ستيحملون العواقب.. تحالف تقوده واشنطن يحذر الحوثيين بشأن هجمات السفن
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة و11 دولة أخرى أصدرت بيانا مشتركا، الأربعاء، يجدد الدعوة لإنهاء هجمات جماعة الحوثي اليمنية في البحر الأحمر.
وذكر البيان الذي أصدرته الولايات المتحدة، وأستراليا، والبحرين، وبلجيكا، وبريطانيا، وكندا، والدنمرك، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، وهولندا، ونيوزيلندا: "لتكن رسالتنا واضحة: ندعو إلى الوقف الفوري لهذه الهجمات غير القانونية والإفراج عن السفن والطواقم المحتجزة على نحو غير قانوني".
وأضاف "سيتحمل الحوثيون العواقب إذا استمروا في تهديد الأرواح، والاقتصاد العالمي، والتدفق الحر للتجارة في الممرات المائية الحيوية بالمنطقة".
وجاء في البيان المشترك أن "ما يقرب من 15 في المئة من التجارة العالمية المنقولة بحرا تمر عبر البحر الأحمر، بما في ذلك 8 في المئة من تجارة الحبوب العالمية، و 12 في المئة من النفط المنقول بحرا، و 8 في المئة من تجارة الغاز الطبيعي المسال في العالم".
ويوضح البيان أن استمرار شركات الشحن الدولية في إعادة توجيه سفنها حول رأس الرجاء الصالح، يضيف تكلفة كبيرة وأسابيع من التأخير في تسليم البضائع، وفي نهاية المطاف يعرض للخطر حركة الغذاء والوقود والمساعدات الإنسانية الحيوية في جميع أنحاء العالم.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين أن الجيش الأميركي أعد خيارات لضرب الجماعة المتمردة المدعومة من إيران.
وبحسب الصحيفة، إذا استخدمت الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى القوة، فقد تشمل الأهداف المحتملة قاذفات للصواريخ المضادة للسفن والطائرات من دون طيار، واستهداف البنية التحتية مثل منشآت الرادار الساحلية، ومرافق تخزين الذخائر.
وقال المسؤولون إن من بين التحديات التي تواجه ضرب أهداف الحوثيين أن العديد من أنظمة أسلحتهم متحركة.
وإدارة الرئيس الأميركي جو بايدن حذرة بشأن استخدام القوة، وسعت إلى تجنب التورط في مواجهة مع الحوثيين، الذين يعتبرهم بعض المسؤولين الأميركيين ورقة جامحة لا يمكن التنبؤ بها، وفق تقرير الصحيفة.
وحتى الثلاثاء، نفذ الحوثيون 24 هجوما على السفن التجارية منذ منتصف نوفمبر، وفقا للقيادة المركزية الأميركية في الشرق الأوسط.
وتصاعد التوتر أكثر الأسبوع الماضي عندما أطلق مقاتلون حوثيون على أربعة قوارب صغيرة النار على طائرات هليكوبتر أميركية جاءت لإنقاذ سفينة ترفع علم سنغافورة في البحر الأحمر.
وردت مروحيات البحرية الأميركية بإطلاق النار، وأغرقت ثلاثة من قوارب الحوثيين، وقتلت طاقمها بحسب البيانات الأميركية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی المئة من
إقرأ أيضاً:
محمد علي الحوثي محذرا الولايات المتحدة.. بقاء “ترومان” رسالة حرب وتهديد للبحر الأحمر
وجه عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي تحذيرا للولايات المتحدة من أن بقاء حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” يُعد رسالة حرب وتهديد وعسكرة للبحر الأحمر.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى، في منشور على منصة “إكس” “يو إس إس هاري إس ترومان: بقائكم يعتبر رسالة حرب وتهديد وعسكرة للبحر الأحمر، إضافة أنكم تقومون بمهمة قذرة لدعم إرهاب الكيان لاستمرار إبادة غزة”، مضيفا أن “تأمين الشواطئ الأمريكية هي المهمة الشرعية لكم”.
وختم الحوثي بقوله “عودوا قبل المغامرات بحماقة وسبق أن دعونا الحاملات الأمريكية للمغادرة وقد غادروا بالفعل واستمعوا لما صرحوا به”.
على ذات السياق، وردا على إعلان القيادة المركزية الأمريكية، الاثنين، أن حاملةَ الطائرات ( يو إس إس هاري إس ترومان ) تستعد لشنِّ ضرباتٍ ضد أهدافٍ في اليمن، أكد محمد علي الحوثي، أن على الأمريكيين أن يتذكروا دائماً أن اليمنيين هم أسيادُ البحر، محذّراً البحريةَ الأمريكية، من أي أعمالٍ عدائية ضد اليمن.
وقال عضو المجلس السياسي الأعلى: ” أرسلت قواتُنا المسلحة رسالةً واضحة، فَهِمَها الأدميرال الأمريكي جيداً، فيجب أن تعرفوا أنه لا ينبغي لكم أن تُرسلوا بحّارتَكم في مهمةٍ قذرة للدفاع عن العدوان والإرهاب الإسرائيلي ضد شعبِ غزة”.
ووجّه النصحَ للولاياتِ المتحدة بأن تترك حماقتَها جانبا وتنسى أساطيرَ الحاخاماتِ اليهود وخرافاتِهم .. وذكّرهم بأن مسؤوليتَهم الأساسية هي تأمينُ الشواطئ الأمريكية، وليس الانخراطَ في مغامراتٍ متهورة.