فينغر يُرشّح فرنسا وإنكلترا والبرتغال للقب كأس أوروبا
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
رشّح مدرب فريق أرسنال الإنكليزي لكرة القدم الأسبق، الفرنسي أرسين فينغر منتخبات فرنسا وإنكلترا والبرتغال للتتويج بلقب بطولة كأس أوروبا 2024، وأشار إلى أن المنتخب الألماني قد يلعب دوراً مثيراً للاهتمام في البطولة بصفته منتخب البلد المنظّم، رغم نتائجه الضعيفة في السنوات الأخيرة.
وقال فينغر، رئيس لجنة التطوير في الاتحاد الدولي «فيفا» إن «المنتخب الألماني ليس المرشّح المطلق للتتويج باللقب، ولكنه سيلعب دوراً مهمّاً».
بايرن ميونيخ مُهتم بضمّ غيراسي منذ 3 دقائق سانشو يعود إلى «دورتموند» منذ 4 دقائق
وأضاف: «من الصعب التنبؤ، ولكن بوجود أفضلية اللعب على الأرض، يمكن للمنتخب الألماني أن يُحقق الكثير. سيكون من المهم الفوز بأول مباراة لتعزيز الثقة بالفريق، وأيضاً لإشعال نشوة تدريجية لدى الجماهير عبر البلاد».
ويفتتح المنتخب الألماني البطولة التي تُقام من 14 يونيو الى 14 يوليو المقبلين بمواجهة نظيره الأسكتلندي، ثم يلتقي مع منتخبي المجر وسويسرا في دور المجموعات.
وودّع الـ «مانشافت» البطولة القارية الأخيرة من دور الـ16، كما ودّع آخر نسختين من كأس العالم من دور المجموعات.
وقال فينغر: «ليس بالضرورة الحكم على المنتخب الألماني من خلال نتائجه الأخيرة، التي لم تكن مرضية. ربما يصبّ عدم تمكنهم من صنع أيّ نشوة أخيراً، في مصلحتهم، لأن الجماهير الألمانية لن تتوقع شيئاً كبيراً، ويُمكن للمنتخب الألماني أن يفاجِئهم بطريقة إيجابية».
وانتقل فينغر للحديث عن المرشّحين لنيل اللقب، حيث أشاد بالمنتخب الفرنسي، بعد الفوز بكأس العالم 2018 والوصول إلى نهائي 2022.
وقال: «ينتابك شعور بأنه لن يحدث أيّ شيء لهذا المنتخب، لأنهم يلعبون بسهولة وبثقة في أنفسهم مذهلة».
وأضاف: «أرى أيضاً المنتخب الإنكليزي، الذي يبدو أنه نضج أكثر من ذي قبل. المدرب غاريث ساوثغيت تولى تدريب اللاعبين لأعوام عدة، لذلك سيكون من الصعب التغلّب عليهم. في النهاية، أرى أن البرتغال فريق موهوب للغاية ولديه خبرة كبيرة».
المصدر: الراي
كلمات دلالية: المنتخب الألمانی
إقرأ أيضاً:
"الأحمر الأولمبي" يؤكد استعداده لمنافسات غرب آسيا
الرؤية- أحمد السلماني
اختتم منتخبنا الوطني الأولمبي معسكره الداخلي الذي أُقيم على وجه السرعة استعدادًا لخوض منافسات بطولة غرب آسيا، تحت قيادة المدرب الوطني بدر الميمني، الذي يبدأ أولى تجاربه التدريبية مع المنتخبات الوطنية، حيث يسعى إلى تحقيق انطلاقة إيجابية وترك بصمة واضحة في أول اختبار رسمي له على المستوى القاري.
وتنطلق الأربعاء النسخة السادسة من بطولة غرب آسيا للمنتخبات الأولمبية، والتي تستضيفها سلطنة عمان خلال الفترة من 19 إلى 25 مارس الجاري، بمشاركة ثمانية منتخبات، وهي سلطنة عمان، الأردن، البحرين، الإمارات، السعودية، سوريا، الكويت، ولبنان.
وتقام البطولة بنظام خروج المغلوب، حيث أوقعت القرعة منتخبنا الوطني في مواجهة قوية أمام المنتخب السعودي، فيما تلتقي البحرين مع الإمارات، وسوريا مع لبنان، بينما تجمع المواجهة الأخيرة في الدور الأول بين الأردن والكويت.
وستتأهل المنتخبات الفائزة إلى الدور نصف النهائي، في حين ستتنافس المنتخبات الخاسرة على تحديد المراكز من الخامس إلى الثامن، مما يضفي على البطولة طابعًا تنافسيًا عاليًا منذ مراحلها الأولى.
وخاض منتخبنا الوطني الأولمبي مباراة ودية يوم الخميس الماضي أمام نادي عمان، انتهت بفوز المنتخب بهدف دون رد، سجله اللاعب ناصر الصقري، وقد شكلت هذه المواجهة فرصة جيدة للمدرب بدر الميمني للوقوف على جاهزية اللاعبين، وتجربة بعض الخطط التكتيكية التي ينوي تطبيقها خلال البطولة.
وعقب المباراة، أعلن الميمني القائمة النهائية للمنتخب، والتي ضمت 26 لاعبًا، حيث جاءت الأسماء على النحو التالي: أحمد الفارسي (سمائل)، لقمان الجديدي وعبدالعزيز الشقصي (الرستاق)، ناصر الصقري (السيب)، مسعود البحري (الشباب)، زياد الراسبي (النصر)، سلطان المرزوق (ظفار)، سالم العبدلي وعلي البلوشي (نادي عمان)، عدي المنوري (السلام)، عبدالهادي المنوري (المصنعة)، عدنان المشيفري، أسامة المحروقي، جواد العزي، وسمير الحاتمي (السيب)، خالد السليمي (ظفار)، أسامة بيت سمير (النصر)، يسار البلوشي (صور)، محمد المعمري وعبدالله الجابري (الخابورة)، تركي بيت ربيع (الاتحاد)، رشاد الذهين (النصر)، مازن الحراصي (الظفرة الإماراتي)، فيصل الحديدي (بوشر)، نايف بيت صبيح (ظفار)، وعبدالعليم الرواحي (فنجاء).
وتفتتح البطولة بمواجهة قوية تجمع المنتخب الأردني بنظيره الكويتي على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، تليها مباراة سوريا ولبنان. وعلى استاد السيب الرياضي، يلتقي المنتخب الإماراتي مع نظيره البحريني، قبل أن يُسدل الستار على مواجهات الدور الأول بالقمة المرتقبة بين منتخبنا الوطني والمنتخب السعودي، في مباراة تحمل الكثير من التحديات والأهمية للمنتخبين.
ومن المتوقع أن تحظى البطولة بمتابعة جماهيرية واسعة، لا سيما في ظل استضافتها على أرض السلطنة، حيث يسعى المنتخب الأولمبي إلى استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق انطلاقة إيجابية في مستهل مشواره بالبطولة.