إلى جانب الكاكاو والقطن.. هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ترفع أسعار القهوة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
كشفت المنظمة الدولية للقهوة الأربعاء، رفع شركات الشحن التي تنقل البن، رسوم النقل في بعض المسارات، بعد هجمات في البحر الأحمر دفعت السفن التجارية لطرق بديلة.
وهاجمت جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، والتي تسيطر على مناطق كبيرة في اليمن، سفنا تجارية في البحر الأحمر زعمت أنهما على صلات بإسرائيل، أو تبحر إليها، تضامناً مع الفلسطينيين في غزة.وقال الحوثيون الأربعاء إنهم استهدفوا سفينة حاويات لشركة سي.إم.إيه. سي.جي.إم، وذلك بعد أيام من هجوم آخر على سفينة لشركة ميرسك.
وقالت المنظمة في تقرير إن الموقف في المنطقة دفع بعض شركات الشحن لتغيير مساراتها لتقليل المخاطر.
ويعتمد زبائن في أوروبا على البن من دول آسيوية منها فيتنام، ثاني أكبر منتج في العالم، وإندونيسيا. كما يشترون أنواعاً من البن عالية الجودة من إثيوبيا، وكينيا، في شرق أفريقيا.
وقد تكون للهجمات في البحر الأحمر تداعيات إضافية على البن، والكاكاو، والقطن، خاصة وأن هذه السلع الزراعية تنقل عادة في حاويات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة البحر الأحمر القهوة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
غرق سفينة الشحن الروسية «أورسا ميجور» في البحر المتوسط
أعلنت وكالة "تاس" الروسية عن غرق سفينة الشحن الروسية "أورسا ميجور" في المياه الدولية بالبحر المتوسط، بين منطقة "مورسيا" الإسبانية المتمتعة بالحكم الذاتي.
تفاصيل الحادثمسار السفينةانطلقت السفينة من سانت بطرسبرغ قبل أسبوعين وكانت متجهة إلى ميناء فلاديفوستوك، حيث كان من المقرر أن تصل في 22 يناير.السبب وراء الغرقوقع انفجار في غرفة المحرك، مما أدى إلى غرق السفينة.تم إنقاذ 14 فردًا من طاقم السفينة ونقلهم إلى ميناء قرطاجنة الإسباني.لا يزال شخصان في عداد المفقودين، ولم يتم العثور عليهما حتى الآن.مواصفات السفينةسفينة "أورسا ميجور" تم بناؤها في عام 2009، وتُستخدم لنقل الشحنات التجارية.جهود الإنقاذوفقًا لتقارير صحيفة "إل-إسبانيول"، هرعت فرق الإنقاذ الإسبانية إلى مكان الحادث فور وقوعه، حيث تمكنت من إنقاذ غالبية الطاقم، بينما تستمر الجهود للبحث عن المفقودين.
سياق الحادثتُعد سفينة "أورسا ميجور" واحدة من السفن التي تعمل في نقل الشحنات بين الموانئ الروسية والدول الأخرى.
ويشير غرقها إلى تحديات تواجه النقل البحري الروسي في ظل الظروف التقنية والبيئية في البحر المتوسط.