قالت وسائل إعلام أمريكية نقلا عن السلطات الأمنية في نيوجيرسي إن إمام مدينة نيوارك أصيب بجروح خطيرة في إطلاق نار خارج مسجده صباح الأربعاء في نيوارك بالقرب من نيويورك.

وقالت الشرطة إنه تم الإبلاغ عن إطلاق النار حوالي الساعة 6:15 صباحا خارج مسجد محمد في نيوارك في شارع ساوث أورانج وشارع كامدن.

وأضافت الشرطة أن الإمام أصيب بالرصاص ونقل إلى المستشفى الجامعي في نيوارك في حالة حرجة، ولم تقدم الشرطة معلومات إضافية حول الحادث، ولم يكن من الواضح ما إذا كانت هناك شعائر دينية تقام في ذلك الوقت أو وجود أحد داخل مدرسة كلارا محمد في نيوارك، وهي مدرسة إسلامية من الروضة إلى الصف الثاني عشر ملحقة بالمسجد.

وقال المدعي العام للولاية ماثيو بلاتكين إنه لا توجد معلومات تشير إلى أن الجريمة كانت بدافع الكراهية ضد الإسلام.

وأضاف بلاتكين في بيان: "نحن على اتصال مباشر مع مكتب مدعي عام مقاطعة إسيكس الذي يعمل مع قسم شرطة نيوارك لتحديد هوية المسؤولين عن هذا الحادث. في الوقت الذي تتزايد فيه حوادث العنف ضد أفراد من المجتمع المسلم، فإننا نعلم أن هذا العمل من أعمال العنف المسلح سيزيد المخاوف في ولايتنا."

وقال مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، في نيوجيرسي إنه يجمع معلومات حول حادثة إطلاق النار.

وقال المجلس في بيان له: "نشعر بقلق بالغ إزاء هذا الحادث وندعو من أجل الشفاء العاجل للإمام. مطالبا أي شخص لديه معلومات عن إطلاق النار الاتصال بالشرطة، كما ننصح جميع المساجد بإبقاء أبوابها مفتوحة مع توخي الحيطة والحذر، خاصة في ظل تزايد التعصب ضد المسلمين".

 

المصدر: RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: التمييز العنصري نيويورك واشنطن فی نیوارک

إقرأ أيضاً:

“نيويورك تايمز”: الجامعات الأمريكية تقمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين

يمانيون../
كشف تقرير لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن سياسات القمع التي تتبعها السلطات الأمريكية على المحتجين المناهضين للعدوان الصهيوني تسببت بانخفاض الاحتجاجات الداعمة للشعب الفلسطيني.

وذكر التقرير أنه “ونتيجة لتشديد العقوبات والإجراءات الصارمة بحق الطلبة والناشطين انخفضت الاحتجاجات الى 950 مظاهرة فقط خلال هذا الفصل الدراسي مقارنة بـ3000 احتجاج ومظاهرة خلال العام الماضي”.

وأضاف: إن “الكليات والجامعات شددت من القواعد حول الاحتجاجات، وأغلقت بوابات الحرم الجامعي، وفرضت عقوبات أكثر صرامة بعد الاضطرابات التي أحدثتها المظاهرات والمخيمات المؤيدة للفلسطينيين في الربيع الماضي وتم اعتقال أكثر من 50 شخصاً فيما حظرت جامعة هارفارد مؤقتًا عشرات الطلاب وأعضاء هيئة التدريس من المكتبات بعد مشاركتهم في “دراسات داخلية” صامتة حيث يجلس المحتجون على طاولات المكتبة مع لافتات تعارض الحرب في غزة”.

وقالت الطالبة تسنيم عبد العزيز من جامعة نيوجرسي: “يقولون إن هذا للحفاظ على سلامتنا، لكنني أعتقد أنه محاولة قمعية أكثر لإبقائنا تحت السيطرة”، فيما تأتي التغييرات والقواعد الصارمة نتيجة ضغوط اللوبي الصهيوني بعد أن فضح المحتجون جرائم الكيان الصهيوني المدعوم بالأسلحة الأمريكية”.

وتابع التقرير: إن “الكثير من المتظاهرين والمحتجين يرون أن هذا الانخفاض في التظاهرات هو ثمرة القمع المريرة للخطاب المؤيد للشعب الفلسطيني، فيما يشعر الكثيرون أنهم واقعون تحت المراقبة المستمرة من السلطات الأمريكية”.

وأشار التقرير إلى أن “وحتى مع اتخاذ الجامعات إجراءات صارمة، يقول الإداريون وأعضاء هيئة التدريس إن الحكومة الفيدرالية في عهد ترامب قد تحاول فرض المزيد من التغييرات في المؤسسات وفرض المزيد من القيود على الاحتجاجات بسبب موقفه المؤيد للإبادة الجماعية في غزة”.

مقالات مشابهة

  • “نيويورك تايمز”: الجامعات الأمريكية تقمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين
  • لأول مرة: إسرائيل تصدر أوامر إخلاء قرب شارع الحمرا والجامعات الأمريكية في وسط بيروت
  • نيويورك تايمز: الجامعات الأمريكية تقمع الاحتجاجات الداعمة لفلسطين
  • وزيرة الخارجية الألماني: تحطم طائرة DHL الليتوانية قد يكون عملاً تخريبياً
  • القاهرة تعلن عن فقدان 17 شخصا بعد غرق مركب سياحي في البحر الأحمر  
  • تركيا.. إمام مسجد يلقى مصرعه طعناً على يد طفل في أضنة
  • شرطة لندن: إصابة شخص إثر وقوع حادث طعن على جسر ويستمنستر
  • التفاصيل الكاملة لحادث إطلاق النار بالقرب من السفارة الإسرائيلية في عمان
  • آخر تطورات إطلاق النار قرب السفارة الإسرائيلية بالأردن
  • مقتل شخص بمحيط السفارة الإسرائيلية بعمّان بعد عملية إطلاق نار