أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن 2024 سيكون عام عدم اليقين تجاه العديد من الأزمات والقضايا، موضحا أن "70 دولة حول العالم تشهد انتخابات".

قلق من خطر امتداد الصراع.. الولايات المتحدة: 6 أمريكيين مفقودون في غزة أستاذ علوم سياسية: الأزمة في غزة شهدت تحولا نوعيا في الأسبوع الأخير

وقال “هريدي”، في حواره ببرنامج "المشهد" المذاع على قناة "تن"، "بعض الانتخابات في العالم سيكون لها تأثير على منطقة الشرق الأوسط".

وأضاف أن "الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة لم تكن حربا على حماس بل على فلسطين".

وتابع "المشهد الذي نراه في قطاع غزة هو مشهد تحقيق الحلم الصهيوني وليس القضاء على حماس"، مؤكدا أن "إسرائيل تسعى لإقامة دولة إسرائيل وفق الصهيونية الدينية".

واكمل "نتنياهو يسعى إلى تحقيق الحلم الصهيوني ويقوم بتكسير كل بنود اتفاقية أوسلو".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هريدي غزة قطاع غزة اخبار التوك شو فلسطين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية التركي: لا نريد مواجهات مع إسرائيل في سوريا

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إن بلاده "لا تريد أي مواجهة مع إسرائيل في سوريا"، وذلك بعد أن قوضت الهجمات الإسرائيلية المتكررة على مواقع عسكرية هناك قدرة الحكومة السورية الجديدة على ردع التهديدات.

وفي مقابلة مع وكالة رويترز على هامش اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في العاصمة البلجيكية بروكسل، قال فيدان اليوم الجمعة إن "تصرفات إسرائيل في سوريا تمهد الطريق لعدم استقرار المنطقة في المستقبل".

وذكر فيدان أنه "إذا كانت الإدارة الجديدة في دمشق ترغب في التوصل إلى تفاهمات معينة مع إسرائيل، فهذا شأنها الخاص".

وردا على سؤال عن تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشن ضربات عسكرية على إيران، قال فيدان إن "الدبلوماسية ضرورية" لحل النزاع، وأوضح أن أنقرة لا تريد رؤية أي هجوم على جارتها إيران.

وتُعد إدارة الرئيس السوري أحمد الشرع حليفا وثيقا لتركيا العضو في حلف الناتو، والتي سبق ووجهت انتقادات حادة لإسرائيل بسبب عدوانها المستمرة على قطاع غزة منذ عام 2023.

وقالت تركيا إن العدوان الإسرائيلي على غزة يصل إلى حد الإبادة الجماعية للفلسطينيين، وتقدمت بطلب للانضمام إلى دعوى مرفوعة ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية وأوقفت جميع أشكال التجارة معها.

إعلان

وامتد التوتر بين سوريا وإسرائيل إلى سوريا التي تقصفها القوات الإسرائيلية منذ أسابيع مع تولي الإدارة الجديدة السلطة في دمشق. وتصف تركيا الضربات الإسرائيلية بأنها تعد على الأراضي السورية، بينما تقول إسرائيل إنها "لن تسمح بوجود قوات معادية في سوريا".

وقالت الخارجية التركية أمس الخميس إن التصريحات الاستفزازية التي يطلقها الوزراء الإسرائيليون تجاه تركيا تعكس ما سمتها السياسات العدوانية والتوسعية التي تنتهجها حكومتهم الأصولية والعنصرية.

وتساءلت الخارجية التركية -في بيان- عن سبب انزعاج إسرائيل من التطورات في سوريا ولبنان، والتي تحمل آمالا كبيرة للسلام والاستقرار.

وشجب البيان الغارات الجوية والبرية التي شنتها إسرائيل الأربعاء على عدة مواقع في سوريا، قائلا إنها لا يمكن تفسيرها إلا من خلال نهج إسرائيل الذي يتغذى على الصراع.

ووصف بيان الخارجية التركية إسرائيل بأنها تشكل التهديد الأكبر لأمن المنطقة بهجماتها على السلامة الإقليمية والوحدة الوطنية لدول المنطقة وهي "تلعب دور المزعزع الإستراتيجي، مما يؤدي إلى الفوضى ويغذي الإرهاب". ودعا البيان إسرائيل للتوقف عن تقويض الجهود الرامية إلى إرساء الاستقرار في سوريا.

وكان وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر قد صرح في وقت سابق بأن إسرائيل قلقة بشأن ما سماه الدور السلبي لتركيا في سوريا ولبنان.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية التركي: لا نريد مواجهات مع إسرائيل في سوريا
  • 17 قائدا أمنيا يواجهون نتنياهو: خطر وجودي يهدد إسرائيل
  • وزير الخارجية اللبناني: التطبيع مع إسرائيل غير مطروح
  • «الخارجية» تعلن نجاح إعادة طفلة مصرية من الإمارات إلى أرض الوطن وتشكر شرطة دبى
  • بيان عاجل من الخارجية بشأن إعادة طفلة مصرية من الإمارات
  • مساعد وزير الخارجية يشيد بالجهود المشتركة لإعادة طفلة مصرية من الإمارات
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: تحرير الخرطوم انتصار معنوي وخطوة نحو استقرار السودان
  • لجنة حماية الصحفيين: إسرائيل اكبر دولة تقتل الصحفيين في العالم 
  • الرئاسة الفلسطينية: نرفض مخطط نتنياهو لفصل رفح عن خان يونس
  • نتنياهو يعلن السيطرة على محور موراغ: سيكون بمثابة فيلادلفيا الثاني