جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلق على انفجاري كرمان.. ويكشف تطورات معارك غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رفض المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاجاري، اليوم الأربعاء، التعليق علي التفجيرات التي وقعت في كرمان بـ إيران قرب مقبرة قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني.
وقال هاجاري، في إفادة صحفية: “لا تعليق لدينا على التفجيرات التي وقعت بإيران ونركز على الحرب ضد حماس”.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “قوات الجيش الإسرائيلي تواصل العمليات في خان يونس فوق الأرض وتحتها”، مشيرا إلي أن “العمليات ستستغرق وقتا”.
وتابع هاجاري قائلا: “نواصل جهودنا والضغط العسكري لإعادة الرهائن من غزة”.
وكان قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، قال إن الجيش الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى بالشمال وتركيزنا يبقى في الحرب على حماس.
قلق من خطر امتداد الصراع.. الولايات المتحدة: 6 أمريكيين مفقودون في غزة المقاومة الإسلامية في العراق تعلن قصف قاعدة التنف الأمريكية بسورياوأضاف هاليفي، خلال تقييم للوضع على الحدود الشمالية: “نحن في استعداد قوي جدا في الشمال… هناك قدر كبير من الكفاءة، وهناك قدرة جيدة وهناك روح عالية”.
وقال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي: “نحن مستعدون جيدا على جميع الجبهات ونركز حاليا على محاربة حماس.. بدأت هذه الحرب في مرحلة صعبة، لكنها تخلق أيضا فرصة لتغيير الوضع بطريقة مهمة للغاية… هذا الحادث لا يمكن أن يحدث مرة أخرى، هذا أمر مؤكد”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران جيش الاحتلال كرمان خان يونس حماس جیش الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس: اتفاق يوليو الماضي هو المفتاح لوقف الحرب وعودة الأسرى
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية فشل الجهود الدولية لإعادة الهدوء إلى قطاع غزة، مشددا على أن العودة إلى اتفاق الثاني من يوليو/تموز الماضي هو مفتاح وقف الحرب والعدوان على القطاع، وعودة أسرى الاحتلال.
جاء ذلك في بيان ألقاه حمدان باسم الحركة بشأن آخر تطورات العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزّة، إذ أكد أن إسرائيل ماضية في عدوانها من دون اكتراث للوسطاء، مما يفرض على الفلسطينيين الدفاع عن حقوقهم بشكل مستقل.
وأوضح حمدان في البيان أن الحركة تؤمد على موقفها في التعامل بإيجابية مع أي مقترحات وأفكار تضمن وقفَ العدوان وانسحاب الاحتلال من غزة، وعودة النازحين وإغاثة أهالي القطاع وكسر الحصار وإعادة الإعمار، وإنجاز صفقة تبادل حقيقية.
وحمّل البيان الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي المسؤولية السياسية والأخلاقية عن استمرار مجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الحرب التي يشنها الاحتلال على المستشفيات في شمال قطاع غزة هي جرائم إبادة جماعية وانتهاك لجميع الأعراف والمواثيق الدولية.
وتطرق البيان إلى إعلان الاحتلال قطع العلاقات مع وكالة الأونروا، معتبرا هذا التصرف محاولة لطمس حقوق اللاجئين الفلسطينيين ومحو قضيتهم، كما دعا المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل للعودة عن هذه القرارات.
وشدد على أن الهجمات الإرهابية المتواصلة من المستوطنين في الضفة الغربية تستوجب تصعيد المقاومة، ودعا الشعب الفلسطيني إلى مواجهة جرائم المستوطنين وإفشال مخططات الاحتلال الاستيطانية في الضفة.
وأشار البيان إلى مرور 107 أعوام على وعد بلفور، معتبرا أن معركة الشعب الفلسطيني مستمرة لتحقيق طموحاته في الحرية والاستقلال، كما حمّل بريطانيا مسؤولية تاريخية تجاه معاناة الفلسطينيين.
وأوضح أن المقاومة وجهت ضربات موجعة للاحتلال، تسببت في خسائر مادية وبشرية، مشيرا إلى أن حكومة نتنياهو تواصل فشلها في تحقيق أهدافها من العدوان، رغم ارتكابها مزيدا من الجرائم بحق المدنيين.
خطوات وطنيةودعا حمدان محكمة العدل الدولية لمحاكمة المسؤولين الإسرائيليين على جرائمهم، مؤكدا أن الفلسطينيين سيتخذون خطوات وطنية لمواجهة التحديات، ومشيرا إلى عقد اجتماع مع حركة فتح بدعوة مصرية لبحث آليات تنسيق الجهود الوطنية.
وأوضح البيان أن فضيحة تسريبات مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والتلاعب بالوثائق تؤكد أن العدوان على غزة كان متعمدا ويعكس سياسة حكومة نتنياهو القائمة على إبادة الشعب الفلسطيني.
وأفاد البيان بأن اللقاء الذي جمع قيادات الحركة مع قيادات فتح كان إيجابيًا وصريحًا، وتم خلاله بحث مختلف القضايا الوطنية، خاصة العدوان على غزة وسبل مواجهة مخططات الاحتلال.
كما تناول الاجتماع مسألة إدارة شؤون الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والشتات، باعتبارها قضية فلسطينية بحتة تُدار بتوافق وطني، وجرى التباحث في تشكيل هيئة لمتابعة احتياجات غزة.
وأكد حمدان على مواصلة اللقاءات مع الفصائل الفلسطينية كافة للوصول إلى حلول تخدم مصالح الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الحركة تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن وقف العدوان وعودة النازحين وإعادة الإعمار، إضافة إلى إتمام صفقة تبادل الأسرى.
ودعت الحركة الإدارة الأميركية الجديدة (المرتقبة بعد الانتخابات) للاستماع إلى الأصوات المتزايدة في المجتمع الأميركي التي ترفض الاحتلال وتدعو إلى وقف دعمه.