قال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني، اليوم الأربعاء، إنه من نتائج «طوفان الأقصى»، العملية التي أعلنت عنها حركة «حماس»، ارتفاع مستوى التأييد للفصائل وخيار المقاومة داخل الشعب الفلسطيني.

وتوجه نصر الله بالتعازي لعائلة القيادي بحركة حماس صالح العاروري، وللشعب الفلسطيني وحركة حماس إثر العدوان الإسرائيلي على بيروت، مشددًا على أن اغتيال العاروري جريمة خطرة لن تبقى من دون رد وعقاب.

وأكد أمين عام حزب الله أن صورة الاحتلال الإسرائيلي سقطت إنسانيًا وأخلاقيًا أمام العالم بجرائمها في غزة، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي لا يحترم القرارات والقوانين الدولية.

وكشف نصر الله أن «طوفان الأقصى» أسقطت التفوق الاستخباراتي الإسرائيلي المزعوم، وهشمت الردع الاستراتيجي الإسرائيلي منوهًا إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي فشل في حسم المعركة بقطاع غزة وأن ثقة الإسرائيليين بجيش الاحتلال أصبحت منعدمة تمامًا.

وأوضح «نصر الله» أن الاحتلال الإسرائيلي أدرك أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن ينسى أرضه، وأن جميع خطط تل أبيب في منطقة الشرق الأوسط أصبحت واضحة.

واتهم أمين عام حزب الله، الولايات المتحدة بأنها تمنع وقف الحرب على غزة، مبينًا أن المجتمع الدولي غير قادر على حماية أي شعب

وشدد نصر الله على أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستطيع تحقيق أهداف الحرب في ظل عدم اعترافه بحجم خسائره الحقيقية في غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله حسن نصر الله لبنان حركات المقاومة نصر الله

إقرأ أيضاً:

غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل

قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي ب غزة إسماعيل الثوابتة، اليوم الأربعاء 19 فبراير 2025، إن إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط إلى القطاع، بعضها صغيرة والبعض الآخر متعطل ويحتاج لقطع غيار وصيانة.

وأضاف الثوابتة في تصريح أدلى له لوكالة "الأناضول" التركية، أن "قطاع غزة يحتاج إلى 500 معدة ثقيلة تشمل الجرافات والحفارات والرافعات وغيرها، لم يسمح الاحتلال إلا بإدخال 6 معدات فقط، بعضها معدات صغيرة ومنها معدات متعطلة وتحتاج إلى قطع غيار وصيانة".

وتابع: "هذا السلوك يعكس حالة الاستهتار تجاه المعاناة والأزمة الإنسانية في قطاع غزة".

وأكد أن قطاع غزة يواجه "أزمة إنسانية خانقة نتيجة النقص الحاد في المعدات والآليات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام و فتح الطرق ورفع الأنقاض لانتشال جثامين آلاف الشهداء".

وشدد على أن إدخال تلك الآليات يعكس "تعنت الاحتلال وانتهاجه سياسة لا إنسانية تهدف إلى تعميق الأزمة الإنسانية وتعطيل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار".

وطالب الوسطاء والجهات الضامنة بـ"تحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال لوقف هذه السياسة الهمجية التي تعمّق معاناة شعبنا العظيم في قطاع غزة وتفاقم الوضع الكارثي في القطاع".

وبحسب الأناضول، فإن المعدات والآليات الـ6 دخلت قطاع غزة الثلاثاء، فيما لم تدخل الأربعاء أي آليات ثقيلة.

وأمس الثلاثاء، قال رئيس حركة حماس بغزة خليل الحية، في كلمة مصورة، إن "حماس والمقاومة أثبتت جديتها بتنفيذ الاتفاق بكل مسؤولية، فيما يقابل الاحتلال وحكومة (رئيس الوزراء الإسرائيلي) نتنياهو هذه الجدية بالتلكؤ ومحاولات التهرب من تنفيذ الاتفاق، خاصة في الشق الإنساني".

وأضاف إن الحركة ما زالت تعمل "مع الوسطاء، خاصة قطر ومصر، لإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى، وخاصة فيما يتعلق بمواد الإغاثة والإيواء، والمعدات الثقيلة والوقود وبدائل الكهرباء، والسفر عبر المعبر ( معبر رفح ) ذهابا وإيابا، والصيد في البحر، للتخفيف من معاناة شعبنا وتثبيته في أرضه".

وجدد التأكيد على "ضرورة إلزام الاحتلال بتنفيذ جميع بنود الاتفاق كما وردت، دون استثناء أو مماطلة، خاصة إدخال الآليات الثقيلة لنتمكن من انتشال جثامين شهداء شعبنا من تحت الأنقاض، وكذلك جثامين أسرى الاحتلال، الذين قتلوا نتيجة القصف الصهيوني على شعبنا".

وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدء سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، بوساطة قطرية ومصرية وأمريكية، ويتكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية وثالثة وصولا لإنهاء حرب الإبادة.

ومنذ أيام، تجري مصر وقطر وساطات مكثفة لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، في ظل استمرار انتهاكات إسرائيلية وثغرات لوجستية حالت دون تنفيذ بنود المرحلة الأولى بالكامل.

وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات حول المرحلة الثانية في 3 فبراير الجاري، إلا أن حكومة بنيامين نتنياهو ماطلت في ذلك، فيما قالت هيئة البث العبرية (رسمية)، الثلاثاء، إن نتنياهو قرر البدء الأسبوع المقبل في محادثات المرحلة الثانية "بشرط نزع السلاح في غزة وإبعاد حماس عن القطاع".

وفي تعقيبها على ذلك، أعلنت حماس على لسان متحدثها حازم قاسم، رفضها نزع سلاح "المقاومة" أو إبعادها عن غزة، مشددة على أن أي ترتيبات لمستقبل القطاع ستكون "بتوافق وطني" فلسطيني.

ومنذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى 19 يناير 2025، وبدعم مباشر من الولايات المتحدة، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، حيث أسفرت العمليات العسكرية عن استشهاد وإصابة نحو 160 ألف فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من 14 ألف مفقود.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين تقرير دولي يكشف تكلفة إعادة إعمار قطاع غزة إسرائيل تدفع بـ6 مشاريع استيطانية في القدس الشرقية منذ تنصيب ترامب المجلس الوطني يطالب باتخاذ إجراءات حاسمة لوقف عمليات التهجير بالضفة الأكثر قراءة الجيش الإسرائيلي يطالب سكان مخيم نور شمس بإخلائه فورا الرئيس عباس يثمن مواقف الملك عبد الله الثاني الرافضة لتهجير شعبنا الصحة تطالب بالإفراج الفوري عن الطبيب حسام أبو صفية رئيس وزراء الأردن: لا توطين ولا تهجير ولا حلول على حساب بلدنا عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الرئاسة الفلسطينية: نطالب بتدخل الإدارة الأمريكية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل
  • حماس: السبت المقبل سيشهد إنجازًا جديدًا للشعب الفلسطيني
  • حماس: سنكون يوم السبت أمام أحد إنجازات الشعب الفلسطيني
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتسلم 4 جثث لرهائن من حماس الخميس
  • غزة: إسرائيل لم تسمح إلا بدخول 6 معدات فقط بعضها متعطل
  • الأخطبوط الإسرائيلي!
  • 3 مشاهد لاغتيال قيادي حركة حماس في صيدا.. «مقرب من العاروري» (فيديو)
  • حركة حماس تثمن مواقف القمة الأفريقية ودعمها لصمود الشعب الفلسطيني
  • حماس تعلق على بيان القمة الإفريقية: التزام بمبادئ النضال ضد الاستعمار
  • حماس: بيان القمة الإفريقية يعكس تضامن القارة مع الشعب الفلسطيني ومقاومته ضد الاحتلال