غداة مقتل العاروري.. الموساد يتعهد بالوصول لجميع قادة حماس
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تعهّد رئيس الموساد الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بأن يصل جهاز الاستخبارات إلى جميع قادة حماس، وذلك غداة مقتل نائب رئيس المكتب السياسي للحركة صالح العاروري في ضربة في لبنان. وقال ديفيد برنيع إن جهاز الاستخبارات «ملتزم بتصفية الحسابات مع الذين وصلوا إلى غلاف غزة في السابع من أكتوبر» ومع قيادة حماس.
وأضاف برنيع «سيستغرق الأمر وقتاً، تماماً كما حدث بعد مذبحة ميونخ، لكننا سنضع أيدينا عليهم أينما كانوا».
وقتل العاروري في قصف شنته طائرة مسيرة على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله اللبناني. وفي الوقت الذي لم تعلن فيه إسرائيل مسؤوليتها عن الحادثة، وجه مسؤولون لبنانيون أصابع الاتهام إليها.
ونفذت حركة حماس هجوماً غير مسبوق ضد إسرائيل صبيحة السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1140 إسرائيلياً وفق المعطيات الرسمية الإسرائيلية. وردت إسرائيل بقصف عنيف ترافق منذ 27 أكتوبر مع هجوم بري، ما أدى إلى مقتل أكثر من 22 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال، إضافةً إلى إصابة أكثر من 57 ألفاً.
وتقول إسرائيل إن من بين القتلى 8000 من مقاتلي حماس. وتابع برنيع: «على كل أم عربية أن تعلم أنه إذا شارك ابنها بشكل مباشر أو غير مباشر في مذبحة السابع من أكتوبر فإن دمه سيكون في رقبتها».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مقتل عدد من قادة داعش بعد غارات أمريكية على الصومال
قالت حكومة منطقة بونتلاند، ذات الحكم شبه ذاتي في شمال الصومال، الأحد، إنّ الغارات الأمريكية على جبال غوليس أدّت إلى مقتل "قادة رئيسيين" في تنظيم داعش الإرهابي.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ هذه الغارات في وقت متأخر مساء السبت، عبر منشور على منصته "تروث سوشيل" وقال إنه أمر بـ"غارات جوية دقيقة على كبير مخططي هجمات تنظيم داعش وإرهابيين آخرين" في الصومال.This morning I ordered precision Military air strikes on the Senior ISIS Attack Planner and other terrorists he recruited and led in Somalia. These killers, who we found hiding in caves, threatened the United States and our Allies. The strikes destroyed the caves they live in,…
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) February 1, 2025ويبقى حضور تنظيم داعش محدوداً نسبياً في الصومال مقارنة مع حركة الشباب الموالية للقاعدة، لكنّ خبراء حذروا من نشاطه المتزايد.
وشُنّت الغارات على منطقة في شمال الصومال، حيث تنفذ قوات دفاع بونتلاند عمليات ضد التنظيم منذ ديسبمر (كانون الأول) وحيث يُقال إنّ الجماعة المتطرّفة أقامت وجوداً لها في جبال غوليس.
وقالت حكومة بونتلاند، إنّ "هجمات جوية حديثة أدّت إلى تحييد قادة رئيسيين في تنظيم داعش، وهو ما يمثل تقدماً كبيراً بينما نمضي قدماً في المرحلة الثانية من عمليتنا".
وقالت عن الغارات الأمريكية إنها "لا تقدّر بثمن"، معربة عن "امتنانها الصادق"، دون أن تضمن بيانها مزيدا من التفاصيل عن الضربات.
من جانبها، أعلنت الحكومة الصومالية في مقديشو في بيان أنّ العملية في منطقة باري تمّت "بتنسيق مشترك بين الحكومتين الصومالية والأمريكية"، مضيفة أنّها استهدفت "قادة كبار في تنظيم داعش".
ولم تقدّم مزيداً من التفاصيل.
وقال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث: "حسب تقييمنا الأولي، قُتل عدد من العناصر" في الضربات على جبال غوليس في شمال الصومال.
وأضاف أنّ الغارات لم تسفر عن إصابة مدنيين.