الجيش الأمريكي يستعد لضرب الحوثيين .. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، اليوم الأربعاء، نقلا عن القيادة الأمريكية الوسطى، بأن الجيش الأمريكي أعد خيارات لضرب الحوثيين في اليمن.
وحسب “وول ستريت جورنال”، أكدت القيادة الأمريكية الوسطى، وقوع 24 هجومًا حوثيًا على سفن تجارية منذ منتصف نوفمبر الماضي.
وأوضحت أنه “من تحديات ضرب أهداف للحوثيين أن كثيرا من أنظمة أسلحتهم متحركة”.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث باسم مليشيات الحوثي في اليمن، يحيى سريع قاسم سريع، أن حوثيين نفذوا عملية استهداف لسفينة " CMA CGM TAGE سي إم أي سي جي إم تَيج " التي كانت متجهة إلى الموانئ الإسرائيلية عبر البحر الأحمر.
وقال سريع، إن عملية الاستهدافِ جاءت بعد رفض طاقم السفينة الاستجابة للنداءات التي أطلقها الحوثيين، بما في ذلك الرسائل التحذيرية النارية.
وأكد المتحدث باسم مليشيات الحوثي، أن استمرار الحوثيين في منعِ السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية من الملاحةِ في البحرين الأحمر والعربي حتى إدخال ما يحتاجه قطاع غزة من غذاء ودواء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي اليمن الحوثيين القيادة الأمريكية الوسطى
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يستعد للانسحاب من لبنان
بات الجيش الإسرائيلي مستعداً للانسحاب من الأراضي اللبنانية، وتسليمها للجيش "ضمن المهلة الزمنية" المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أمريكية فرنسية، بحسب ما أفاد مسؤول أمني إسرائيلي رفيع.
ونصّ اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر (تشرين الثاني)، أساساً على مهلة ستين يوماً لانسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان في مقابل تعزيز الجيش اللبناني وقوة يونيفيل انتشارهما، على أن ينسحب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني، ويفكك أي بنى عسكرية متبقية له فيها.
وتم تمديد المهلة لاحقاً حتى 18 فبراير (شباط) الجاري.
وقال المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، الخميس،: "ما زلنا منتشرين بموجب الاتفاق الذي تراقب الولايات المتحدة تنفيذه، ونعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة لضمان تسليم المسؤولية إلى الجيش اللبناني، ضمن الإطار الزمني المحدد".
وجاءت تصريحاته في وقت نفذت مقاتلات إسرائيلية عمليات قصف ليلاً، أفاد جيش الدولة العبرية أنها استهدفت مواقع عسكرية تابعة لتنظيم حزب الله "تضم أسلحة وقاذفات تشكّل تهديداً مباشراً للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن طائرات إسرائيلية استهدفت مواقع قرب بلدة ياطر، كما شوهدت الطائرات الحربية تحلق فوق قرى وبلدات في جنوب لبنان.
وأفاد رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري أن الولايات المتحدة أبلغته بأن "الاحتلال الإسرائيلي سينسحب في 18 شباط (فبراير) من القرى التي ما زال يحتلها، ولكنه سيبقى في 5 نقاط"، وهو أمر رفضه لبنان، على حد قوله.
ولم يوضح المسؤول الإسرائيلي ما إذا كان الانسحاب يشمل هذه النقاط الخمس، لكنه أشار إلى أن الانسحاب العسكري يتم، و"الخطوة التالية من الاتفاق تنص على أننا سننسحب إلى الخط الأزرق، وسنسلم المنطقة التي ننسحب منها إلى الجيش اللبناني بشكل منظم".
لكنه لفت إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل مراقبة تحرّكات حزب الله، مضيفاً "شهدنا عدة حوادث واضحة حيث يحاول حزب الله خرق الاتفاق، مثل تسلل عناصره جنوباً بملابس مدنية، ومحاولة استعادة أو إزالة ذخيرة، إضافة إلى تهريب الأسلحة في وادي البقاع".
اتّهمت الأمم المتحدة وحزب الله إسرائيل أيضاً بارتكاب انتهاكات خلال فترة وقف إطلاق النار.