بعد باولا عبدول.. اتهامات جديدة بالاعتداء الجنسي تطال نايجل ليثجو
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بعد أيام من تقديم النجمة باولا عبدول شكوى تزعم فيها أنّ منتج برنامجي “American Idol” و”So You Think You Can Dance”، نايجل ليثجو، اعتدى عليها جنسياً أثناء التصوير، تقدّمت امرأتان جديدتان بادعاءات مماثلة في دعوى قضائية، حصل موقع “الصفحة السادسة” على تفاصيلها.
وبحسب الموقع، تزعم النساء اللواتي رفعن الدعوى من دون الكشف عن هويتهن، أنّهن كن متسابقات في برنامج “All American Girl”، الذي أنتجته شركة ليثجو وتمّ عرضه لموسم واحد في عام 2003.
وفي الدعوى القضائية المرفوعة بحق نايجل وشركته الإنتاجية التي لم يُذكر اسمها، تتهم المدعيتان المنتج بالاعتداء الجنسي والضرب والتحرّش الجنسي والعنف بين الجنسين والتسبب المتعمّد للاضطراب العاطفي والإهمال.
وتزعم المرأتان في الوثائق، أنّ الموظفين والمقاولين والممثلين والوكلاء رأوا ما كان يحدث، لكنهم لم يتحركوا بأي شكل من الأشكال لإدانة تلك الأفعال أو منع حدوثها مرة أخرى، بل تمّ تقبّل ما كان يجري علناً.
يأتي هذا الخبر بعد أيّام قليلة على ادعاء عبدول على ليثجو بالاعتداء عليها جنسيًا خلال حادثتين مزعومتين، الأولى في برنامج “أميركان أيدول”، والثانية عام 2014 أثناء استضافتها ببرنامج So You Think You Can Dance.
وفي هذا الإطار، نفى المنتج والمخرج البريطاني ادعاءات عبدول في بيان لموقع “تي أم زي”، حيث قال: “إنّ القول بأنني أشعر بالصدمة والحزن بسبب الادعاءات التي وجّهتها باولا عبدول ضدّي أقل ما يُقال. لأكثر من عقدين من الزمن، تعاملنا أنا وباولا مع بعضنا كزملاء وأصدقاء عزيزين وأفلاطونيين بحت”.
وأردف: “إلاّ أنني فوجئت يوم أمس عندما علمت بهذه الادعاءات المتداولة في الصحافة، وأريد ان أكون واضحًا: إنّها ليست كاذبة فحسب، بل هي مسيئة للغاية لي ولكل ما أمثله”.
وختم بالقول: “على الرغم من أنّ تاريخ باولا مع السلوك الطائش معروف جيدًا، إلاّ أنني لا أستطيع التظاهر بأنني أفهم بالضبط سبب قيامها برفع دعوى قضائية تعلم أنّها غير صحيحة. لكن يمكنني أن أعدكم بأنني سأحارب هذا التشهير المروع بكل ما أملك”.
main 2024-01-03 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
اتهامات للسلطات التونسية بالتنكيل بقيادي في حركة النهضة
قالت عائلة أحمد العماري النائب السابق والقيادي في حركة النهضة التونسية إن السلطات التونسية أفرجت عن العماري في 24 ديسمبر/كانون الأول ليلا ثم أعادت اعتقاله مرة أخرى بعد يومين، في حين أكد محاميه مختار الجماعي أن العماري في حالة صحية متدهورة "نتيجة التنكيل وضعف الرعاية الصحية".
وقال الجماعي، في منشور على موقع فيسبوك، إن الدائرة الجنائية لدى محكمة تونس الابتدائية قررت الإفراج مؤقتا عن العماري يوم الثلاثاء 24 ديسمبر، وأنهت إجراءات الإفراج عنه يوم الأربعاء 25 ديسمبر الساعة الثانية فجرا بعد نقله من سجن المرناقية إلى منطقة الحرس الوطني، واستلمته عائلته في حالة صحية متدهورة.
وأضاف يصف "التنكيل" الذي أصاب العماري أن القيادي في حركة النهضة وصل إلى منزله بمنطقة الشهبانية صباح الأربعاء، ثم تم استدعاؤه يوم أمس الخميس الساعة العاشرة صباحا لدى حرس بنقردان، لكن تم إطلاق سراحه بعد ساعات وعاد إلى منزله.
ويتابع المحامي أن العماري كان يستعد يوم الخميس مساء لإجراء عملية جراحية دقيقة عاجلة قررها طبيبه المعالج بمستشفى شارل نيكول، لكن تم استدعاؤه مساء ذلك اليوم أيضا لحرس بنقردان لإجراء أبحاث جديدة، ولم يتم الإفراج عنه حتى الآن.
إعلانوتعتقل السلطات التونسية نحو 80 منتسبا لحركة النهضة بعد حملة مداهمات وصفتها الحركة بأنها "مروعة وغير مسبوقة"، مؤكدة أن أغلب الموقوفين من كبار السن ومُنعوا من مقابلة محاميهم ومن الحصول على أدويتهم رغم أنهم يعانون من أمراض مزمنة.
والثلاثاء الماضي، نظمت جبهة الخلاص الوطني المعارضة في تونس وقفة أمام محكمة التعقيب بالعاصمة للمطالبة بالإفراج عن قياديين معارضين يقبعون في السجون منذ نحو عامين في إطار ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة".
وشارك في الوقفة رئيس جبهة الخلاص أحمد نجيب الشابي وأعضاء آخرون في هذا التجمع الذي يضم عدة أحزاب وحركات من أبرزها حركة النهضة.