RT Arabic:
2025-05-05@21:34:13 GMT

الفصائل وإسرائيل.. هل تتغير قواعد الاشتباك؟

تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT

تخوض إسرائيل حربا عالمية ثالثة ضد إيران.. هكذا صرح وزير خارجيتها الجديد وها هي متهمة بضرب عمق إيران بتفجير قَتل وجَرح المئات في ذكرى اغتيال سليماني..

أما رئيس الموساد فأكد أن إسرائيل ستقتل جميع المشاركين في أحداث السابع من أكتوبر، وستطالُهم أينما كانوا في أول تصريح رسمي بعد مقتل العاروري وقادة من القسام في الأمس.

.
التداعيات الاغتيالات هذه لا يمكن حصرها لكنها حتى اللحظة تبقى في إطار التصريحات أو المواقف السياسية إذ قال الحرس الثوري الإيراني إن جريمة الاغتيال لن تُوقِع حلفاء طهران في المنطقة في خطأٍ استراتيجيّ بينما حذرت القاهرة التي جمدت دورها كوسيط بين إسرائيل والفصائل، حذرت من مخاطر توسع رقعة الصراع في موقف مشترك مع العديد من الدول العربية التي ترى في التطورات الأخيرة بداية لانفجار يشمل المنطقة كلها.
- فماذا عن الرد وهل سيقتصر على جبهة لبنان خاصة أن نصر الله نفى في آخر خطاب أي علاقة لطهران بتطورات الجبهة اللبنانية أو التصعيد في البحر الأحمر؟
- وهل يُفهم من التصريحات الأمريكية حول سلسلة قادمة من الاغتيالات بأنه مباركة وموافقة ضمنية بالتصعيد؟
- ومتى تقوم طهران بمراجعة سياساتها تجاه ما تقول إنه حرب مع إسرائيل تخوضها على جبهات عدة بعد استهدافها في الداخل والخارج؟

Your browser does not support audio tag.

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني الموساد انفجارات حركة حماس حسن نصرالله قاسم سليماني كتائب القسام

إقرأ أيضاً:

إيران تكشف عن صاروخ قادر على اختراق منظومة «ثاد» الأمريكية

وسط تصاعد التوترات الإقليمية، وفي خطوة جديدة تعكس تصعيدًا في قدرات إيران العسكرية، أعلن وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده أن طهران طورت صاروخًا باليستيًا جديدًا يصل مداه إلى 1200 كيلومتر، قادر على اختراق منظومة الدفاع الصاروخي الأميركية “ثاد”، ومزود بتقنيات متقدمة للمناورة والتوجيه.

وبحسب وكالة “تسنيم” الإيرانية، أُطلق على الصاروخ الجديد اسم “قاسم بصير”، ويعمل بالوقود الصلب. وأشارت الوكالة إلى أنه نسخة مطورة من صواريخ “الشهيد الحاج قاسم” الباليستية، وقد جرى تحسينه على عدة مستويات، من أبرزها تعديل رأسه الحربي ليتيح له المناورة وتجاوز أنظمة الدفاع الصاروخي المعادية.

وأضافت أن الصاروخ مزود بمنظومة توجيه تعتمد على التصوير الحراري، ما يعزز دقته في إصابة الأهداف، كما يتمتع بمقاومة عالية لمحاولات التشويش والحرب الإلكترونية.

وأكد وزير الدفاع أن “قاسم بصير” خضع لـ”اختبار ناجح”، وتم تطويره بما يمكّنه من تجاوز الطبقات الدفاعية، مؤكدًا أنه “مقاوم للتشويش الإلكتروني”، بفضل التحديثات التي طالت أنظمة التوجيه والمناورة.

وفي تطور موازٍ، وجّه نصير زاده تحذيرًا شديد اللهجة للولايات المتحدة، مؤكدًا أن إيران “سترد بقوة” على أي تهديد أميركي، مضيفًا:

“ليس لدينا أي عداء مع دول الجوار، لكن القواعد الأميركية أهداف لنا إذا تعرضنا للاعتداء”.

ولفت إلى أن الصاروخ الجديد يتمتع بقدرة كبيرة على المناورة في مختلف الظروف، بفضل نظام توجيه وتحكم متطور، وهيكل مصنوع من ألياف الكربون، ما يمنحه قدرة كبيرة على التخفي عن أنظمة الرادار.

وأوضح الوزير أن الرأس الحربي للصاروخ الجديد قادر على تجاوز جميع أنظمة الدفاع الصاروخي، بما فيها نظام “ثاد” الأميركي الذي يعتمد على التوجيه بالأقمار الصناعية والصواريخ الاعتراضية المتقدمة، معتبرًا أن هذا الإنجاز يستند إلى “الخبرة العملياتية المكتسبة من العمليات الصاروخية الكبرى في الوعد الصادق 1 و2”.

وفي فبراير الماضي، كانت إيران قد أزاحت الستار عن صاروخ “اعتماد” الباليستي، الذي يبلغ مداه 1700 كيلومتر، وذلك خلال زيارة الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان إلى معرض أقامته وزارة الدفاع، بحسب وكالة “تسنيم”.

ويعود أول إعلان رسمي عن اختبار ناجح لهذا الصاروخ إلى أكتوبر عام 2015، عندما صرّح وزير الدفاع الإيراني آنذاك، حسين دهقان، أن “اعتماد” هو أول صاروخ إيراني يمكن التحكم فيه وتوجيهه حتى يصيب هدفه بدقة.

ورغم تأكيد طهران أن الصاروخ لا يمكنه حمل رؤوس نووية، إلا أن الولايات المتحدة تعتبر تطويره انتهاكًا مباشرًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1929، وترى أنه قادر على حمل رؤوس نووية.

ويأتي هذا الإعلان في سياق جهود إيران المتواصلة لتعزيز قدراتها الصاروخية، إذ سبق أن كشفت عن صواريخ باليستية وفرط صوتية بعيدة المدى، منها:

“خرمشهر-4″، و”خرمشهر-1″، و”قادر” بثلاثة أجيال، و”سجيل”، و”جهاد”، و”خيبرشكن”، و”فتاح 1 و2″، إلى جانب “الشهيد الحاج قاسم” و”رضوان”، وفقًا لوكالة “مهر” الإيرانية.

ويؤكد مراقبون أن إيران استثمرت بشكل كبير في تحسين دقة هذه الصواريخ وقوتها التدميرية، مما جعل ترسانتها الصاروخية تمثل تهديدًا مباشرًا للقوات الأميركية والمتحالفة معها في المنطقة.

من جهته، استعرض موقع Missile Threat أبرز الصواريخ ضمن الترسانة الإيرانية، مشيرًا إلى أن بعضها قادر على ضرب إسرائيل مباشرة، بالإضافة إلى القواعد العسكرية الأميركية المنتشرة في الشرق الأوسط.

إيران توضح موقفها من تهديد القواعد الأمريكية

علّق المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الإثنين، على التصريحات الأخيرة لوزير الدفاع الإيراني بشأن استهداف قواعد أمريكية، مؤكداً أنه “لا ينبغي تفسير كلام الوزير على نحو خاطئ”.

وأوضح بقائي، خلال مؤتمر صحفي أسبوعي، أن الوزير شدد على أن دول المنطقة تُعد دولاً صديقة لإيران، مشيراً إلى أن مستوى العلاقات والتواصل مع دول الجوار في الآونة الأخيرة يعكس سياسة قائمة على حسن الجوار والصداقة.

وأضاف أن جميع الدول ملزمة بمنع استخدام أراضيها من قبل أطراف ثالثة لتنفيذ اعتداءات على دول أخرى، مؤكداً أن أي هجوم ينطلق من داخل أراضي دولة ما ضد إيران سيجعل تلك النقطة هدفاً مشروعاً في إطار الدفاع عن النفس.

وفي ما يتعلق بالمفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة، أكد بقائي أن طهران لا تزال مستعدة لاستئناف الحوار، لكنها تنتظر موقف سلطنة عُمان لتحديد موعد ومكان الجولة الرابعة من المحادثات. وأوضح أن إيران لا تملك اتصالاً مباشراً مع الطرف الأمريكي، وأنها تثق بأن العمانيين سيحددون التوقيت والموقع المناسبين بالتنسيق مع كافة الأطراف المعنية.

وكان من المقرر عقد الجولة الجديدة في الثالث من مايو الجاري، قبل أن يتم الإعلان عن تأجيلها لأسباب لوجستية، عقب اختتام الجولة الثالثة يوم السادس والعشرين من أبريل، والتي ركزت على مناقشة تفاصيل اتفاق نووي محتمل، بما في ذلك مسألة رفع العقوبات الأمريكية.

ورداً على التصريحات الإسرائيلية والتهديدات العسكرية ضد طهران، قال بقائي إن إيران تتعامل مع مسار التفاوض باحترافية ودقة، وترفض إجراء المفاوضات عبر الإعلام، مشدداً على أن معيار بلاده هو ما يُطرح على طاولة الحوار، وأنها سترد على أي اعتداء بأشد شكل ممكن.

كما نفى بقائي الاتهامات الموجهة إلى إيران بشأن الهجمات في اليمن، معتبراً أنها تكرار لمزاعم سابقة لا تستند إلى أدلة، وأكد أن إيران ليست بحاجة إلى وكلاء في المنطقة، لافتاً إلى أن الكيان الصهيوني وحده يعمل كنائب لقوى خارجية، وهو السبب في زعزعة استقرار المنطقة. وأضاف أن ما يقوم به الشعب اليمني من خطوات دفاعية هو قرار مستقل صادر عن الداخل اليمني، ولا علاقة لإيران به.

إيران: خسائر انفجار ميناء “رجائي” تصل إلى 5 مليارات دولار وتحذيرات من ضعف الحوكمة الرقمية

أعلن مسؤول إيراني رفيع، اليوم الاثنين، أن الخسائر الناجمة عن الانفجار الذي وقع مؤخراً في ميناء “رجائي” بمحافظة هرمزغان تُقدر بما بين 3 إلى 5 مليارات دولار، محذراً من أن غياب أنظمة إدارة البيانات الحديثة ساهم في تفاقم حجم الكارثة.

وقال محمد محسن صدر، نائب وزير الاتصالات ورئيس منظمة تكنولوجيا المعلومات الإيرانية، خلال افتتاح فعالية حول تقنيات الجيل الخامس وتنمية الاقتصاد الرقمي، إن “الانفجار كان من الممكن تجنبه لو توفرت أنظمة حديثة لإدارة البيانات وتكنولوجيا الموانئ”، متسائلاً: “كيف يُسمح بتخزين 130 ألف حاوية دون معرفة دقيقة بمحتوياتها؟”.

وأشار صدر إلى أن غياب الحوكمة الرقمية في إدارة الموانئ كان أحد العوامل الرئيسية وراء اتساع نطاق الانفجار، داعياً إلى تطوير بنية تحتية تقنية تمكّن من تتبع البضائع وتحديد محتوياتها بشكل آني ودقيق.

كما تطرق المسؤول الإيراني إلى أزمة نقص الطاقة في البلاد، محذراً من أن “الخلل في التوازن الطاقي ألحق أضراراً جسيمة بالاقتصاد الوطني”، وكشف عن خطة حكومية تهدف إلى خفض استهلاك الطاقة في قطاع تكنولوجيا المعلومات بنسبة 30% عبر حلول ذكية.

في غضون ذلك، أعلنت وزارة العدل في هرمزغان مساء الأحد أن الحصيلة النهائية لضحايا الانفجار بلغت 57 قتيلاً، بعد أن كانت التقديرات الأولية تشير إلى 70 قتيلاً، كما أفادت اللجنة المكلفة بالتحقيق في الحادث باعتقال مسؤول حكومي ومدير من القطاع الخاص في إطار التحقيقات الجارية.

وفي سياق متصل، صرّح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أن طهران ستعتبر أي اعتداء يُشنّ عليها من أراضٍ تحتوي على قواعد عسكرية أجنبية “هدفاً مشروعاً”، في تصعيد تحذيري يعكس التوترات الإقليمية المتزايدة.

مقالات مشابهة

  • إيران تكشف عن صاروخ قادر على اختراق منظومة «ثاد» الأمريكية
  • إيران تتهم نتانياهو بالسعي لجر أميركا إلى كارثة
  • الجهود العُمانية متواصلة.. إيران تؤكد ثبات موقفها في المحادثات النووية
  • “أكسيوس”: عملية إسرائيل الموسعة في غزة مرهونة بجولة ترامب في الشرق الأوسط
  • بعد التهديد.. إيران تكشف عن صاروخ "قاسم بصير" البالستي
  • بعد التهديد.. إيران تكشف عن صاروخ "قاسم بصير" البالستي
  • تأجيل المفاوضات.. ما الذي يعرقل المسار الدبلوماسي بين إيران وأميركا؟
  • إيران تتوعّد أمريكا وإسرائيل بردّ قوي وتكشف عن صاروخ باليستي نوعي جديد
  • حال تعرضها لهجوم أميركي أو إسرائيلي.. إيران تتوعد بالرد
  • ترامب يحسمها: هدف المفاوضات التفكيك الكامل لنووي إيران