كانت مباراة برايتون ومضيفه وست هام يونايتد (0-0) في ختام المرحلة 20 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، تاريخية للاعب وسط الأول المخضرم جيمس ميلنر الذي يُشارك للموسم 21 توالياً في الـ «بريميرليغ»، وذلك منذ ظهوره الأول مع ليدز يونايتد في موسم 2002-2003.
وحملت المباراة الرقم 633 لميلنر لاعب ليفربول السابق في الدوري الممتاز، وبات في وصافة أكثر اللاعبين خوضاً للمباريات أمام الويلزي راين غيغز (632) وفرانك لامبارد (609) وديفيد جيمس (572)، وخلف المتصدر الويلزي غاريث بايل (652).
بايرن ميونيخ مُهتم بضمّ غيراسي منذ 3 دقائق سانشو يعود إلى «دورتموند» منذ 4 دقائق
وبالنسبة الى المباراة، فأنهى التعادل سلسلة من 3 انتصارات توالياً لوست هام بعد فوزه على ولفرهامبتون 3-0 ومانشستر يونايتد 2-0 ومضيفه وجاره اللندني أرسنال 2-0.
أما برايتون، فكان قادماً بدوره من فوز لافت على الفريق اللندني الآخر توتنهام 4-2.
وبهذا التعادل، رفع وست هام رصيده إلى 34 نقطة في المركز السادس مباشرة أمام برايتون الذي تقدّم على مانشستر يونايتد بفارق الأهداف بعد الخسارة التي تلقاها الأخير ضد نوتنغهام فوريست 1-2.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ ألف عام.. إفطار رمضاني تاريخي في قلعة وندسور
في مشهد استثنائي، اجتمع أكثر من 350 شخصاً داخل قاعة سانت جورج في قلعة وندسور، الأحد، حيث أقيم أول إفطار مفتوح داخل القصر الملكي، في حدث فريد من نوعه يعكس روح التعايش والتنوع الثقافي في بريطانيا.
وسط أجواء من الدهشة والانبهار، وصف أحد المشاركين الحدث قائلاً: الأجواء مذهلة – لا أشعر بأن الأمر حقيقي. بينما عبّرت إحدى الحاضرات عن مشاعرها قائلة: لقد درست التاريخ في الجامعة، ولم أتخيل يوماً أنني سأفطر داخل قلعة وندسور، إنه امتياز حقيقي أن أدمج هويتي الإسلامية بمعرفتي التاريخية.
مشارك آخر رأى في الحدث تجربة لا تتكرر: لم أزر قلعة وندسور من قبل؛ لذا فهذه تجربة رائعة، أن أكون هنا للمرة الأولى وأمارس شعائري الإسلامية… إنه أمر مذهل!.
أكد عمر صالحة، مؤسس ومدير مشروع «خيمة رمضان»، أهمية هذا الحدث، مشيداً بدور الملك في دعم التماسك المجتمعي، قائلاً: «الملك هو سفير رائع لهذه القضية، وهو ملتزم بترسيخ قيم التعايش والحوار بين الأديان».
وتأتي هذه المبادرة في إطار الإفطارات المفتوحة التي تُنظم في أنحاء إنجلترا واسكوتلندا وويلز وآيرلندا الشمالية، حيث يُرحب بالجميع، بغض النظر عن دياناتهم أو خلفياتهم الثقافية، للمشاركة في أجواء الشهر الفضيل.
تم تنظيم الإفطار داخل القلعة بالتعاون مع مؤسسة «خيمة رمضان»، وهي مؤسسة خيرية مقرها لندن، سعت إلى تحقيق هذا الحدث التاريخي، الذي يأتي متماشياً مع دعم العائلة الملكية للتنوع الديني.
وأكد سيمون مابلز، مدير العمليات الزائرين في قلعة وندسور، على هذا التوجه بقوله: «كان الملك داعماً قوياً للتعددية الدينية، ويشجع الحوار بين الأديان منذ سنوات عدّة».
شهدت قاعة سانت جورج، التي لطالما استضافت رؤساء الدول والمآدب الرسمية، الأحد، مشهداً غير مسبوق، حيث تردد صوت الأذان في أرجائها، معلناً وقت الإفطار، ليبدأ الحاضرون تناول التمر وأداء الصلاة قبل تقديم وجبة الإفطار.