بسمة وهبة تكشف غيابها: كنت مصابة بحالة يأس وحزن بسبب فلسطين
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قالت بسمة وهبة، إنها كانت مصابة بحالة يأس وحزن في الفترة الماضية، موضحةً أن ما فجر هذه الحالة؛ هو الوقت الذي تدهور فيه الوضع لدى فلسطين وشعب غزة.
وأوضحت "وهبة"، خلال تقديمها حلقة اليوم من برنامج "90 دقيقة"، المذاع عبر قناة "المحور": "الوضع لم ينتهِ، وكنت حزينة بسبب أنني كنت أعلن عن ضحايا جدد من نساء وكبار في السن وأطفال ورضع، والأخبار لم تكن تتغير".
وأضافت: "غبت فترة طويلة، لكن الأخبار لم تتغير أيضا، يرتقي الشهداء، ويصاب فلسطينيون، ويتم تدمير وتخريب فلسطين وقطاع غزة، وأشعر بأن شعب غزة يفنى، وبالتالي فقد كانت هذه الحالة من الحزن التي أشعر بها سببا في غيابي، كما كنت مصابة بحالة يأس من ارتفاع الأسعار، وارتفاع الدولار، وغلاء الذهب، وانقطاع الكهرباء، وشكوى الناس، ومرارة ومعاناة المواطن".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة فلسطين بسمة وهبة شعب غزة ارتفاع الدولار غلاء الذهب انقطاع الكهرباء ارتفاع الأسعار
إقرأ أيضاً:
بعد 9 أشهر من حرب غزة.. فضيحة تكشف عن فشل نظام الإنذار العسكري الإسرائيلي
بعد 9 أشهر من هجوم الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر، كشفت وسائل إعلام عبرية عن فشل نظام الإنذار العسكري الإسرائيلي في رصد الهجوم، مع إهمال الحفاظ على نظام إشارات حيوية كان من الممكن أن يُحذر من الغزو المدمر، وفقًا لما ذكرته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
فضيحة تهزر أركان الأمن الإسرائيليوجرى تطوير نظام الإنذار بعد عملية «الجرف الصامد» لعام 2014 في غزة من قبل الوحدة «8200» التابعة لمديرية المخابرات العسكرية الإسرائيلية، والتي شهدت أسوأ صراع في القطاع حتى الآن.
بعد العملية، شكل فريق مشترك من الشاباك والـ«8200» وشعبة غزة في جيش الاحتلال الإسرائيلي، بهدف تطوير نموذج إنذار مبكر لصد هجمات الفصائل في حالة وقوعها، ومع ذلك، أشار مسؤول كبير سابق في المخابرات إلى أنهم بذلوا جهودًا كبيرة، لكنهم فشلوا في استشعار الأمور مبكرًا بما يكفي.
فشل مخابرات الاحتلال الإسرائيليوكشف تقرير للقناة «12» الإسرائيلية أن الثقة المفرطة من قائد المخابرات العسكرية، اللواء أهارون هاليفا، كانت أحد أسباب الفشل، إذ استقال بعد الهجوم بسبب دوره في الإخفاقات، وفي المقابل، رفض عميد يوسي سارييل، قائد الوحدة، تحمل المسؤولية واصفًا الاستقالة بأنها «جبن».
ردًا على تقرير قناة «12»، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بأن وحدة المخابرات كانت جزءًا من الفشل، مع دفاع عن احترافية قائدها، العميد يوسي سارييل، رغم الانتقادات الموجهة إليه.