العالم في أرض الحضارات.. مشاركون دوليون يتغنون بكأس العلا للصقور
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أبدى صقارون دوليون مشاركون في كأس العلا للصقور، تقديرهم لنادي الصقور السعودي والهيئة الملكية لمحافظة العُلا على تنظيم الحدث العالمي الكبير في العُلا؛ قلب التاريخ في الجزيرة العربية، مشيدين بالترتيب والتحضير الدقيق للمسابقات بالاستعانة بأحدث التقنيات، ونوّهوا باستضافة المسابقة لنخبة من أهم الصقارين في العالم في أكبر مسابقة عالمية للصقور، تبلغ جوائزها 60 مليون ريال.
وعدّ الصقار الإماراتي بطي بن سالم الكتبي، كأس العُلا كرنفالاً عالمياً جمَع المُلاك والمحترفين وعشاق الصقور من دول العالم تحت سقف واحد، مشيداً بالتنظيم المميز من نادي الصقور والهيئة الملكية لمحافظة العُلا في أرض العُلا بحضارتها وتاريخها الطويل الضارب في جذور التاريخ في الجزيرة العربية، وذكر أنها أهم مسابقة شارك فيها حول العالم أتاحت للمشاركين جميع سبل الراحة.
أخبار متعلقة شاهد| الألعاب التفاعلية تجذب صقاري المستقبل في كأس العلا للصقوررمز الشجاعة وقافية الشعراء.. أغاني الصقور تصدح في كأس العلامشاركون بكأس الصقور: ميدان العلا تحفة فنية عالميةكأس العلا للصقور - واس
كأس العلا للصقورذكر أن لقاء الصقّارين من العديد من الدول، تحت مظلة الكأس، يسهم في تطوير تجاربهم، وتبادل الخبرات فيما بينهم في مجال الصقّارة.
ونوّه الصقار سلطان بن فلاح بن جرة، بأهمية كأس العُلا كأكبر فعالية دولية في مجال الصقور بجوائز مالية ضخمة، دفعت الصقارين من كل دول العالم، خاصة من المملكة والخليج، للمشاركة من خلال أقوى وأسرع صقورهم، مشيداً بمستوى المسابقات الدولي واستخدام أحدث التجهيزات من الناحية الفنية، وذكر أن الكأس من أقوى مسابقات الصقور في العالم من حيث المنافسة بين النخب من صقاري العالم.
كأس العلا للصقور - واس
وأشاد بالتنظيم الاحترافي العالمي للكأس من قبل القائمين عليه، والترتيب للميدان المحفِّز لكل هاوٍ للصقارة، وقدرته على أن يجمع أعداداً كبيرة من صقاري العالم في مكان واحد على مدار تسعة أيام.
أشواط الملواحالصقّار ومحلل سباقات الصقور السعودي سعيد بن جابر الودايع، أكد أن المشاركة في مسابقات كأس العُلا بجوائزها المالية الضخمة تمثِّل أهمية كبيرة لجميع الصقارين في المملكة ودول الخليج، وأيضاً المشاركين من دول العالم؛ ما أعطى زخماً مع حضور كبار الصقارين المُلاك والمحترفين للمشاركة في المسابقة الأهم في مجال الصقور محلياً ودولياً.
كأس العلا للصقور - واس
ولفت إلى أن الفوز في أشواط الملواح يحتاج إلى تدريب مكثَّف للصقور، وتجهيز خاص للمسابقة، وحُسن اختيار نوعية الصقور من المزارع الدولية أو المحلية، لا سيما مع وجود مزارع للصقور محلية تنافس المزارع الدولية في سرعة الصقور بالمسابقات وفي المزاين، وحققت إنجازاتٍ وكؤوساً.
تسجيل المشاركين في مسابقة المزاين بكأس العلا للصقور 2023 - اليوم
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس العلا كأس العلا للصقور أخبار السعودية العلا الصقور کأس العلا للصقور کأس الع الع لا فی الع
إقرأ أيضاً:
خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور
شهد اليوم الثاني من فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي للتمور المقام بمركز المعارض والمؤتمرات بالعاصمة الرياض جلسة حوارية متخصصة بعنوان "تأثير تغير المناخ على زراعة النخيل"، نظّمها المركز الوطني للنخيل والتمور بالتعاون مع جامعة الملك فيصل، وأدارها المجلس الدولي للتمور بمشاركة نخبة من الخبراء العالميين في مجالي المناخ والزراعة.
وهدفت الجلسة إلى استكشاف تأثيرات تغير المناخ على زراعة نخيل التمر ومعرفة التحديات الرئيسية التي يواجهها المزارعون مثل تأخير النضج وعقد الثمار وزيادة الآفات، وغيرها من التأثيرات المرتبطة بالمناخ والأساليب المبتكرة لمواجهتها، وتعزيز الحلول متعددة التخصصات لحماية هذا المحصول المهم، إضافة إلى زيادة الوعي واقتراح توصيات قابلة للتنفيذ لزراعة نخيل التمر المستدامة.
أخبار متعلقة "تعليم مكة" تطلق الدورة التاسعة لمسابقة تحدي القراءة العربيمتنزه السودة.. "الحياة الفطرية" تطلق 26 كائنًا مهددًا بالانقراض .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور تحديات زراعة النخيلتناولت الجلسة، التي حظيت بحضور واسع من المزارعين والباحثين والمهتمين، أبرز التحديات التي تواجه زراعة نخيل التمر نتيجة التغيرات المناخية، بما في ذلك تأخير نضج الثمار، ضعف عقدها، انتشار الآفات الزراعية، وتأثير التلوث البيئي على المحاصيل، وأكد المشاركون خلالها أن هذه التحديات تتطلب تكاتفًا دوليًا لتطوير حلول مبتكرة ومستدامة.
واستعرضت الجلسة أفضل الممارسات العالمية لمواجهة تغير المناخ، مثل تحسين أنظمة الري، استحداث تقنيات مقاومة للجفاف، وزيادة الاعتماد على التقنيات الذكية في الزراعة، كما سلطت الضوء على أهمية توعية المزارعين وتقديم الدعم الفني لهم لمواجهة تأثيرات الاحتباس الحراري والتغيرات البيئية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور
وفي ختام الجلسة، قدمت الجلسة عددًا من توصيات تهدف إلى تحقيق زراعة نخيل مستدامة، من أبرزها تعزيز التعاون الدولي لتبادل الخبرات، دعم البحث العلمي لتطوير أصناف مقاومة للظروف المناخية القاسية، وإطلاق مبادرات توعوية لتعزيز الاستدامة الزراعية.إنتاج وتصدير التمويشار إلى أن المملكة العربية السعودية تتصدر المشهد العالمي في إنتاج وتصدير التمور للعام 2023، وفقًا لتقرير صادر عن المركز الوطني للنخيل والتمور.
وبلغت قيمة الصادرات أكثر من (1.4) مليار ريال، استنادًا إلى بيانات مركز التجارة العالمي (Comtrade)، في حين تجاوز حجم الإنتاج (1.9) مليون طن بحسب الهيئة العامة للإحصاء.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خبراء دوليون يطرحون حلولًا مستدامة لتعزيز ريادة المملكة في إنتاج وتصدير التمور
وحققت التمور السعودية انتشارًا عالميًا بوصولها إلى (119) دولة بنهاية العام 2023، حيث تضاعفت قيمة صادراتها بنسبة 152.5% منذ عام 2016، مسجلةً نموًا تراكميًا سنويًا بمعدل (12.3%)، مما يعكس نجاح المملكة في تعزيز مكانتها أكبر مصدر للتمور على مستوى العالم.
يُذكر أن المؤتمر والمعرض الدولي للتمور يُعدّ منصة رئيسة لتعزيز الحوار حول مستقبل زراعة التمور وتطوير هذا القطاع الحيوي الذي يمثل جزءًا أساسيًا من الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وسلط الضوء على التحديات المتزايدة التي تواجه مزارعي نخيل التمر، حيث تتأثر زراعة النخيل بشكل ملحوظ بتغير المناخ، مما يؤدي إلى مشكلات مثل تأخير نضج الثمار، وانخفاض معدلات عقد الثمار، وزيادة انتشار الآفات الزراعية.