RT Arabic:
2024-09-19@01:43:47 GMT

الفصائل وإسرائيل.. هل تتغير قواعد الاشتباك؟

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

تخوض إسرائيل حربا عالمية ثالثة ضد إيران.. هكذا صرح وزير خارجيتها الجديد وها هي متهمة بضرب عمق إيران بتفجير قَتل وجَرح المئات في ذكرى اغتيال سليماني..

أما رئيس الموساد فأكد أن إسرائيل ستقتل جميع المشاركين في أحداث السابع من أكتوبر، وستطالُهم أينما كانوا في أول تصريح رسمي بعد مقتل العاروري وقادة من القسام في الأمس.

.
التداعيات الاغتيالات هذه لا يمكن حصرها لكنها حتى اللحظة تبقى في إطار التصريحات أو المواقف السياسية إذ قال الحرس الثوري الإيراني إن جريمة الاغتيال لن تُوقِع حلفاء طهران في المنطقة في خطأٍ استراتيجيّ بينما حذرت القاهرة التي جمدت دورها كوسيط بين إسرائيل والفصائل، حذرت من مخاطر توسع رقعة الصراع في موقف مشترك مع العديد من الدول العربية التي ترى في التطورات الأخيرة بداية لانفجار يشمل المنطقة كلها.
- فماذا عن الرد وهل سيقتصر على جبهة لبنان خاصة أن نصر الله نفى في آخر خطاب أي علاقة لطهران بتطورات الجبهة اللبنانية أو التصعيد في البحر الأحمر؟
- وهل يُفهم من التصريحات الأمريكية حول سلسلة قادمة من الاغتيالات بأنه مباركة وموافقة ضمنية بالتصعيد؟
- ومتى تقوم طهران بمراجعة سياساتها تجاه ما تقول إنه حرب مع إسرائيل تخوضها على جبهات عدة بعد استهدافها في الداخل والخارج؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني الموساد انفجارات حركة حماس حسن نصرالله قاسم سليماني كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

إيران ترحب بحوار مباشر مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي

دبي «رويترز»: قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم: إن من الممكن لإيران أن تجري محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة إذا أثبتت واشنطن فعليا أنها ليست معادية لإيران.

وكان بزشكيان يرد على سؤال خلال مؤتمر صحفي في طهران عما إذا كانت طهران منفتحة على محادثات مباشرة مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وفي عام 2018، تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن هذا الاتفاق، بحجة أنه يقدم لطهران مزايا أكثر مما ينبغي، وعاود فرض عقوبات أمريكية قاسية على إيران، مما دفعها إلى انتهاك القيود النووية للاتفاق تدريجيا.

وقال بزشكيان: «لا نعادي الولايات المتحدة. عليهم أن يوقفوا عداءهم تجاهنا من خلال إظهار حسن نيتهم ​​عمليا» مضيفا: «نحن إخوة للأمريكيين أيضا».

وبعد توليه منصبه في يناير2021، حاول الرئيس الأمريكي جو بايدن التفاوض على إحياء الاتفاق النووي الذي قيدت إيران بموجبه برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.لكن طهران رفضت التفاوض المباشر مع واشنطن، وعملت في الأساس عبر وسطاء أوروبيين أو عرب.

وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم: إن طهران لن تتخلى مطلقا عن برنامجها الصاروخي لحاجتها لوسيلة الردع هذه لحماية أمنها في منطقة تستطيع فيها إسرائيل إسقاط صواريخ على غزة كل يوم.

وترفض إيران منذ سنوات دعوات الغرب إلى تقييد برنامجها الصاروخي.

واتهمت الولايات المتحدة وحلفاؤها في الآونة الأخيرة طهران بنقل صواريخ باليستية إلى روسيا لاستخدامها في حربها في أوكرانيا، وفرضت عقوبات جديدة على موسكو وطهران.

وتنفي إيران وروسيا هذه الاتهامات.

وقال بزشكيان «إذا لم نملك صواريخ، سيقصفوننا متى أرادوا، مثلما يحدث في غزة»، مشيرا إلى الصراع في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الفلسطينية (حماس).

وكرر موقف طهران الرسمي، إذ دعا المجتمع الدولي «إلى نزع سلاح إسرائيل أولا قبل مطالبة إيران بالأمر نفسه».

وقال بزشكيان اليوم: إن حكومته لم ترسل أي أسلحة إلى روسيا منذ توليها السلطة في أغسطس بعد أن اتهمت القوى الغربية طهران بتسليم صواريخ باليستية إلى موسكو في سبتمبر.

وردا على سؤال عما إذا كانت إيران نقلت صواريخ إلى روسيا قال بزشكيان في مؤتمر صحفي بثه التلفزيون «من المحتمل أن يكون التسليم قد حدث في الماضي.. لكن يمكنني أن أؤكد لكم أنه منذ توليت منصبي لم يحدث أي تسليم من هذا القبيل إلى روسيا».

وفي فبراير ذكرت وكالة رويترز أن إيران زودت روسيا بعدد كبير من الصواريخ سطح/سطح الباليستية القوية، في تعميق للتعاون العسكري بين البلدين الخاضعين لعقوبات أمريكية.

وعلى صعيد متصل قال الرئيس الإيراني: إن طهران لم ترسل صواريخ فرط صوتية إلى جماعة أنصار الله في اليمن، وذلك بعد يوم من استخدام الجماعة أحد هذه الصواريخ لضرب إسرائيل.

وقال بزشكيان «يستغرق الشخص أسبوعا للسفر إلى اليمن (من إيران)، كيف يمكن لهذا الصاروخ أن يصل إلى هناك؟ لا نملك مثل هذه الصواريخ لنقدمها إلى اليمن».

لكن إيران عرضت العام الماضي ما وصفته بأنه أول صاروخ باليستي فرط صوتي مصنوع إيرانيا، ونشرت وسائل الإعلام الإيرانية صورا للصاروخ الذي يحمل اسم «فتاح» خلال احتفال.

مقالات مشابهة

  • إيران تعيد مشهدية حرب الظل بينها وبين إسرائيل إلى الواجهة
  • عضو بـ«النواب»: مصر حذرت مرارا من خطورة توسيع رقعة الصراع في المنطقة
  • المبعوث الأممي يستجدي إيران.. بيان عاجل في ختام زيارة قام بها غروندبرغ الى طهران
  • أكبر خرق أمني يغيّر قواعد الاشتباك بين حزب الله واسرائيل والحكومة تباشر اتصالات دولية
  • تصريحات لـ "البنتاغون" بشأن نوعية الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون على إسرائيل وتتهم إيران بتزويدهم
  • ماذا تحصل إيران مقابل إرسال صواريخ إلى روسيا؟
  • إيران: تحسين علاقاتنا مع دول الجوار وتنفيذ مشاريع مشتركة معها.. أولوية
  • إيران ترحب بحوار مباشر مع الولايات المتحدة لإحياء الاتفاق النووي
  • افتراق مفهوم السلام بين العرب وإسرائيل
  • الرئيس الإيراني: وجهت دعوة إلى محمد بن سلمان لزيارة طهران.. وإسرائيل أرادت جرنا لحرب إقليمية