بعد اغتيال العاروري.. ألمانيا تطالب رعاياها بمغادرة لبنان فوراً
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
حذرت وزارة الخارجية الألمانية، الأربعاء، من خطر التصعيد بين إسرائيل وحركة حماس بعد مقتل الرجل الثاني في الحركة الفلسطينية، ودعت رعاياها إلى مغادرة لبنان فوراً.
وقالت الوزارة على موقعها الإلكتروني، وفق صحيفة نداء الوطن اللبنانية : "لا يمكن استبعاد تفاقم الوضع من جديد واتساع النزاع، بعد اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري في بيروت في 2 يناير.وهذا ينطبق بشكل خاص على الأجزاء الجنوبية من لبنان، وصولاً إلى المناطق المدنية في جنوب بيروت".
وشددت على أن "الوضع الأمني في المنطقة متقلّب للغاية"، داعيةً الألمان إلى مغادرة هذا البلد "بأسرع وسيلة ممكنة".
ونشر التحذير بعد اجتماع وحدة الأزمات بالحكومة الألمانية الأربعاء.
Eine Eskalation an der Grenze zwischen Israel und Libanon ist nicht auszuschließen - der Krisenstab der Bundesregierung hat darum heute getagt. Für Libanon gilt weiterhin eine Reisewarnung und Ausreiseaufforderung: https://t.co/3YzXlWylio. 1/2
— Auswärtiges Amt (@AuswaertigesAmt) January 3, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة لبنان ألمانيا
إقرأ أيضاً:
السماح لمؤسس تطبيق تلغرام بمغادرة فرنسا مؤقتا
سمحت السلطات الفرنسية لمؤسس تطبيق "تلغرام" بافيل دوروف بمغادرة البلد مؤقتا أمس السبت، رغم اتهامه بارتكاب مخالفات متعددة مرتبطة بتمكين الجريمة المنظمة، وفق ما أفادت به مصادر مطلعة لوكالة الأنباء الفرنسية.
وحسب الوكالة، فإن مصدرا مطلعا على القضية قال إن دوروف "غادر فرنسا هذا الصباح"، موضحا أن ذلك تم بإذن من السلطات.
وذكر مصدر آخر أن قاضي التحقيق أذن لدوروف بمغادرة فرنسا "لعدة أسابيع"، في حين أكد مصدر ثالث أن دوروف غادر إلى دبي، وقال المصدر المطلع على القضية إن قاضي التحقيق وافق على طلب دوروف بتعديل شروط مراقبته قبل عدة أيام.
ورفضت متحدثة باسم تلغرام التعليق عندما اتصلت بها وكالة الأنباء الفرنسية، قائلة إن الشركة ستصدر بيانا في وقت لاحق.
وأُوقف مؤسس تلغرام في أغسطس/آب في مطار لوبورجيه قرب باريس، ووُجهت إليه اتهامات بارتكاب سلسلة من الانتهاكات المتعلقة بتطبيق المراسلة الشهير الذي أسسه، ومُنع من مغادرة البلاد بعد أيام من الاستجواب، ووُجهت إليه عدة تهم تتعلق بعدم العمل على الحد من المحتوى المتطرف والإرهابي على التطبيق، وأُفرج عنه بكفالة قدرها 5 ملايين يورو.
وانتقد دوروف، الذي يحمل جوازات سفر روسية وفرنسية وإماراتية، توقيفه في البداية، لكنه أعلن بعدها عن خطوات تبدو كأنها تستجيب لمطالب باريس.
إعلانوفي يناير/كانون الثاني، أبلغ دوروف قضاة التحقيق في فرنسا أنه "يدرك خطورة جميع الادعاءات"، بحسب مصدر.