بسمة وهبة تعود للشاشة بعد غياب.. فلسطين أدخلتني في حالة يأس (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أعربت بسمة وهبة، عن سعادتها بالعودة إلى الشاشة مرة أخرى بعد فترة غياب، موجهة رسالة إلى مشاهديها، قائلة: "كل سنة وأنتم بخير وصحة وسنة سعيدة عليكم، وحشتوني".
وأضافت "وهبة"، خلال تقديم حلقة اليوم من برنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر قناة "المحور": "كنت في إجازة منذ فترة، ولم يبعدني عنكم إلا التعب، أحمد الله فترة وعدت بحلوها ومرها".
وتابعت: "لم أكن مريضة، لكني كنت مجهدة، وكان يجب عليّ أن أرتاح بأمر الأطباء، وكانت فترة تأمل، فقد رأيت ما كان غائبا عنه، لأني كنت مشغولة أثناء العمل، ولكن في فترة الراحة نبعد عن الضغط بكل أنواعه، وهو ما جعلني قادرة على النظر إلى الأمور والأشياء بهدوء وارتياح".
محنةوتابعت: "في الفترة الماضية مررت بمحنة، لكن كانت هناك منحة في الوقت ذاته، وهي فرصة التقاط أنفاسي ومتابعة ما فات من حياتي"، مواصلة: "فكرت في بعض أمور حياتي الشخصية مثل حياة أبنائي، كما فكرت في والدي ووالدتي، أي أنني فكرت في المحيطين بي، وبعد ذلك فكرت في نفسي".
واعتذرت الإعلامية للمشاهدين على صوتها المجهد، موضحةً أنها مصابة بدور برد شديد: "أعتذر عن صوتي، فأنا مصابة بالبرد منذ أسبوعين، هذا الدور صعب جدا يصيب منطقة الصدر ويتسبب في ضيق التنفس".
ولفتت إلى أنها كانت مصابة بحالة يأس وحزن في الفترة الماضية، موضحةً أن ما فجر هذه الحالة هو الوقت الذي تدهور فيه وضع القضية الفلسطينية ومعاناة شعب غزة.
وأكملت: "الوضع لم ينتهِ، وكنت حزينة بسبب أنني كنت أعلن عن ضحايا جدد من نساء وكبار في السن وأطفال ورضع، والأخبار لم تكن تتغير".
وتابعت: "غبت فترة طويلة، لكن الأخبار لم تتغير أيضا، يرتقي الشهداء ويصاب فلسطينيون ويتم تدمير وتخريب فلسطين وقطاع غزة، وأشعر بأن شعب غزة يفنى، وبالتالي فقد كانت هذه الحالة من الحزن التي أشعر بها سببا في غيابي، كما كنت مصابة بحالة يأس من ارتفاع الأسعار وارتفاع الدولار وغلاء الذهب وانقطاع الكهرباء وشكوى الناس ومرارة ومعاناة المواطن".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بسمة وهبة الشاشة محنة إجازة فترة غياب فلسطين القضية الفلسطينية بسمة وهبة فکرت فی
إقرأ أيضاً:
مصابة بكوفيد الطويل الأمد أصبحت عاجزة عن فتح عبوة من المياه
منذ ظهور الأعراض عليها في عام 2021، تمضي أندريا فانيك معظم أيامها أمام نافذة شقتها في فيينا وهي تراقب العالم الخارجي، إذ شُخّصت حالة هذه المرأة النمساوية البالغة 33 سنة بكوفيد طويل الأمد بعد أخذها علاجات كثيرة، ولا تبذل أي مجهود كبير حتى اليوم خوفا من مواجهة نوبة جديدة من الضعف العضلي المنهك.
تقول لوكالة الصحافة الفرنسية "حياتي متوقفة، لأنني لا أعرف إلى متى سيستمر مرضي". ويصبح فتح عبوة من المياه أشبه بالمهمة المستحيلة لها عند معاناتها نوبة ضعف عضلي.
كانت أعراض المرض في البداية تتمثل بدوار وخفقان في القلب، الأمر الذي بدأ فجأة يمنعها من المشي لمسافات قصيرة، قبل أن يغيّر مجرى حياتها. وفي خضم هذا التحوّل، اضطرت إلى التخلي عن دراستها في الفنون التطبيقية.
قبل 5 سنوات فقط، ظهر المرض في الصين. وتسبب مُذ ذاك بمقتل أكثر من 7 ملايين شخص في مختلف أنحاء العالم، لكن منظمة الصحة العالمية تشير إلى أنّ هذا الرقم هو أقل بكثير من الوفيات الفعلية.
تغيرت حياتها جذريا
من بين 777 مليون إصابة مسجلة، يعاني الملايين من أعراض طويلة الأمد، أبرزها التعب الشديد، وضيق التنفس، وآلام العضلات، وضباب الدماغ.
ويعاني 6% من الأشخاص المصابين بفيروس كورونا من شكله الطويل الأمد. وتقول أنيتا جاين من برنامج الطوارئ الصحية التابع لمنظمة الصحة العالمية، إن "هذه مشكلة خطرة تؤثر على عدد كبير من الأشخاص"، في حين تزيد الإصابات المتكررة من خطر مواجهة كوفيد طويل الأمد.
إعلانأصيبت شانتال بريت التي تعيش في برن السويسرية، بفيروس كورونا في مارس/آذار 2020. وقد تغيّرت حياتها جذريا.
وتقول "كنت أستيقظ في الصباح الباكر.. لكن اليوم أحتاج إلى ساعتين على الأقل للنهوض من السرير لأنني أشعر بألم في كل أنحاء جسمي".
وتضيف المرأة البالغة 56 عاما والتي تصف نفسها بأنها كانت "مدمنة عمل": "لم أعد آمل أن أستيقظ بحالة جيدة، ولا يزال الشعور بالعجز والانكسار يذهلني".
كانت الرياضة بمثابة "علاج" لهذه العدّاءة السابقة التي تفتقد إلى الحركة. ويتعيّن عليها راهنا أن تخطط لحياتها اليومية لحظة بلحظة، كالتفكير مثلا أين ستجلس إذا خرجت للتسوق.
وتقول إنها خسرت وظيفتها في مجال الاتصالات قبل عامين بعد أن طلبت تخفيض ساعات عملها، مشيرة إلى أنها حصلت على عمل بدوام جزئي في الأبحاث الجامعية المتعلقة خصوصا بكوفيد طويل الأمد.
مرض غير مرئي
تقول شانتال بريت إن عدم فهم محيطها للمرض يُتعبها، مضيفة: "إنه مرض غير مرئي وينطوي تاليا على وصمة".
وتتابع "حتى الأشخاص الذين يعانون إصابات شديدة والموجودون في المنزل داخل غرفة مظلمة، وينزعجون جدا من أدنى ضجيج، لا يظهر عليهم المرض".
تُصاب النساء أكثر من الرجال بحسب منظمة الصحة العالمية. ويعاني نحو 15% من المصابين من أعراض مستمرة لأكثر من عام، وقد سُجل سنويا أكثر من 200 حالة.
وتشهد الإصابات تقلبا مع الوقت إذ قد تصبح أقل أو أكثر خطورة، مما يضع الطواقم الطبية في موقف عجز. وقد يكون التشخيص مهمة شاقة لهم.
تقول الخبيرة في منظمة الصحة العالمية "ينبغي راهنا مضاعفة الجهود لمساعدة المرضى والأطباء بالأدوات اللازمة للكشف عن الحالة في مرحلة مبكرة".
وثمة مسألة أخرى مرتبطة بدعم المرضى ماليا، إذ إن كثيرين منهم يصبحون في حالة غير مستقرة. رفعت أندريا فانيك دعويين قضائيتين على أمل الحصول على أكثر من 800 يورو (840 دولارا) شهريا، وهو ما تتلقاه حاليا.
إعلانهذا المبلغ غير كاف في النمسا لتغطية نفقاتها، التي زادت بفعل العلاجات والأدوية. لكنّ القضيتين لا تزالان عالقتين.
تأمل شانتال بريت أن تحدث الأبحاث تقدّما في علاج متلازمة ما بعد العدوى، "التي ينبغي معرفتها بشكل أفضل"، على قولها. وتضيف "سنواجه جائحة أخرى وسنبقى عاجزين أيضا".