البارتي مطمئن لمستقبله في نينوى رغم النكسة.. ما الذي يجعله متفائلًا؟
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
اعتبر الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الأربعاء (3 كانون الثاني 2024)، أن الكرد مازلوا مؤثرين في محافظة نينوى، وذلك بعد الارقام التي وصفها المراقبون بانها شكلت "نكسة انتخابية" للديمقراطي في نينوى.
وقال عضو الحزب دلشاد شعبان في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الكرد سيحصلون على منصب رئيس مجلس المحافظة أو نائب المحافظ كحد أدنى، وفقا لما حصلوا عليه من مقاعد في مجلس محافظة نينوى".
وأضاف أن "نينوى ماتزال تشكل أهمية كبيرة للحزب الديمقراطي، ومازلنا نفاوض من منطلق القوة، خاصة وأنه لا توجد كتلة سياسية حققت الأغلبية التي تتيح لها تشكيل الحكومة المحلية بمفردها، وبالتالي الجميع سيحتاجنا لتحقيق الأغلبية".
وأشار إلى أنه "في محافظات صلاح الدين وديالى، يجب احترام الهوية الكردية في المناطق التي يسكنها الكرد ويكون مسؤولوها الإداريون من المكون الكردي، كما يجب إعطاء المكون المناصب التي تتناسب مع حجمه".
وكان الكاتب سامان نوح قد كشف عن ماوصفه بـ"النكسة الانتخابية" للديمقراطي الكردستاني في نينوى، وللاحزاب الكردية عموما في المناطق المتنازع عليها.
واوضح نوح ان الاتحاد الوطني، حصل عموما على 9 مقاعد (5 في كركوك، 2 في نينوى، 1 في صلاح الدين، 1 في ديالى) + مقعد كوتا كركوك بتحالفه مع بابليون .
بينما حصل الحزب الديمقراطي على 6 مقاعد فقط (4 في نينوى، 2 في كركوك) ما شكل انتكاسة انتخابية.
واشار الى انه طوال عقدين من الزمن كانت نينوى تمثل خزانا انتخابيا للديمقراطي وكان يحصل في كل انتخابات على ما بين 6 الى 9 مقاعد فيها، وكان الكرد بفضل مقاعد الديمقراطي يشكلون ثلث مجلس نينوى ويسيطرون بشكل كبير على قرارات المحافظة.
وبين ان النتائج المعلنة أظهرت تراجع حصة الكرد في نينوى من مايزيد على 30% الى ما دون الـ 25%، وجاء ذلك بسبب فقدان الديمقراطي لعدد غير متوقع من المقاعد خاصة في سنجار التي لم ينجح اي من مرشحيها للفوز بمقاعد في سابقة مقلقة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی نینوى
إقرأ أيضاً:
ألكسندر أرنولد مدافع ليفربول "يلمّح" لمستقبله مع "الريدز"
قال ترينت ألكسندر أرنولد، مدافع فريق ليفربول، إنه يرغب في أن يكون له إرث وشعبية كبيرة وسط جماهير ناديه، وذلك في الوقت الذي ينتهي عقده مع الفريق في يونيو المقبل.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي أيه ميديا" أن أرنولد البالغ من العمر 26 عاما، يرغب في أن تتذكره الجماهير حتى بعد اعتزاله اللعب، كواحد من أفضل من شغلوا مركز الظهير الأيمن في اللعبة.
وفاز ألكسندر أرنولد بلقب الدوري الإنجليزي، ودوري أبطال أوروبا، وكأس الاتحاد الإنجليزي مرة، وكأس الرابطة مرتين.
وصرّح اللاعب الدولي الإنجليزي في حديث بمدونة صوتية، لدى سؤاله عن الأشياء التي يرغب في تحقيقها: "بالطبع الفوز بالمزيد من البطولات لكن على المستوى الشخصي أريد أن أبني إرثا لي كلاعب وهذا شيء مهم".
وأضاف: "أريد أن يتم الحديث عني بأكبر قدر من الاحترام، خاصة بعد اعتزال اللعب".
وتابع: "خلال 10 أو 15 عاما إذا تم الحديث عني كواحد من أفضل اللاعبين في مركز الظهير الأيمن، أو أفضل ظهير أيمن، هذا ما ألعب من أجله الآن واستخدمه كحافز لي".
وتستمر التكهنات حول مستقبل أرنولد في الوقت الذي تم ربطه بقوة بالانضمام إلى ريال مدريد الإسباني، ويتبقى له أقل من أسبوعين ليكون قادرا على مناقشة عقد مبدئي مع الأندية الراغبة في ضمه.
لكن مع تصدر ليفربول ترتيب الدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا، وارتداء أرنولد شارة قيادة الفريق في مباراة دور الثمانية بكأس الرابطة الإنجليزية أمام ساوثهامبتون الأربعاء في غياب القائد الهولندي فيرغيل فان دايك، لازال لدى اللاعب وقت للتواجد في "أنفيلد".
واختتم ألكسندر أرنولد حديثه قائلا: "لقد كنت مشجعا وأعرف المشاعر جيدا في تلك اللعبة لدي أصدقاء من حولي جميعهم مشجعين، لذلك بالطبع أرى كل شيء وأنا أكثر قربا من الجماهير من اللاعبين الأخرين ولدي الكثير من العلاقات مع أشخاص محبين للنادي".