أسامة السعيد: حل الدولتين لن يتحقق إلا بضغط أمريكي قوي وواضح على الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، مدير تحرير جريدة الأخبار، إن حل الدولتين لن يتحقق إلا بضغط أمريكي قوي وواضح على الاحتلال الإسرائيلي، حيث يريد رئيس حكومة دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو ألا يكون هناك ضغط من هذا القبيل، لافتًا إلى أن أحد أهداف التصعيد الإسرائيلي الحالي هو الحفاظ على إبقاء الولايات المتحدة والوجود العسكري الأمريكي في المنطقة.
وأضاف السعيد، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج «كلام في السياسة»، المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن نتنياهو ينتظر صفقة القرن بشكلها المعدل لإنهاء القضية الفلسطينية، مواصلا: «أعتقد أن المعادلات الإقليمية مهيأة لقبول حلول لم نكن نقبلها، حيث لا تريد واشنطن دخول أطراف أخرى خط الأزمة، وبخاصة روسيا والصين».
وتابع مدير تحرير جريدة الأخبار: «الولايات المتحدة ستحاول تطبيق تسوية ما حتى تقطع الطريق على دخول أطراف أخرى مثل الصين وروسيا وتعود بقوة إلى الشرق الأوسط وبذلك تكون حققت المصلحتان الأساسيتان لها، وهما أمن إسرائيل والحفاظ على أمن الطاقة، وتصبح إسرائيل هي ضابط الحراسة الموجود في هذا الإقليم، وأعتقد أن هذا السيناريو الذي تتمناه إسرائيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل حل الدولتين أمريكا الصين
إقرأ أيضاً:
على خطى الولايات المتحدة..إسرائيل تنسحب من مجلس حقوق الإنسان
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، الأربعاء، انسحاب إسرائيل رسميًا من مجلس حقوق الإنسان، بعد الولايات المتحدة التي أعلنت انسحابها منه يوم الثلاثاء.
وقال ساعر في بيان: "لقد دأب مجلس حقوق الإنسان على حماية منتهكي حقوق الإنسان بالسماح لهم بالاختباء من التدقيق، بينما يشوه بشكل مهووس سمعة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، أي إسرائيل"، حسب صحيفة "يديعوت أحرنوت". ترامب بصدد الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان وحظر تمويل الأونروا - موقع 24أفاد مسؤول بالبيت الأبيض، الإثنين، أن من المتوقع أن يصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً اليوم الثلاثاء، بانسحاب الولايات المتحدة من مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وحظر تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).وأضاف أن المجلس كان "يحمي تقليديًا منتهكي حقوق الإنسان" بدل محاسبتهم، في وقت تشهد فيه إسرائيل هجوماً متواصلًا عليها.
ويُذكر أن إسرائيل كانت المجلس بصفة مراقب وليس عضواً، واعتبرت هذه الخطوة رداً على ما وصفته بالانحياز المستمر ضدها في المجلس.