مسؤول في حزب الله: لولا تدخلنا 8 أكتوبر في الحرب لسقط 5 آلاف قتيل في غزة يوميا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال حسن حب الله مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله اللبناني إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أوشكت على الانتهاء بهزيمة الكيان الصهيوني.
وأضاف في حوار مع موقع "المصير" أجراه معه في بيروت أن إسرائيل لم تحقق أي هدف من أهداف حربها على غزة ولذلك فهي مهزومة.
إقرأ المزيدوأفاد بأن الجيش الإسرائيلي استخدم كل ما لديه من قوة غاشمة، حتى الحرب البرية، والكوماندوز، وكل هذه العمليات فشلت، موضحا أن أمريكا التي تدير المعركة مع إسرائيل، أصبحت تطالب نتنياهو بتغيير حكومته المتطرفة، وتغيير مجلس الحرب.
وكشف حب الله أن حزب الله يمد المقاومة الفلسطينية بالتسليح والتدريب، مشيرا إلى وجود تنسيق دائم بين الحزب وحركات المقاومة في غزة والضفة أيضا.
كما أكد مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب أن عددا كبيرا من أعضاء حركات المقاومة الفلسطينية بكافة فصائلها حصلوا على دورات تدريبية على الحرب مع إسرائيل في لبنان وسوريا وإيران.
وشدد على أنه لولا تدخل حزب الله فى الحرب بعد عملية "طوفان الأقصى" لسقط 5 آلاف قتيل يوميا في غزة.
وصرح حب الله بأن عملية "طوفان الأقصى" والحرب الدائرة حاليا ليست حربا دينية، مؤكدا أنه لا يوجد عداء مع اليهود كأهل كتاب واليهودية كديانة.
إقرأ المزيدوكشف عن أن حزب الله حاول إدخال مساعدات غذائية وطبية لغزة عن طريق إيران ولكن لم يتمكن من تحقيق ذلك.
وأشار في حديثه لموقع "المصير" إلى صعوبة الوضع الإنساني في غزة وأن هناك من يقتات على طعام الحيوانات في الشمال.
وردا على سؤال لماذا لم تدخل إيران وحزب الله الحرب بكل قوة حتى الآن؟، قال حسن حب الله "نحن إذا دخلنا الحرب بكل قوة تتحول من حرب تحرير فلسطينية إلى حرب إقليمية تنتهي بإتفاق إقليمي أو تفاهم على وقف إطلاق النار أو قرار دولي، وفي ذلك الوقت يضيع الحق الفلسطيني".
وتابع قائلا "طالما أن المقاومة متصدرة ولم تنهزم فنحن نظل في مواجهات محدودة، ولكن إذا تطورت الأمور في اتجاه هزيمة شاملة لحماس فسنخوضها حربا شاملة، فنحن لن نسمح بهزيمة المقاومة الفلسطينية بالذات حماس لأنها هي المستهدفة، ونرفض تهجير الفلسطينيين، فهذان أمران إذا تم اختراقهما سواء التهجير أو هزيمة المقاومة في ذلك الوقت سنخوضها حربا شاملة، حتى لو تحولت إلى حرب إقليمية، لأنه إذا هزمت المقاومة ضاعت القضية الفلسطينية، فنحن هنا في لبنان فتحنا جبهة الحرب مع إسرائيل كمساندة لا كمعركة، لأننا لا نريد أن نحول المعركة إلى حرب إقليمية فتضيع حقوق الفلسطينيين".
وبخصوص الاتصالات والتحذيرات التي تلقاها الحزب من وسطاء دوليين لدعوته بعدم التورط في توسيع المواجهة، صرح مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله "قلنا في قلب الحرب إن كل الاحتمالات مفتوحة".
وأضاف "وبالمناسبة، الأمريكان بعثوا رسائل لنا وقالوا لنا بالحرف "نحن لا نريد توسيع الحرب".
إقرأ المزيدوأشار إلى أن كل من قال إن حاملات الطائرات والبوارج جاءت ضد لبنان هو كلام كاذب، مبينا أنهم أرسلوا لهم هذه الرسائل عن طريق الحكومة اللبنانية وعن طريق اليونيفيل وأطراف أخرى.
وأفاد بأن التنسيق مع المقاومة في فلسطين تجعلهم يقدرون الموقف بشكل يومي وإذا ما كان الموقف يحتاج لتدخل صارم أم لا، مضيفا "فنحن نرى أن المعركة يجب أن تكون فلسطينية، ولكن في أي لحظة والأمر وارد جدا أن نوسع الحرب وتصبح مواجهة شاملة، ولكن أعتقد أن الإسرائيلي يفكر بشكل جيد كيف يتخلص من تهديد حزب الله حتى لو وقفت الحرب في غزة، وهذه مسألة نحن منتبهون لها".
وذكر أن لديهم "معطيات ومعلومات غير معلنة تقول إنه سيتم تعزيز قوات اليونيفيل وقوات الجيش اللبناني مع تقديم إغراءات لحزب الله بالانسحاب من الأماكن الخلافية ومن النقاط المتنازع عليها في البر والبحر وحتى من مزارع شبعا مع أهميتها الاستراتيجية، مشيرا إلى أن الأمريكان وعدوا بتنفيذ سد هندسي من 3 طبقات يمنع تفوق حزب الله على إسرائيل حينما يتم تسليمه مزارع شبعا، وذلك كله في مقابل انسحاب حزب الله من المعركة.
المصدر: موقع "المصير"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بيروت الجيش الإسرائيلي حزب الله حزب الله حزب الله حزب الله حزب الله حزب الله حزب الله حزب الله أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني الحرب على غزة الشرق الأوسط القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حزب الله صواريخ طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات حزب الله حب الله فی غزة
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح هو الأخطر والأصعب حاليا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية من تداعيات نزوح آلاف الفلسطينيين من رفح الفلسطينية باتجاه منطقة المواصي بخان يونس، فهو النزوح القسري الأخطر والأصعب حاليا.
وقال الشوا في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية اليوم الاثنين "إن خيام النازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس غير مستعدة لاستقبال هذا العدد الكبير من النازحين حيث تفتقر إلى أبسط المقومات الأساسية للحياة".
وأضاف أن المواطنين في القطاع يواجهون أيضا خطر الاستهدافات اليومية من قبل قوات الاحتلال وحتى عملية النزوح القسري التي فرضها الاحتلال يواصل خلالها استهداف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ وأيضا مرضى وجرحى.
وأشار إلى أن الاحتلال يسعى لإخلاء منطقة رفح بالكامل والقيام بعملية عسكرية في تلك المنطقة واستهداف المدنيين، منوها بأن المناطق التي تم إخلاؤها وصلت إلى 30% من مساحة قطاع غزة وعدد النازحين في القطاع تجاوز ربع مليون نازح وتلك الأعداد تتزايد يوميا في ظل الاستهدافات الإسرائيلية لمختلف مناطق قطاع غزة.
وشدد على أن الأمور تزداد صعوبة يوما بعد يوم في ظل الظروف الإنسانية التي يمر بها قطاع غزة بعد تقريبا شهر من اغلاق المعابر بشكل كامل امام ادخال المساعدات بكل أشكالها وفي ظل الإمكانيات الضئيلة جدا أمام الاحتياجات المتزايدة للمواطنين سواء للنازحين قسريا أو المواطنين في القطاع.