بعد اغتيال العاروري في الضاحية ..نصر الله : اغتيال العاروري لن يمر دون عقاب.. ولو تعرضنا لحرب إسرائيلية سنرد بلا حدود
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
بيروت - قال الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني حسن نصر الله إن اغتيال الاحتلال الإسرائيلي لنائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري، الثلاثاء، في الضاحية الجنوبية ببيروت "لن يمر دون عقاب"، وفقا لاعلام لبناني.
وأضاف نصر الله، في خطاب متلفز بمناسبة الذكرى الرابعة لمقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، أن "جريمة اغتيال العاروري خطيرة ولن تبقى دون رد وعقاب وبيننا وبينهم الميدان والأيام والليالي".
واعتبر أن الوعد الذي كان قطعه على نفسه، في خطاب سابق خلال أغسطس/آب من العام الماضي، لا يزال ساريا، "رغم تغير الظرف الحالي"، على حد قوله، بسبب اندلاع معركة "طوفان الأقصى" وتداعياتها ومشاركة "حزب الله" بها، كما يقول.
وحذر نصر الله الاحتلال من شن حرب على لبنان، كما يهدد قادته، قائلا إن تلك الحرب ستكون مكلفة وباهظة "وستهدد وجود إسرائيل"، ومؤكدا أن "حزب الله" سيقاتل، حينها، بلا حدود أو قواعد، على حد قوله.
ومضى بالقول إنه "في حال شنّ الحرب علينا فإن مقتضى المصالح الوطنية يفرض علينا الذهاب بالحرب إلى الأخير".
واعتبر أن "حزب الله اليوم أكثر استعدادًا وجرأة للمواجهة، مثل بقية محور المقاومة".
وتطرق نصر الله إلى التطورات في البحر الأحمر، موضحا أن "إيران لم تطلب من الحوثيين فتح جبهة في البحر الأحمر ولا من حزب الله في جنوب لبنان".
وبعد اغتيال الاحتلال للقائد في "حماس" صالح العاروري في الضاحية الجنوبية ببيروت، مساء الثلاثاء، اتجهت الأنظار إلى "حزب الله"، قياسا إلى وقوع تلك الجريمة في معقله الأبرز، وأن أمينه العام وعد، في وقت سابق، برد قوي في حال أقدم الاحتلال على اغتيال أية شخصية في لبنان.
المصدر: شبكة الأمة برس
كلمات دلالية: نصر الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
اعتقال جندي لبناني بعد إصابته برصاص الاحتلال.. وتفكيك جهاز تجسس إسرائيلي
أسرت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار، الاثنين، جنديا لبنانيا قرب بلدة كفر شوبا في جنوب لبنان، بعد إطلاق النار عليه وإصابته، بحسب ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، فيما لم يصدر أي بيان من الجهات اللبنانية يؤكد أو ينفي ذلك حتى الآن.
وكان الجيش اللبناني أعلن، الأحد، تفكيك جهاز تجسس إسرائيلي في بلدة كفر شوبا بجنوب لبنان.
وقال الجيش في بيان إنه "بتاريخ 8/ 3/ 2025، وفي سياق متابعة عمليات المسح الهندسي في المناطق الجنوبية، وبعدما اكتشف الجيش جهازَي تجسس عائدَين للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة كفر شوبا بتاريخ 26/2/2025، عثرت وحدة عسكرية مختصة على جهاز مماثل في المنطقة نفسها، وعملت على تفكيكه".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهاكاته لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024.
وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، مقتل عسكري لبناني وإصابة شخصين آخرين، أحدهما بحالة "حرجة"، جراء اعتداءات إسرائيلية على بلدة كفركلا (جنوب).
جاء ذلك في بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية.
وأفادت الوزارة، بأن "اعتداءات العدو الإسرائيلي على المواطنين في بلدة كفر كلا أدت إلى استشهاد عسكري وإصابة شخصين آخرين بجروح، أحدهما بحالة حرجة".
ومساء السبت، شن الطيران الحربي الإسرائيلي أكثر من 20 غارة على جنوب لبنان.
ونقلت الوكالة عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة، أن "غارة بمسيرة إسرائيلية معادية على سيارة في خربة سلم (من قرى قضاء بنت جبيل في محافظة النبطية) أدت إلى استشهاد مواطن وإصابة آخر بجروح".
وبينما لم تكشف الوكالة أي تفاصيل بشأن الهجوم أو المستهدف به، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان بأنه نفذ غارة بمُسيرة على جنوب لبنان، بذريعة استهداف أحد عناصر "حزب الله".
وقال: "هاجمنا بطائرة مسيرة قبل وقت قصير أحد عناصر حزب الله"، مدعيا أن العنصر المستهدف "كان يعمل على إعادة تأهيل بنية تحتية إرهابية وتوجيه عمليات لحزب الله في جنوب لبنان".
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من ألف انتهاك للاتفاق، ما خلّف 85 شهيدا و285 جريحا على الأقل، وفق بيانات رسمية لبنانية.
وبدأ عدوان "إسرائيل" على لبنان في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 شباط/ فبراير الماضي، كما نص عليه الاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.