرًا إلى أن جميع الأدلة الشرعية تؤكد أن كل البشر يموتون، مستدلًا بقوله تعالى: "وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ".
وأشار إلى أن هناك بعض الاتجاهات تعتقد أن الخضر لم يمت، وأنه لا يزال يتجول في الأرض، لكنه شدد على أن هذه الادعاءات لا تستند إلى دليل شرعي قاطع.
وبيّن الجندي أن القرآن الكريم استخدم الفجوة الزمنية في العديد من القصص، موضحًا أن الله سبحانه وتعالى لا يذكر كل التفاصيل الزمنية، وإنما يكتفي بالمشاهد التي تحقق الغاية من القصة، كما في قصة يوسف عليه السلام، حيث لم تُذكر تفاصيل كل سنوات سجنه، وإنما اللقطات المهمة فقط، وكذلك في قصة نوح عليه السلام، حيث لم يتم سرد جميع تفاصيل دعوته رغم أنها استمرت 950 عامًا.
وأكد على أن الهدف من القصص القرآني هو العبرة، وليس مجرد السرد التاريخي، داعيًا إلى تدبر معاني القرآن والاستفادة من حكمه.