إعلام العدو:”تحالف الازدهار”يتعثر..واشنطن تقف بمفردها في باب المندب
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
الثورة نت../
كشف موقع “غلوبس” الصهيوني، عن تردّد الدول الأوروبية في الانضمام إلى تحالف “حارس الازدهار” الذي تقوده الولايات المتحدة، موضحاً أسباب ذلك.
وقال الموقع: “إنّ التحالف الذي كانت واشنطن تُحاول بناءه لحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر”، وفق زعمها أصبح متعثّراً “.
ومن بين الدول العديدة التي تواصلت معها واشنطن، أعلنت عشر دول فقط علناً، استعدادها للمشاركة، فيما لم يذكر سوى عدد قليل منها ما ستتضمّنه مشاركتها، كما لم تنضمّ أيّ دولة ذات ساحل على البحر الأحمر، وهو ما يُعتبر ذات أهمية إلى التحالف حتى الآن .
وفيما يتعلق بالكيان الصهيوني فإنّ “ما ينبغي أن يكون أكثر إثارة للقلق هو حقيقة أنّ أحد الأسباب، التي أدّت إلى تعثّر التحالف هو أنّ الانضمام إليه أصبح علامة على الدعم غير المباشر للحملة الإسرائيلية في قطاع غزة”، بحسب “غلوبس”.
وأوضح أنّ أي زعيم أوروبي لم يقل ذلك علناً، لكن التقييم بين المعلّقين السياسيين في أوروبا، هو أنّ “القضية الصهيونية الفلسطينية تؤدي دوراً رئيسياً في القرار بشأن الانضمام إلى التحالف البحري أم لا “.
كما أنّ “التعامل البارد” مع الولايات المتحدة من جانب الدول الأوروبية، بشأن تحالف الازدهار، “لا يدلّ فقط على الخوف من أن يُنظر إليها على أنها تقف إلى جانب “إسرائيل”، بل أيضاً على ضعف التحالف الغربي، الذي كان من المفترض أن تكمن قوته على وجه التحديد في كونه جبهة واسعة ومتنوّعة من المشاركين .
ولفت الموقع إلى أنّ “السفن الوحيدة في المنطقة في الوقت الحاضر هي السفن الأمريكية والبريطانية والفرنسية، وليس هناك الكثير منها”، ما يعني أنّ “الرسالة المدوّية التي تخرج من مضيق باب المندب إلى العالم أجمع، هي أنّ الولايات المتحدة تقف بمفردها إلى حد كبير في هذا الجهد”.
وفي هذا الإطار، رأى الموقع أنّ “الدور الذي تؤديه الولايات المتحدة في المحور الغربي الناشئ، والذي من المفترض أن يحلّ محل دورها كشرطي العالم، أصبح الآن على المحك “.
أمّا من الزاوية “الإسرائيلية”، فقد ثبت “مرةً أخرى أنّ حليفها الأكثر موثوقية هو واشنطن، وربما بريطانيا، ولكن في الوقت الحالي، تنتهي القائمة عند هذا الحد .
ويُشار إلى أنّه بعد تنفيذ صنعاء لتهديداتها، باستهداف السفن الصهيونية أو السفن المتجهة إلى “إسرائيل” في البحر الأحمر، ما لم يدخل قطاع غزة حاجتُه من الغذاء والدواء، ردّت واشنطن عبر وزير الدفاع، لويد أوستن، بإطلاق عملية “حارس الازدهار”، تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة “فرقة العمل 153” التابعة لها، بزعم “حماية البحر الأحمر”، إلا أن الهدف الأساسي لواشنطن هو حماية “إسرائيل” كما أكدت صنعاء .
وفي حين وافقت 20 دولةً على المشاركة في التحالف البحري، فإنّ جزءاً صغيراً منها سيوفّر فعلياً سفناً للتحالف، أو أصولاً رئيسيةً أخرى من أجل المساعدة ، وذلك وفقا لما أورده موقع ” ذا وير زون” الأمريكي.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الولایات المتحدة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
"واشنطن بوست": عمليات ترحيل المهاجرين في الولايات المتحدة تسجل رقما قياسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناولت صحيفة، واشنطن بوست، الأمريكية، بعض التقارير التي تفيد بأن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية رحلت 271 ألفا و484 مهاجرا إلى ما يقرب من 200 دولة في السنة المالية الماضية.
ولفتت الصحيفة إلى أن معظم المرحلين كانوا قد عبروا الحدود الجنوبية للولايات المتحدة بشكل غير قانوني، كجزء من عدد قياسي من الأشخاص الفارين من الفقر والانهيار الاقتصادي في نصف الكرة الغربي بعد الوباء. وغطى تقرير إدارة الهجرة والجمارك عمليات الإنفاذ من 1 أكتوبر 2023 إلى 30 سبتمبر 2024.
وبحسب الصحيفة، يعد التقرير هو الحساب الختامي لإدارة الهجرة والجمارك بشأن إنفاذ قوانين الهجرة في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في 20 يناير المقبل.
ووعد ترامب بإطلاق أكبر حملة ترحيل في تاريخ أمريكا بشكل فوري، على الرغم من أنه قدم تفاصيل قليلة أو متضاربة حول كيفية إدارتها. وظلت مستويات توظيف ضباط إنفاذ قوانين الهجرة راكدة لسنوات.
وذكرت الصحيفة أن بايدن تولى منصبه في عام 2021، متعهدا بوقف عمليات الترحيل، وأرسل إلى الكونجرس مشروع قانون كان من شأنه أن يسمح لمعظم المهاجرين غير المسجلين البالغ عددهم 11 مليونا في الولايات المتحدة بالوصول إلى مسارات الحصول على الجنسية.. لكن زيادة عدد المعابر الحدودية أفسدت خططه، وانتهى الأمر بمسؤولي بايدن إلى توسيع عمليات الاحتجاز والترحيل بدلا من الحد منها.
وأشارت إلى أن عمليات الترحيل التي قامت بها إدارة الهجرة والجمارك خلال فترة ولاية ترامب الأولى بلغت ذروتها عند 267 ألفا و260 مهاجرا خلال السنة المالية 2019، وفقا للبيانات. وفي عهد ترامب، كان من المرجح أن يكون المرحلون أفرادا تم القبض عليهم في المناطق الداخلية من الولايات المتحدة، وليسوا عابري حدود حديثًا.
وقال مسؤولون فيدراليون في مجال الهجرة، إن هناك عدة عوامل دفعت إلى الزيادة الإجمالية في عمليات الإنفاذ والترحيل خلال العام الماضي، وخاصة إلى السلفادور وجواتيمالا وهندوراس، التي قبلت المزيد من الرحلات الجوية التي تنقل المرحلين من الولايات المتحدة.
كما وسعت إدارة الهجرة والجمارك بعد "جهود دبلوماسية مكثفة" عدد الرحلات الجوية المستأجرة العام الماضي إلى دول في نصف الكرة الشرقي، بما في ذلك أول رحلة ترحيل كبيرة إلى الصين منذ السنة المالية 2018. وذهبت رحلات أخرى إلى ألبانيا والهند والسنغال وأوزبكستان.
ووفقا للصحيفة، تُظهر السجلات أن بايدن أوفى إلى حد كبير بوعده بالتركيز على المهاجرين الذين يشكلون أولوية قصوى للترحيل، بما في ذلك الذين عبروا الحدود مؤخرا والأشخاص الذين يشكلون تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة.
ويعيش حوالي 11 مليون مهاجر غير موثق في الولايات المتحدة، ويقوم مسؤولو الهجرة عادة بترحيل جزء صغير منهم كل عام، ويرجع ذلك جزئيا إلى تراكمات طويلة الأمد في محاكم الهجرة الأمريكية، والقيود على الميزانية، والمعارضة العامة لعمليات الترحيل في العديد من الولايات.
ويظهر تقرير عام 2024 أن أعلى أعداد المهاجرين الذين تم إبعادهم من الولايات المتحدة ذهبت إلى المكسيك وجواتيمالا وهندوراس والسلفادور. وتتعاون هذه الدول عادة مع عمليات الترحيل ومن المرجح أن يكون مواطنوها أهدافا مهمة للترحيل في ظل إدارة ترامب القادمة.