مجلس الوزراء يوضح سبب زيادة أسعار الكهرباء
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، أنه منذ عام 2022 سعت الدولة 3 مرات لتأجيل أي رفع لأسعار السلع الاستراتيجية، لافتا إلى أن تكلفة دعم الكهرباء وصلت لـ90 مليار جنيه في 2023 نتيجة ارتفاع سعر الدولار الذي نستورد به الوقود، معلقا: الدولة تحملت كل هذا العبء ومن الاستحالة لأي دولة أن تستمر في زيادة الاستدانة.
ولفت الحمصاني خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن الحكومة لم ترفع لمدة 3 سنوات سعر تذكرة النقل العام والمترو، وتم زيادة الأسعار لتغطية أسعار التشغيل والصيانة، منوها أن الدولة دفعت 30 مليار جنيه لصيانة الخط الأول بالمترو، وترك هذه الأمور يعيق الدولة عن القيام بمهامها.
وتابع المتحدث باسم مجلس الوزراء: رفع دعم الكهرباء كان مخطط له في 2023 منذ أن كان الدولار بـ16 جنيها، لكن اليوم الدولار يصل لـ31 جنيها، مما جعل تكلفة الدعم تصل لـ90 مليار جنيه، لافتا إلى أن المشروعات التنموية زادت من حد الاستهلاك؛ بالتزامن مع استيراد مصر للغاز لتشغيل محطات الكهرباء، وزيادة أسعار الكهرباء محاولة لتخفيف الضغط عن الميزانية.
واستكمل: رئيس الوزراء أكد على أن نسب النمو انخفضت، لكن الدولة قادرة على جعل نسب البطالة منخفضة، والاقتصاد المصري سيعتمد في عملية الإصلاح على سياسة مالية وسياسة نقدية وإصلاحات هيكلية تختص بها الحكومة، خاصة وزارة المالية للتحكم في حجم الديون الخارجية، وهدفنا خفض مؤشر التضخم إلى ما دون الـ10% مع بداية 2025.
واختتم مدبولي: الاقتصاد المصري يعتمد على 3 محاور رئيسية وهي «السياسة المالية، والإصلاح الهيكلي، والسياسة النقدية»، مختتما: نسعى إلى مساهمة القطاع الخاص في الاستثمار بنسبة 65%.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أسعار الكهرباء مجلس الوزراء سعر الدولار
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يوجه زيادة عدد أطباء التخدير والتوسع في عدد الحضانات بمعهد القلب
أكّد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أنَّ القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا لتطوير ورفع كفاءة العمل بالمنظومة الصحية، وعلى رأسها المنشآت الطبية التخصصية، كـ«معهد القلب القومي» باعتباره أحد أكبر وأعرق الصروح الطبية الخدمية لجراحة وعلاج أمراض القلب.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور خالد عبدالغفار بالأطباء والفرق الطبية، بمعهد القلب القومي التابع للهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، إيمانًا منه بأهمية التواصل المباشر مع الفرق الطبية والتعرف على التحديات والمشكلات التي تواجههم أثناء العمل، والاستماع إلى مقترحاتهم حول تطوير بيئة العمل، وتبادل الآراء للوصول إلى حلول سريعة تضمن استمرار انتظام سير العمل، ومواصلة إجراء العمليات الجراحية على مدار ال 24 ساعة.
مشروع المدينة الطبية التعليمية الجديدة يضم 18 معهدا بحثيافي بداية كلمته، وجه نائب رئيس مجلس الوزراء، الشكر لرئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، على دعمه المستمر للإسراع في إنشاء وتنفيذ مشروع المدينة الطبية التعليمية الجديدة، والتي تضم 18 معهدا بحثيا بأعلى معايير الكفاءة والجودة، بما يسهم في تقديم خدمة طبية وعلاجية بمعايير عالمية، مؤكدًا أن هذه المدينة الطبية ستغير وجه الخدمات العلاجية والتدريبية والبحثية في مصر، كما أشاد بالأهمية الكبيرة التي يمثلها المعهد القومي للقلب في مصر والشرق والأوسط وإفريقيا.
الحفاظ على استدامة توافر المستلزمات الطبية بمعهد القلبوحرص وزير الصحة على الاستماع لأطباء جراحة القلب، موجهًا بإعداد تقرير يشمل النواقص من المستلزمات والأدوات الطبية، والحدود القصوى والدنيا لأعداد الخدمات الطبية، وتقديمه خلال 3 أيام، مشددًا على ضرورة التعاون مع الجهات المختصة وتوفير جميع المستلزمات الطبية على وجه السرعة، لضمان انتظام العمليات الجراحية وخاصة جراحات القلب الدقيقة والحرجة، وكذلك الجراحات القلبية للأطفال، مؤكدًا أن توافر الأدوات والخامات الطبية تحديثها باستمرار وفقًا للمقاييس العالمية من أهم معايير النجاح لأي جراح.
واستمع نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى رؤى وطموحات أطباء المعهد للتوسع في جراحات القلب العادية والحالات الصعبة والدقيقة بهدف تحقيق طفرة طبية، كما استمع إلى بعض التجارب المتميزة التي قام بها فريق عمل المعهد، والتي كان آخرها إجراء جراحة صمام ميترالي لحالتين، تتعدى تكلفة الحالة الواحدة 2 مليون جنيه.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار أهمية المسؤولية المشتركة بين الوزارة والأطباء، بالتزام الطرفين بتقديم أفضل ما لديهم والعمل الجاد لتوفير الخدمة الصحية الجيدة للمريض المصري، كما ناقش الوزير سبل تقليل مدة انتظار المرضى للخضوع للإجراء الجراحي، مشددًا على ضرورة سرعة التنسيق لتسريع إنجاز قوائم الانتظار، وكذلك تسهيل حصول المرضى على قرارات العلاج على نفقة الدولة.
وتحدث نائب رئيس مجلس الوزراء، عن تشكيل لجنة تضم شبابا من أطباء المعهد لاقتراح أفكار تساهم في زيادة الموارد المالية للمعهد، دون تحميل المريض أي أعباء.
وخلال استماعه لمطالب أحد جراحي المعهد، وجه بإنشاء وحدة «إرواء القلب الرئوي» والتي تتمثل مهمتها في تشغيل مكينة القلب الصناعي، كما بحث في لقائه مع قيادات الوزارة ورئيس هيئة المستشفيات التعليمية ومسؤولي معهد القلب، سرعة التنسيق لزيادة أعداد أطباء التخدير، وكذلك التوسع في عدد الحضانات.
وتضمن اللقاء اطمئنان نائب رئيس مجلس الوزراء، على توافر القوى البشرية من مختلف التخصصات، والآليات المتبعة لمنح الدرجات الوظيفية والتعيين للأطباء وفقًا للضوابط المحددة، كما تطرق إلى أهمية وحتمية إجراء الصيانات الدورية للأجهزة الطبية في مواعيدها المقررة لضمان تحقيق أفضل النتائج في علاج المرضى، والحفاظ على موارد الدولة.
واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء، لقاءه داعيًا الحضور إلى استمرار التواصل والعمل سويا للتغلب على أي تحديات، وبحث المقترحات والأفكار التي من شأنها الارتقاء بالمنظومة والخدمة المقدمة للمريض المصري.