الدبيبة يجدد دعمه لمبادرة باتيلي ويندد بأحداث غزة
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة دعم مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باتيلي دون أي شروط، وفق قوله.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده الدبيبة اليوم في طرابلس مع سفراء الدول الإسلامية والعربية والأفريقية المعتمدين لدى ليبيا.
وجدد الدبيبة تنديده بما يحدث في قطاع غزة، مؤكدا موقفه الثابت الداعم للقضية الفلسطينية، مشددا على ضرورة وضع حل لهم واستغلال الفرص والتجمعات كلها لتحقيق ذلك.
وقال الدبيبة إنهم يريدون الاطمئنان على استثمارات ليبيا خصوصا في أفريقيا “التي تعرضت للتعدي باستغلال الفراغ الذي مرت به الدولة الليبية، حيث تم بيع جزء من هذه الاستثمارات بأسعار غير منطقية وبطرق غير قانونية”.
ودعا رئيس حكومة الوحدة كافة الأطراف للعمل سويا لتخفيف القيود على حركة المواطنين، مؤكدا أنهم مستعدون للتعاون من أجل ذلك وأن تصدر الدول تأشيراتها من داخل ليبيا.
المصدر: الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية
الدبيبةحكومة الوحدة الوطنيةرئيسيعبد الله باتيليغزة Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية رئيسي عبد الله باتيلي غزة
إقرأ أيضاً:
العبدلي: غموض أممي بشأن اللجنة الفنية وحكومة الوحدة في ليبيا
ليبيا – العبدلي: غموض يكتنف دور اللجنة الفنية والحوارات الأممية بشأن الانتخابات
غموض حول التعديلات الانتخابيةقال المحلل السياسي حسام الدين العبدلي إن البعثة الأممية تعتمد على 3 نقاط رئيسية، أولها اللجنة الفنية التي ستشرف على قانون الانتخابات. وأكد العبدلي في تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز” عدم وضوح كيفية إجراء التعديلات الانتخابية المطلوبة، متسائلًا:
“هل ستشمل اللجنة تعديلات على عمل لجنة 6+6 التي تعاني من انقسام بين مجلسي النواب والدولة؟”.
وأوضح العبدلي أن القوانين الانتخابية المحالة من مجلس النواب إلى المفوضية العليا للانتخابات ملزمة وغير قابلة للتعديل بحكم المادة 13 من الإعلان الدستوري والاتفاق السياسي.
الحكومة الموحدة ومستقبل المجلسينوتحدث العبدلي عن النقطة الثانية المثيرة للجدل، وهي تشكيل حكومة موحدة من خلال حوارات اللجنة، مشيرًا إلى أن الشارع الليبي يتطلع إلى إنهاء دور مجلسي النواب والدولة، إذ يعاني المجلسان من انقسام داخلي ومن اتهامات بعدم الشرعية.
وأضاف العبدلي أن المجلس الأعلى للدولة يشهد انقسامًا بين محمد تكالة وخالد المشري، مما يزيد من تعقيد المشهد السياسي. وتساءل عن مستقبل المجلسين في ظل الحوار الجديد، مشيرًا إلى أن الليبيين سئموا من استمرار هذه الأجسام السياسية.
تساؤلات حول تركيبة اللجنة الفنيةأما النقطة الثالثة التي أشار إليها العبدلي، فهي طبيعة اللجنة الفنية ودورها في العملية الانتخابية، متسائلًا عن تركيبتها: “من هم النخب؟ هل هم سياسيون أم أعضاء مجلس النواب؟”.
واختتم العبدلي حديثه بالتأكيد على أن الغموض يكتنف الخطوات الأممية بشأن الانتخابات، ما يثير تساؤلات حول جدية هذه التحركات في تحقيق تطلعات الشعب الليبي.