الثورة نت../

أدان تنظيم التصحيح بأشد العبارات جريمة اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشيخ، المجاهد صالح العاروري، بقصف صهيوني على منزله في الضاحية الجنوبية بيروت، الذي أسفر عن استشهاده هو وعدد من رفاقه الميامين الأبطال.

واعتبر التنظيم في بيان له اليوم -تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)- هذه الجريمة الغادرة والجبانة عملا إرهابيا مكتمل الأركان، يضاف إلى جرائم الإبادة الجماعية للنازية الصهيونية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.

وعبّر عن تعازيه وتهانيه لحركة حماس وكافة فصائل المقاومة وكل ابناء الشعب الفلسطيني الصابر المجاهد.. مؤكدا وقوف وتضامن قيادة وقواعد التنظيم مع كافة فصائل المقاومة الفلسطينة واللبنانية في مواجهة العدوان الصهيوني على غزة والضفة الغربية ولبنان .

وأشار البيان إلى أن انتهاج الكيان الصهيوني لعملية الإغتيالات الجبانة لن يزيد المقاومة الا قوة وصمودآ،، وصلابة وعزم لا يلين، حيث يدها على الزناد ومقاوموها في أعلى درجات الجهوزية، والاستعداد للتضحية والفداء حتى النصر.

وعبّر التنظيم عن الاعتزاز بالانتصارات والعمليات البطولية، التي تحققها حركات المقاومة الفلسطينية، في مواجهة العدوان الصهيوني البغيض.

وحيا وقوف الشعب اليمني إلى جانب أشقائه في فلسطين، والدور العظيم الذي تقوم به القوات المسلحة اليمنية في فرض الحصار على السفن المتجهة إلى موانئ الاحتلال.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين

ووصلت حافلات الأسرى المفرج عنهم اليوم ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى، لصفقة "طوفان الأحرار"، إلى بلدة بيتونيا غرب رام الله.

كما وصل قطاع غزة تسعة أسرى مفرج عنهم من سجون العدو، ضمن الدفعة.

واحتشد المئات من المواطنين في استقبال الأسرى المحررين ضمن الصفقة، وسط هتافات تؤيد المقاومة الفلسطينية.

وقال مدير مكتب إعلام الأسرى أحمد القدرة: "تمكن المقاومة من تحرير الدفعة الثالثة ضمن صفقة طوفان الأحرار، هو نتاج وثمرة التضحيات التي بُذلت على طريق الحرية، وأن هذه الصفقة تمثل إنجازًا جديدًا يُضاف إلى سجل المقاومة والصمود الفلسطيني".

وأضاف أن الدفعة الثالثة من الصفقة، شملت تحرير 110 أسرى، من بينهم 32 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، و48 أسيرًا يقضون أحكامًا مختلفة، و30 أسيرًا من الأطفال.

ونوه إلى أن خروج هذه الكوكبة من الأسرى، ومن بينهم ، سامي جردات، سامح الشوبكي، محمد أبو وردة، بهاء الدين القصاص، ونضال البرعي، هو دليل واضح على تغيّر معادلة القوة في الصراع، وإثبات أن العدو الصهيوني لا يستطيع كسر إرادة المقاومة.

ومن بين الاسرى المفرج عنهم الأسير زكريا الزبيدي القائد السابق لكتائب الأقصى، وهو من أسرى النفق، الذين أعاد العدو اعتقالهم، بعدما حرروا أنفسهم بفتحة نفق من داخل سجون العدو، وتعهدت كتائب القسام في حينها بالإفراج عنهم، وسبق أن تم إطلاق سراح اثنين منهم بالدفعة الأولى للصفقة.

ويأتي الإفراج عن الأسرى بعد ساعات من اطلاق فصائل المقاومة الفلسطينية اليوم، عددًا من الأسرى الصهاينة وعمال أجانب محتجزين في قطاع غزة إلى طواقم الصليب الأحمر الدولي، في اليوم الـ12 من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ.

مقالات مشابهة

  • اتحاد نقابات عمال اليمن يدين التصنيف الأمريكي لأنصار الله ويؤكد انحياز واشنطن للعدو الصهيوني
  • العدو الصهيوني يُفرج عن 110 أسرى فلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 47,460 شهيداً منذ بدء العدوان الصهيوني على غزة​
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيظل داعماً للمقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • وزير الحرب الصهيوني يُعلن توسيع العدوان على مخيمات الضفة الغربية
  • المكتب السياسي لأنصار الله يدين العدوان الصهيوني على الضفة وتصريحات المجرم ترامب ..
  • النائب رعد يعلق على العدوان الصهيوني في النبطية
  • العدوان .. تصريحات ترمب دعوة للتطهير العرقي وهي جريمة حرب
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 47,354 شهيدًا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 47,354 شهيداً و111,563 مصاباً