قال الكاتب الصحفي عزت إبراهيم رئيس تحرير «الأهرام ويكلي»، إن وزير الدفاع الأمريكي قال خلال إحدى المناسبات العسكرية، إن الولايات المتحدة والدول الغربية ستقوم بتطبيق القانون الدولي القائم على القواعد بشكل حازم وصارم، ولن تثنيها معارضة الدول الأخرى.

العالم اليوم أصبح ساحة معركة

أضاف خلال لقائه مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، في برنامج «كلام في السياسة» على قناة «إكسترا نيوز»، أن العالم اليوم أصبح ساحة معركة، سواء في أوكرانيا أو غزة بين الرؤية الأمريكية الغربية والدول الأخرى، ومن سينتصر، أو هل يمكن التوصل لاتفاقات أم لا.

إسرائيل لها جذور في المجتمع الأمريكي لا يستهان بها

أوضح أن دعم أمريكا والغرب لإسرائيل، دعم تقليدي لدولة تحتضن اليهود منذ 1947، وولاء الولايات المتحدة لإسرائيل مبني على أسس أيديولوجية، باعتبارهما الدولتين الوحيدتين الديمقراطيتين اللتين تحميان الحريات، وأن إسرائيل لها جذور في المجتمع الأمريكي لا يستهان بها.

لا يوجد طرف أمريكي يمكنه الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب

ولفت إلى أن البعد الأخلاقي في الحرب على غزة لا يضمن للرواية الأمريكية الإسرائيلية الاستمرار لمدة طويلة، وبالتالي فإن الدولتين تبحثان عن خروج بشكل لائق من غزة، ولا يوجد طرف أمريكي يمكنه الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب.

وعن الانتخابات الأمريكية، أوضح أنه سيتنافس الجمهوريون والديمقراطيون على إظهار دعمهم المطلق لإسرائيل، لدرجة أن الجمهوريين لا يريدون المنشقين عن الحزب الديمقراطي اعتراضا على دعم بايدن لإسرائيل، لأنهم يرون أنها أصوات تجعلهم يخسرون.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الولايات المتحدة قوات الاحتلال إسرائيل غزة

إقرأ أيضاً:

معركة تعديل قانون الأحوال الشخصية: بين الشريعة والديمقراطية

30 يوليو، 2024

بغداد/المسلة: وسط جدل واسع حول تعديل قانون «الأحوال الشخصية»، أعلنت قوى الإطار التنسيقي عن دعمها لتعديل القانون وتمريره خلال أول جلسة للبرلمان.

وأدى فشل البرلمان في مناقشة القانون الأسبوع الماضي الى عاصفة جدل بين ناشطين وقوى سياسية بين مؤيد ومعارض للتعديل.

ودفع الجدل الواسع داخل البرلمان وخارجه باتجاه عدم مناقشة التعديل، لكن قوى الإطار حزمت أمرها بالوقوف إلى جانب التعديل.

وأصدر الإطار بياناً صحافياً أكد فيه أن «مشروع القانون ينظم أموراً تتعلق بالأحوال الخاصة بكل مذهب أو دين ولا يلغي القانون النافذ». وأشار الإطار التنسيقي إلى أن «التعديل المزمع لقانون الأحوال الشخصية ينسجم مع الدستور الذي ينص على أن العراقيين أحرار باختياراتهم، بما لا يتعارض مع ثوابت الشريعة وأسس الديمقراطية».

ويقترح التعديل الذي تتبناه قوى شيعية «إدراج مدونة الأحوال الشخصية» التي تتيح لكل عراقي ترويج معاملات الزواج والطلاق والميراث وفق المذهب الديني داخل المحكمة.

ويتركز الجدل حول زواج القاصرات وحضانة الأطفال من قبل الأم والنفقة، والزواج لمرة ثانية.

أهمية القانون في المجتمع المحافظ

القانون، وخاصة قانون الأحوال الشخصية، يلعب دوراً محورياً في المجتمع العراقي المحافظ. العراق، بتركيبته الاجتماعية والدينية المتنوعة، ويتطلب قوانين توازن بين الشريعة الإسلامية والمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان.

وقانون الأحوال الشخصية يمثل أحد الأعمدة الأساسية التي تحدد العلاقات الأسرية وحقوق الأفراد داخل الأسرة والمجتمع.

و القانون يضمن حقوق الأفراد، خاصة في الأمور الحساسة مثل الزواج، الطلاق، والميراث، مما يوفر حماية قانونية للأطراف الأضعف كالنساء والأطفال.

ويقول خبراء انه مع تغير الزمن، يصبح من الضروري تحديث القوانين لتتناسب مع المتغيرات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، مما يسهم في تطوير المجتمع وتقدمه.

لكن القوى المحافظة في العراق، المتمثلة بشكل رئيسي في الأحزاب الإسلامية، تدعم تعديل قانون الأحوال الشخصية ليكون أكثر توافقاً مع الشريعة الإسلامية.

وهذه القوى ترى أن التعديل يعزز الهوية الإسلامية للمجتمع العراقي ويحافظ على القيم الدينية والتقاليد الثقافية.

ومن جهة أخرى، فان القوى المضادة، التي تشمل ناشطين في مجال حقوق الإنسان وبعض الأحزاب العلمانية، تعارض التعديلات المقترحة.

ويخشى الناشطون أن يؤدي تعديل القانون إلى تقييد حقوق النساء والأطفال، خاصة في ما يتعلق بزواج القاصرات وحضانة الأطفال، مما يعيد المجتمع إلى ممارسات قديمة تعتبر غير عادلة.

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • المركزي الأمريكي يثبت الفائدة ويلمح لخفض في سبتمبر
  • صحيفة أميركيّة: الحرب مع حزب الله ستُشكّل تهديداً كبيراً لإسرائيل
  • بعد تثبيت الفائدة الأمريكية.. أسعار الدولار اليوم في مصر
  • الغارديان: دفعة معنوية كبيرة لإسرائيل .. إغتيال هنية يعزّز إحتمال الحرب
  • بيان أمريكي بشأن الغارة الإسرائيلية على بيروت
  • الأمم المتحدة: الوضع في غزة أصبح كارثيًا بعد 10 أشهر من الحرب
  • معركة تعديل قانون الأحوال الشخصية: بين الشريعة والديمقراطية
  • موظفون بالكونغرس يطلقون موقعاً إلكترونياً يُعنى بتوجيه الانتقادات للدعم الأمريكي لإسرائيل
  • وزير الدفاع الأمريكي: الحرب بين إسرائيل وحزب الله ليست حتمية
  • الذهب يواجه ضغوطًا مع ترقب قرارات الاحتياطي الفيدرالي