«صحة قنا»: كل أدوية العلاج على نفقة الدولة متوفرة في المستشفيات
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
تفقد، اليوم، فريق الإشراف والمتابعة التابع لمديرية الصحة في محافظة قنا سير العمل في مستشفى نقادة المركزي، وتابع كل أقسام المستشفى والصيدليات، مؤكدا توافر كل أدوية المرضى أصحاب الأمراض المزمنة والتي تصرف على نفقة الدولة.
فريق طبي يتفقد مستشفيات قناوأوضح الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة في قنا، أن جولة الفريق بقيادة الدكتور أشرف الأحمر وكيل المديرية شملت المرور على قسم الاستقبال للتأكد من تواجد الفريق الطبي المناوب، وتوافر أدوية الطوارئ اللازمة وتوافر الأمصال المختلفة به.
وأضاف «بدران»، أن جولة الفريق شملت المرور علي العيادات الخارجية للمستشفي من الباطنة ، العظام ، الجراحة ، النساء، الأسنان والعلاج الطبيعي وذلك للتأكيد علي خدمة المواطنين المترددين علي تلك العيادة وحصولهم علي الرعاية اللازمة.
أدوية العلاج على نفقة الدولةواستمرت جولة الفريق بتفقد الصيدلية المركزية وصيدلية نفقة الدولة للتأكد من توافر الأدوية المزمنة والتي يتم صرفها شهرياً للمواطنين، مؤكدا أن جميع الصيدليات في كل المستشفيات متوفر بها كل الادوية.
وأشار «بدران» إلي تفقد الفريق لقسم الحضانات والباطنية والنساء والتوليد ومراجعة تذاكر الدخول وبروتوكول العلاج المقدم لهم ،كما تابع الفريق سير العمل بقسم الكلى الصناعي وتوافر كمية كافية من المحاليل ومستلزمات الرعاية الصحية لمرضى الكلى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صحة قنا محافظة قنا مدينة قنا الفريق الطبي نفقة الدولة
إقرأ أيضاً:
بين ادراج المولات الكهربائية وادراج المستشفيات
بين #ادراج_المولات الكهربائية و #ادراج_المستشفيات
د. #معن_مقابلة
زرت صديق قبل ايام زيارة مريض و تحدثنا بمواضيع عديدة طبعاً بعد الاطمئنان على صحته وأحواله، وكشأن كل الأردنيين عندما يجتمعوا لا بد ان يتطرقوا للشأن العام بشيء او بكثر من عدم الرضى، ولن اقول الغضب، فالبطالة بين الشباب اصبحت المؤرق لكل اسرة أردنية فكل اسرة بدأت بالثمانينيات والتسعينيات وما بعد ذلك لاتخلو من عاطل او اثنين عن العمل او اكثر، إلى ارتفاع الأسعار وتآكل الرواتب سواء رواتب العاملين او المتقاعدين، كما تطرقنا لمخاوف عودة مئات او الاف الشباب ممن هاجروا إلى الولايات المتحدة في الأشهر القليلة الماضية بعودة ترامب للبيت الأبيض واتخاذ قرار بطرد كل المهاجرين غير الشرعيين وقد بدأ فعلاً بذلك فقد رُحْل بعض الشباب إلى الأردن وقد ذكرنا بعضهم بالاسم، ونحن نعلم ان هؤلاء الشباب اضطر ذويهم لبيع قطعة ارض او سيارة او الاستدانة من صديق او من بنك لتهريبهم للولايات المتحدة.
اثناء حديثنا عن وضعه الصحي ومراجعاته لمستشفى الملك المؤسس التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا وكيف ان هذا المستشفى يعاني من ضائقة مالية مستمرة بحيث لفت انتباهه ان الدرج الكهربائي الموجود في الطابق الأرضي في وسط المستشفى غير شغال، وطبعاً المريض الدرج الكهربائي يعني له الكثير، وهنا قفز إلى ذهني المولات التي اخذت تنتشر في مدننا والتي من خلالها تعرفنا على الدرج الكهربائي، هذه المولات والتي اخذ عددها يزداد بشكل ملحوظ اليس تعبير عن حياة اقتصادية جيدة او مقبولة على الاقل، وفي الدورة الاقتصادية يجب ان ينعكس هذا ايجاباً على الخدمات التي تقدمها الدولة من صحة وتعليم من خلال الضرائب التي تجمع من هذا النشاط الاقتصادي، بحيث يستطيع مستشفى الملك المؤسس الذي بُني منحة من حكومة إسبانيا تشغيل الدرج الكهربائي للتخفيف عن مرضاه.
هناك إشاعة تقول ان المستشفى يعاني من مديونية ضخمة مما اضطرّ بعض الاطباء المتميزين وانا شخصياً اعرف واحد منهم اخذ اجازة وفتح عيادة خاصة لان المستشفى اصبح لديه مشكلة في تأمين مكافئاتهم، الإشاعة تقول ان المديونية سببها الإعفاءات الطبية التي يحصل عليها المريض من الديوان الملكي، طبعاً لا احد يستطيع ان يقول ذلك بشكل رسمي اي يقف مدير المستشفى او رئيس الجامعة ويعلن عن سبب الصائفة المالية بكل شفافية، نحن لسنا ضد هذه الإعفاءات ولكن على الجهة التي تعطي الإعفاء دفع ما عليها حتى يستمر المستشفى تقديم خدماته وتشغيل الدرج الكهربائي.
وطبعاً قصة المبالغ الضخمة المترتبة على القوات المسلحة للجامعات من مسألة الجسيم هذه قصة اخرى.