إل جي تكشف عن تلفزيونات OLED 2024 مع معالجات الذكاء الاصطناعي قبل CES
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعلنت LG للتو عن تشكيلة جديدة من أجهزة تلفزيون OLED قبل أيام قليلة من انطلاق معرض CES 2024 في لاس فيجاس الأسبوع المقبل.
من المفاجئ أن تلفزيونات LG Signature OLED M4 وOLED G4 مزودة بمعالج AI محدث يوفر أربعة أضعاف أداء طرازات العام الماضي. يعمل معالج Alpha 11 AI على تحسين جودة الصورة والصوت، مما يوفر تحسينًا بنسبة 70 بالمائة في الأداء البصري عند اللعب مقارنة بسابقه.
تعمل شريحة الذكاء الاصطناعي على ترقية الكائنات والخلفيات لتقليل الضبابية ويُزعم أنها تحلل الألوان وتعدلها "لنقل الحالة المزاجية والعناصر العاطفية التي يقصدها صانعو الأفلام بشكل أفضل". تعد LG أيضًا بصورة أكثر "ثلاثية الأبعاد"، وذلك بفضل تقنية Dynamic Tone Mapping Pro الخاصة بها والتي تعمل على ضبط السطوع والتباين أثناء التنقل. تسمح شريحة الذكاء الاصطناعي أيضًا بصوت محيطي افتراضي وتفصل الغناء عن الموسيقى التصويرية لتعزيز الحوار.
تظل الدقة 4K لكن معدلات التحديث أصبحت متوهجة. وصلت نماذج العام الماضي إلى 120 هرتز، لكن M4 وG4 تقدم الآن معدل تحديث يبلغ 144 هرتز. من الواضح أن معدلات التحديث العالية تعتبر رائعة لمشاهدة المحتوى المليء بالإثارة والألعاب. ولتحقيق هذه الغاية، يوفر كل تلفزيون إمكانية الوصول إلى منصة webOS من LG لعرض محتوى البث وممارسة الألعاب عبر السحابة.
يأتي جهاز M4 مزودًا بصندوق Zero Connect Box الخاص بشركة LG والذي يقوم ببث الصوت والفيديو لاسلكيًا، مما يلغي الحاجة إلى الكابلات المتصلة. توفر التقنية نقلًا مباشرًا للفيديو والصوت بدقة تصل إلى 4K مع معدل تحديث يبلغ 120 هرتز. هذا مخصص للأشخاص الملتزمين تمامًا بجمالية غرفة المعيشة النظيفة.
توفر كل تلفزيونات OLED الجديدة من LG دعمًا لكل من NVIDIA G-Sync وAMD FreeSync، وهو أمر رائع للاعبين. تأتي اللوحات أيضًا مع شاشة اختيار Game Optimizer من LG، مما يسمح للمستخدمين بالتبديل الفوري بين إعدادات العرض المسبقة المصممة لأنواع الألعاب المختلفة.
لا يزال التسعير والتوافر في الهواء. ربما سنحصل على مزيد من المعلومات في معرض CES 2024 الأسبوع المقبل. بالإضافة إلى هذا الكشف، أعلنت LG أيضًا عن شاشة M3 OLED ضخمة بقياس 97 بوصة ونموذج QNED بقياس 98 بوصة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد «برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي» نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور «إريك زينغ»، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.