«زايد العليا» تحتفي باليوم العالمي لـ «برايل»
تاريخ النشر: 3rd, January 2024 GMT
أكدت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم حرصها على تعزيز نشر واستخدام نظام الكتابة المستخدمة للمكفوفين أو ضعاف البصر عن طريق اللمس «لغة برايل» في كافة مجالات الحياة، وذلك انطلاقاً من التزامها بدعم جهود تمكين ودمج أصحاب الهمم في المجتمع، وتقديم أرقى سبل الرعاية والتأهيل لكافة فئاتهم المشمولين برعايتها ولاسيما المكفوفون وضعاف البصر.
وقال عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسّة زايد العليا، إن دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» تولي أهمية خاصة لتمكين فئات أصحاب الهمم ودمجهم في المجتمع بما يضمن مشاركتهم بفاعلية في مسيرة التطور والتنمية، والمكفوفون من الفئات التي تحظى بكل الدعم من الدولة، مشيراً في هذا الإطار إلى توجيهات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، إلى سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، بشأن توفير أول طابعة بلغة برايل.
واستعرض في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي للغة برايل مراحل دعم واهتمام القيادة الرشيدة بهذه الفئة.
عبدالله الكماليومن ناحيته قال عبدالله الكمالي المدير التنفيذي لقطاع أصحاب الهمم بالمؤسسة: تقدم المؤسسة ممثلة في إدارة رعاية المكفوفين العديد من الخدمات النوعية المتخصصة، كما تضم المطبعة الوحيدة على مستوى الدولة التي تقوم بطباعة كافة المواد التعليمية والمناهج الدراسية والوسائل التعليمية والثقافية والقصص وكتب التوعية بلغة برايل للمكفوفين وضعاف البصر.
ناعمة عبدالرحمن المنصوريومن جانبها قالت ناعمة عبدالرحمن المنصوري، مدير إدارة رعاية المكفوفين بالمؤسّسة إن الاحتفال باليوم يهدف لإذكاء الوعي المجتمعي بأهمية اللغة في حياة الكفيف، كونها وسيلة القراءة للتزود بالعلم والمعرفة، وتشجيع فاقدي البصر أو من يعانون من ضعف حاد به على القراءة والكتابة، وتوطيد وجودهم الفعلي في مجتمعاتهم، فضلاً عن إتاحة المجال للتعرف الى المشكلات التي قد يواجهونها، كما يهدف الاحتفال إلى العمل على إيجاد حلول فعلية للتغلب على مشكلاتهم من خلال تضافر جهود المنظمات الدولية، وفي مقدمتها منظمة الصحة العالمية. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم الإمارات
إقرأ أيضاً:
"زايد العليا" تطلق جائزة "قاموس علم النفس للبحث العلمي"
أعلنت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، اليوم الجمعة، إطلاق جائزة " قاموس علم النفس للبحث العلمي"، ضمن مشروع قاموس علم النفس الإماراتي الروسي، الذي أطلقته في وقت سابق، تنفيذاً لبنود الشراكة الإستراتيجية بين المؤسسة وجامعة الأورال الفيدرالية في روسيا الاتحادية، وهو مشروع يهدف إلى تعزيز البحث العلمي والدراسة الأكاديمية في مجال علم النفس.
وتهدف الجائزة إلى تحفيز الباحثين والعلماء وتشجيعهم لمواصلة السعي لتحقيق التميز في هذا المجال الحيوي، وتسليط الضوء على الأفراد والمؤسسات الملتزمة بتطوير المعرفة النفسية والبحث والدعم، وتعزيز مجتمع شامل ومستنير سواء من خلال الأبحاث الرائدة أو المبادرات المجتمعية المؤثرة أو البرامج التعليمية التحويلية.
فرصة للعلماء والباحثينوأكد عبد الله الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، أن "الجائزة تعد فرصة للعلماء والباحثين لتقديم أعمالهم البحثية، والمساهمة في تطوير المعرفة في مجال علم النفس، ويتوقع أن تحدث تأثيراً إيجابياً على المجتمع الأكاديمي والعلمي بشكل عام، من خلال الإسهام في تعزيز الفهم العميق والمعجم الخاص بعلم النفس في الإمارات وروسيا".
وقال إنها "خطوة مهمة نحو تحقيق التميز والابتكار في مجال علم النفس، مشيرا إلى أهميتها في تعزيز البحث العلمي وتشجيع العلماء والباحثين على استكشاف الأفكار الجديدة والمبتكرة في مجال علم النفس".
تكريم الأبحاثوأوضح أن الجائزة تسعى إلى تكريم الأبحاث الرائدة التي تتصدى للتحديات المعقدة في ترجمة وتكييف المفاهيم النفسية بين اللغتين العربية والروسية، لافتاً إلى أن الجائزة تعترف بالدور الحيوي للتكنولوجيا في الأبحاث الحديثة من خلال تخصيص فئة خاصة لأفضل استخدام لأداة“Dictionary GPT”، وهي أداة ذكاء اصطناعي متطورة مدربة على بيانات القاموس.
وتم تحديد الجدول الزمني لجائزة قاموس علم النفس للبحث العلمي، لضمان تنظيم العملية بكفاءة، وإعطاء المشاركين الوقت الكافي لإعداد وتقديم مشاركاتهم.
وسيكون الاعلان الرسمي وفتح باب المشاركات خلال الفترة من 15 نوفمبر(تشرين الثاني) الجاري وحتى 15 يناير (كانون الثاني) 2025، على أن يتم الاعلان عن الفائزين توزيع الجوائز في حفل خاص يقام يوم 15 فبراير من العام المقبل.